السؤال:
بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من الأخت المستمعة (أ. ب. ت) من مكة المكرمة، أختنا تسأل عن صفة سجود الشكر؟ جزاكم الله خيرًا. تعرف على حكم وكيفية سجود الشكر وآراء الفقهاء فيه - اليوم السابع. الجواب:
سجود الشكر مثل سجود الصلاة، ومثل سجود التلاوة إذا بشر بشيء يسره؛ سجد لله شكرًا، وقال فيه: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، وحمد ربه -سبحانه وتعالى- وأثنى عليه، ودعا ربه أن الله يبارك له فيما يسر الله له، ويجود عليه من فضله بما ينفعه في الدنيا والآخرة، حتى ولو كان على غير وضوء، مثل سجود التلاوة لا يشترط له الوضوء على الصحيح، فإنه إذا بشر قد يبشر، وليس على وضوء، وقد يقرأ وهو ليس على وضوء، يقرأ عن ظهر قلب، فإذا مر بالسجدة؛ سجد، وإن كان على غير وضوء على الصحيح. وهكذا إذا بشر بولد، أو فتح للمسلمين ضد عدوهم، أو شفاء مريض، وسجد لله شكرًا؛ فلا حرج عليه، وإن كان على غير وضوء، ويقول في سجوده مثلما يقول في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، يدعو ربه في سجوده، ويحمده، ويثني عليه لما يسر الله له من النعمة العظيمة، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
صفة سجود الشكر - موضوع
صفة سجود الشكر. مايقال عند سجود الشكر من طرف DEVIL MAY CRAY الجمعة أكتوبر 01, 2010 2:58 pm الله يعافيكم حتى انا ماكنت اعرف فاول ما قريتها كلت افيد واستفيد واكسب فيكم اجر منوريييين
كيفية سجود السهو و سجود الشكر و سجود التلاوة - فقه العبادات المصور
الحمد لله. سجدة الشكر مشروعة لما يسر ، من جلب نفع ودفع ضر ، وقد دلت على ذلك الأحاديث والآثار ، فمن الأحاديث حديث أبي بكرة رضي الله عنه: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر يسره وبشر به خر ساجدا شكرا لله تعالى) رواه الخمسة إلا النسائي ، قال الترمذي: حسن غريب ، ولفظ أحمد: أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم أتاه بشير يبشره بظفر جند له على عدوهم ورأسه في حجر عائشة ، فقام فخر ساجداً. أخرجه أحمد 5/45، والحاكم 4/291. ومنها: حديث عبد الرحمن بن عوف قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم فتوجه نحو صدقته فدخل واستقبل القبلة فخر ساجدا فأطال السجود ثم رفـــع رأسه وقال: ( إن جبريل أتاني فبشرني ، فقال: إن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليت عليه ، ومن سلم عليك سلمت عليه ، فسجدت لله شكرا) رواه أحمد ، قال المنذري: وقد جاء حديث سجدة الشكر من حديث البراء بإسناد صحيح ومن حديث كعب بن مالك وغير ذلك. كيفية سجود السهو و سجود الشكر و سجود التلاوة - فقه العبادات المصور. انتهى. وأما الآثار فمنها: أن أبا بكر رضي الله عنه سجد حين جاءه خبر قتل مسيلمة. رواه سعيد بن منصور في سننه ، وسجد علي رضي الله عنه حين وجد ذا الثدية في الخوارج. رواه أحمد في المسند ، وسجد كعب بن مالك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لما بشر بتوبة الله عليه.
تعرف على حكم وكيفية سجود الشكر وآراء الفقهاء فيه - اليوم السابع
(٢) رواه مسلم في (صلاة المسافرين) برقم (١٢٩٠) والترمذي في (الدعوات) برقم (٣٣٤٤). (٣) رواه الترمذي في (الجمعة) برقم (٥٢٨)، وابن ماجه في (إقامة الصلاة) برقم (١٠٤٣).
• لا يجب لسجود الشكر ذكر معين، بل يستحب أن يأتي بذكر يناسب المقام، قال الشوكاني: "ينبغي أن يستكثر من شكر الله عز وجل، لأن السجود سجود شكر ". • لا يجوز السجود للشكر إذا بشر بما يسره وهو في أثناء الصلاة، لأن سبب السجود في هذه الحالة ليس من الصلاة، وليس له تعلق بها، بخلاف سجود التلاوة.
زيارة الإخوان
19- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أكرم أخلاق النبيين والصدِّيقين والشهداء والصالحين، التزاور في الله، وحق على المزور أن يقرب إلى أخيه ما تيسر عنده، ولو لم يكن إلا جرعة من ماء، فمن احتشم أن يقرب إلى أخيه ما تيسر عنده، لم يزل في مقت الله يومه وليلته" 19. 20- عن أمير المؤمنين عليه السلام: "إتيان الجمعة زيارة وجمال، قيل له: وما الجمال؟ قال: قضوا الفريضة وتزاوروا" 20. حديث عن الأخ الصالح - مجلة محطات. 21- عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "إنَّ ملكاً لقي رجلاً قائماً على باب دار، فقال له: يا عبد الله، ما حاجتك في هذه الدار؟
فقال: أخ لي فيها أردت أن اسلّم عليه، فقال: بينك وبينه رحم ماسة، أو نزعتك إليه حاجة؟ فقال: ما لي إليه حاجة غير أنِّي أتعهّده في الله ربِّ العالمين، ولا بيني وبينه رحم ماسة أقربُ من الإسلام، فقال له الملك: إنَّي رسول الله إليك، وهو يُقرئك السلام ويقول لك: إياي زرت فقد أوجبت لك الجنَّة، وقد عافيتك من غضبي ومن النَّار لحبِّك إيَّاه فيَّ" 21. فضل التزاور بين الإخوة المؤمنين
22- عن الإمام الباقر عليه السلام قال: "من زار أخاه في الله صبابةً إليه فهو زور الله، فإذا صافحه لم يسأل الله حاجةً في دينٍ ولا دنيا إلا قضاها" 22.
حديث الرسول عن الاخلاق
38- عن الإمام الصادق عليه السلام: "من كان في حاجة أخيه المؤمن المسلم كان الله في حاجته ما كان في حاجة أخيه" 37. لا تخذل أخاك ما استطعت
39- عن الإمام الكاظم عليه السلام: "من قصد إليه رجل من إخوانه مستجيراً به في بعض أحواله فلم يجره بعد أن يقدر عليه، فقد قطع ولاية الله عزّ وجلّ" 38. الهجران
40- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأبي ذر: "يا أبا ذر، إيّاك وهجران أخيك، فإنَّ العمل لا يتقبل مع الهجران، يا أبا ذر، إيّاك عن الهجران، وإن كنت لا بد فاعلاً، فلا تهجره ثلاثة أيام كملاً، فمن مات فيها مهاجراً لأخيه كانت النَّار أولى به" 39.
حديث عن الخمر
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( السحور أكله بركة؛ فلا تدعوه، ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء؛ فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحّرين) رواه أحمد و ابن حبان. عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله وملائكته يصلّون على المتسحّرين) رواه ابن حبّان. عن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( عليكم بغداء السحور؛ فإنه هو الغداء المبارك) رواه النسائي. حديث عن الخمر. عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، ووضع اليمين على الشمال في الصلاة) رواه الطبراني. عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تسحّروا ولو بجرعة من ماء) رواه ابن حبّان.
حديث عن الاخلاص
الحمد لله. أولا:
روى البخاري (5727) ، ومسلم (2560) عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال
النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ
ثَلَاثِ لَيَالٍ، يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا ، وَخَيْرُهُمَا
الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ). وروى أبو داود (4914) ، وأحمد (9092) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ
أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ ، فَمَنْ هَجَرَ فَوْقَ ثَلَاثٍ فَمَاتَ دَخَلَ النَّارَ). قال الحافظ العراقي رحمه الله في " تخريج الإحياء" (ص 688):
" أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد صَحِيح ". وقال النووي رحمه الله في "رياض الصالحين" (ص 433):
" رواه أَبُو داود بإسناد عَلَى شرط البخاري ومسلم ". وكذا صححه الألباني رحمه الله في "صحيح أبي داود". حديث الرسول عن الاخلاق. ثانيا:
أفاد الحديث: التغليظ والتشديد في أمر الهجر والخصام ، فمن هجر أخاه فوق ثلاث ليال
، ولم يتب إلى الله: فقد استوجب العقوبة بدخول النار ، إلا أنه في مشيئة الله: إن
شاء عذبه ، وإن شاء غفر له. إلا من استحل ذلك ، مع علمه بحرمته ، ولم يحرم حرام الله في ذلك ، ولم يلتزمه: فإن
هذا ردة عن دين الله عز وجل.
هذه جملة من الأحاديث الصحيحة في الصيام، قسمناها إلى ما يلي: أولاً: أحاديث في صيام رمضان خصوصاً عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غُفر له ما تقدم من ذنبه) رواه الشيخان. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لست عشرة مضت من رمضان، فمنا من صام ومنا من أفطر، فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم" متفق عليه. عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال، كان كصيام الدهر) رواه مسلم. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة، وغُلّقت أبواب النار، وصُفّدت الشياطين) رواه مسلم. حديث عن الاخلاص. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غُفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه. ثانياً: أحاديث في الصيام عموماً
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: مرني بأمر آخذه عنك، فقال: ( عليك بالصوم، فإنه لا مثل له) رواه النسائي.