الاسم هو صفة من الصفات الأساسية التي تلازم الأشياء والأشخاص والأوقات والأماكن، فالأسماء تميّز الأشياء دون التحدث عن أوصافها أو ذكرها حتى، ولطالما كان الناس عمومًا يقترحون في لغاتهم ولهجاتهم أسماءً لكل شيء عرفوه وآلفوه وخَبِروه في حياتهم من كل الموجودات والكائنات والعلوم والفنون والأحداث إذ تختلف الأسماء عن بعض من مكانٍ إلى مكانٍ آخر. معنى اسم آلاء آلاء هو من الأسماء ذات الأصول العربية والإسلامية، فهو اسم عربي مؤنثٌ تأنيثًا معنويًّا؛ أي أنه اسم مؤنث دون علامة التأنيث، ويُدرك تأنيثه بالعقل ـ وحقيقي أي أنه يطلق على الإناث، ومعناه هو نِعَمُ اللهِ الكثيرة التي لا يمكن أن يتم إحصاءها أو عدّها، وله معنىً آخر هو أحد أنواع الأشجار دائمة الخضرة التي لا يتغير لونها والتي يثمر منها نوعٌ من أنواع التمور ذات المذاق المر واللاذع، وله معنىً آخر هو العهد. اسم آلاء في القرآن وحكم التسمية به ذُكر اسم آلاء في مواضع كثيرة في القرآن في بعض طوال السور؛ لما لهذا الاسم من تذكيرٍ وإخبارٍ وتبشيرٍ بنعم الله وأفضاله الكثيرة والمتواصلة على البشر وعلى كل المخلوقات والموجودات التي لا تعد ولا تحصى، وهذا من أكثر وأبرز الأمور والعوامل التي ساعدت على انتشار هذا الاسم بسرعة في العديد من الدول في الماضي وحتى الآن.
- معني اسم الاء الرحمان
- فضائل العمل بالقرآن
معني اسم الاء الرحمان
بالتالي إليك أبرز الصفات التي يمكن أن تتسم بها حاملة هذا الاسم، فهي تعتبر من الفتيات التي تتمتع بالنشاط والحيوية كما أنها من الأشخاص التي تعشق المرح وخفة الدم بكثرة. كما أنها أيضاً من الأشخاص التي تعشق مساعدة الأخرين بكثرة، كما انها تمد يد العون إلى كل من يمكنها مساعدته. لهذا يحبها العديد من الأشخاص كما يحبون الحديث معها وقضاء الكثير من الوقت معها أيضاً. دلع اسم الاء
اسم الاء من الأسماء التي يمكن أن يطلق عليها الكثير من أسماء الدلع، وذلك بعد أن ذكرنا لك معنى اسم الاء بالإضافة إلى معاني الأسماء الأخرى في الفقرات السابقة:
يمكن أن تطلق تلك الأسماء على اسم الاء كأسماء دلع: لولو، لؤلؤة، لؤة، إليي، لوله. بالإضافة إلى أن صاحبة هذا الاسم بأنها من أكثر الفتيات رقة من حيث المشاعر بالإضافة إلى كونها مرهفة الحس أيضاً. ما معنى اسم الاء - موضوع. كما أنها من الأشخاص الطموحين جداً والتي تسعى خلف أحلامها بكل جد وسعى وإصرار، فلا يمكن أن تقبل الهزيمة أو تستسلم. بالإضافة إلى كل هذا فهي أيضاً من الشخصيات التي تحب أن تعتمد على نفسها في كل شيء، فهي شخصية استقلالية. كما أنها من الأشخاص الكريمة والتي تفيض على الآخرين بكرمها، كما أنها من أكثر الأشخاص التي تكره البخل كثيراً، ومع هذا كله فهي ليست مسرفة بحد الإسراف.
آلاء حمدان: هي مخرجة وصانعة أفلام فلسطينية معروفة، من مواليد مدينة القدس يوم 6 إبريل عام 1988، عاشت وقضت معظم حياتها في دولة الأردن، تمكنت من حصد العديد من الجوائز المختلفة عن إخراجها لعدد من الأفلام الفلسطينية الناجحة، بالإضافة إلى عدد من الجوائز من خلال بعض المهرجانات مثل جائزة دبي للإبداع الفنى عام 2015. وبعد أن إنتهينا من كتابة هذا الموضوع، هل قدمنا لكم معلومات جديدة ومفيدة عن اسم آلاء؟، أم يوجد لديكم أي استفسار آخر لم نقوم بتوضيحه نهائيا؟.
اجتناب النواهي: حيث ذكرَ الله تعالى في القرآن العديدَ من الأمور المحرّمة التي يجب على المسلم أن يتجنّبَها، وذلك لما فيها من ضرر كبير عليه وعلى المجتمع، وقد عرض القرآن هذه المحرمات، وجعلها مراتبَ، حيث إنّ هناك محرمات صغيرة، ومحرمات تعتبرُ من الكبائر، ومنها محرمات على القلب، ومحرمات على العين، ومحرّمات على اللسان. فضائل العمل بالقرآن. الالتزام بالأخلاق الإسلامية؛ فقارئ القرآن يجب أن يكون نموذجاً راقياً في حسن الخلق، وطهارة الّلسان من الغيبة والنميمة والبذاءة، وصفاء القلب من البغضاء والكراهية، كما يجب أن يكون صادقاً وفيّاً بالعهد، وأميناً لا يخون الأمانة ولا يغشّ في السلعة، وكريماً يتصدق بالمال على مَن يحتاجه. التمعّن في القصص الواردة في القرآن: يمكن للمسلم أن يتعلّمَ من قصص القرآن الكريم الكثير من العبر التي تفيدُه في حياته العمليّة، فيستطيع تدبير شؤونه وحلّ مشاكله، كما أنّ هناك بعض القصص التي تعلم المسلم الأخلاق الحسنة، مثل تعلم الصبر من قصة أيوب، عليه السلام. تعامُل الصحابة مع القرآن: لقد فهمَ الصحابة الهدفَ من نزول القرآن واعتبروه دستوراً يديرون به جميع شؤون حياتهم، حيث كان الصحابة يطبّقون كلّ ما جاء فيه، كما أنّهم كانوا لا يقومون بأيّ عمل قبل أن يعرفوا حكمه في القرآن، حيث قال أبو عبد الرحمن السلميّ، رحمه الله: «كنا إذا تعلَّمنا عشرَ آياتٍ من القرآن لم نتعلَّم العشرَ التي بعدها حتى نعرفَ حلالَها، وحرامَها، وأمرَها، ونهيَها».
فضائل العمل بالقرآن
ودلت هذه الآية الكريمة على ترك اتِّباع الآراء مع وجود النَّصِّ من كتاب أو سُنَّة [9]. قال السعدي رحمه الله: «﴿ اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ ﴾؛ أي: الكتاب الذي أُريد إنزاله لأجلكم، وهو: ﴿ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ الذي يريد أن يُتِمَّ تربيتَه لكم، فأنزل عليكم هذا الكتاب الذي إن اتَّبعتموه، كملت تربيتكم، وتمَّت عليكم النعمة، وَهُدِيتُم لأحسن الأعمال والأخلاق، ومعاليها. ﴿ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاء ﴾؛ أي: تتولَّوْنَهم، وتتَّبِعون أهواءهم، وتتركون لأجلها الحق. ﴿ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ فلو تذكَّرتم وعرفتم المصلحة، لما آثرتم الضَّارَ على النافع، والعدُوَّ على الوليِّ» [10]. 4- قوله تعالى: ﴿ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴾ [الزمر: 55]. ولا ريبَ أَنَّ القرآنَ العظيم أَحْسَنُ ما أُنزل إلينا من رَبِّنا تبارك وتعالى، فله الحمد والمِنَّةُ، والسنَّةُ مبينة له ومُوَضِّحة، لكنَّ هذه النِّعمةَ الجليلة تستوجب الشُّكرَ العملي لا الشكرَ اللفظي، فقد هُدِّدَ مَنْ لم يتَّبِعْ أحسنَ ما أُنزل إلينا مِنْ ربِّنا بقوله تعالى: ﴿ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴾ [الزمر: 55] [11].
وقال اللّه تعالى: (لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ). إلى غير ذلك من الآيات الكريمة التي دعت الناس إلى العمل الصالح وحفزتهم إلى كسبه والتسابق إليه ، وأنه خير ما يكتسبه الإنسان في حياته فإنه ذخر له في آخرته وشرف له في دنياه. الحث على الكسب:
لقد أعلن القرآن الكريم دعوته الأكيدة على ضرورة العمل، وعلى الكسب، وبذل الجهد قال اللّه تعالى: (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). إن المنهج الإسلامي يتسم بالتوازن بين العمل لمقتضيات الحياة في الأرض، وبين العمل في تهذيب النفس، والاتصال باللّه تعالى وابتغاء رضوانه، وإلى ذلك يشير القرآن الكريم: (وابتغ فيما آتاك اللّه الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا) إنه ليس من الإسلام في شيء أن يتجه المسلم بجميع قواه وطاقاته لتحصيل متع الحياة، والظفر بملاذها وينصرف عن اللّه، وكذا لا يتجه نحو عمل المثوبة فحسب بل عليه أن يعمل لدنياه وآخرته معاً. إن القرآن الكريم قد دعا الناس إلى العمل، وحثهم عليه وحتّم عليهم أن يكونوا إيجابيين في حياتهم يتمتعون بالجد والنشاط ليفيدوا ويستفيدوا، وكره لهم الحياة السلبية، والانكماش والانزواء عن العمل، قال تعالى: (فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ).