وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (10) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يعني القرآنأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ لما ذكر ما للمؤمنين ذكر ما للكافرين كما تقدم في غير موضع
مايستفاد من سورة التغابن للاطفال
أنه يقول بالظواهر وينفي اللوازم ويدعي أنها لوازم في الشاهد، وأين التراب من رب الأرباب. وجوز بعض المحققين حمل الكلام على الظاهر المتعارف عند الناس، والمقصود منه حكاية مذهب الكفار واعتقادهم، وعلى ذلك اعتمد الإمام وهو بعيد أو باطل.
مفردات الكلمات وما يستفاد من آيات سورة التغابن 1 - 9 - YouTube
قال الله تعالى (وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ) (سورة الإخلاص 4) أي لا نظير له بوجه من الوجوه، وهذه الآية قد فسَّرتها ءاية الشورى (ليس كمثله شىء). والدّلِيْلُ العقْلِيُّ على ذلِك أنّهُ لو كان يُشْبِهُ شيْئًا مِنْ خلْقِه لجاز عليْهِ ما يجُوزُ على الخلْق مِن التّغيُّرِ والتّطوُّرِ، ولو جاز عليْهِ ذلِك لاحْتاج إلى منْ يُغيّرُهُ والمُحْتاجُ إلى غيْرِه لا يكُونُ إِلهًا، فثبت لهُ أنّهُ لا يُشْبِهُ شيئًا. فلو كان الله فوق العرشِ بذاتِهِ كما يقولُ المشبِّهةُ لكان محاذيًا للعرشِ، ومِنْ ضرورةِ المُحاذِي أنْ يكون أكبر مِن المحاذى أو أصغر أو مثله، وأنّ هذا ومثله إنما يكونُ في الأجسامِ التي تقبلُ المِقدار والمساحة والحدّ، وهذا مُحالٌ على الله تعالى، وما أدّى إلى المُحالِ فهو محالٌ، وبطل قولُهُم إن الله متحيّزٌ فوق العرشِ بذاتهِ.
ان الله لايستحي
عن أم سلمة -رضي الله عنها- قالت: «جاءت أمُّ سُلَيمٍ امرأةُ أَبِي طَلحة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله, إنَّ الله لا يَسْتَحيِي من الحَقِّ, فهل على المرأة من غُسْلٍ إِذَا هِيَ احْتَلَمَت؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: نعم, إِذَا رَأَت المَاء». [ صحيح. ] - [متفق عليه. ] الشرح
جاءت أم سليم الأنصارية -رضي الله عنها- إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- لتسأله، ولما كان سؤالها مما يتعلق بالفروج، وهي مما يستحيا من ذكره عادة قدمت بين يدي سؤالها تمهيداً لإلقاء سؤالها؛ حتى يخف موقعه على السامعين. فقالت: إن الله -عز وجل- وهو الحق، لا يمتنع من ذكر الحق الذي يستحيا من ذِكره من أجل الحياء، مادام في ذكره فائدة، فلما ذكرت أم سليم هذه المقدمة التي لطفت بها سؤالها، دخلت في صميم الموضوع، فقالت: هل على المرأة غسل إذا هي تخيلت في المنام أنها تجامع؟ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: نعم، عليها الغسل، إذا هي رأت نزول ماء الشهوة. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
الفيتنامية
الأيغورية
الكردية
الهوسا
البرتغالية
عرض الترجمات
ان الله لا يستحيي
2021-03-30, 10:08 AM #1 إن الله يجري يده علي وجه العبد بعد الأربعين أن لم يتب ويقول أما ان لهذا الوجه أن يستحي. إن الله يجري يده علي وجه العبد بعد الأربعين أن لم يتب ويقول أما ان لهذا الوجه أن يستحي. ما صحة هذا الحديث؟ 2021-03-31, 01:52 AM #2 رد: إن الله يجري يده علي وجه العبد بعد الأربعين أن لم يتب ويقول أما ان لهذا الوجه أن يستحي. لا أصل له. ومثله ما ورد في الفوائد المجموعة [1: 202]: " إِذَا بَلَغَ الرَّجُلُ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَلَمْ يَتُبْ، مَسَحَ الشَّيْطَانُ وَجْهَهُ، وَقَالَ: يَأْبَى وَجْهًا لا يُفْلِحُ ". اهـ. قال العراقي: "لم أجد له أصلا". اهـ. تخريج الإحياء ٣/٣٥. 2021-03-31, 09:27 AM #3 رد: إن الله يجري يده علي وجه العبد بعد الأربعين أن لم يتب ويقول أما ان لهذا الوجه أن يستحي. جزاكم الله خيراً. 2021-03-31, 11:23 AM #4 رد: إن الله يجري يده علي وجه العبد بعد الأربعين أن لم يتب ويقول أما ان لهذا الوجه أن يستحي. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
جزاكم الله خيراً. وجزاكم الله خيرا.
إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما
الواجب على المسلم أن يتقي الله، وأن يسير على منهج رسول الله ﷺ، وعلى منهج أئمة السنة لـأهل السنة والجماعة ، وذلك بالإيمان بأسماء الله وصفاته وإمرارها كما جاءت واعتقاد أنها حق، وأنها لائقة بالله وأنه سبحانه ليس له مثيل، ولا شبيه ولا نظير، وأنه أعلم بصفاته وكيفيتها من خلقه : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11]، فنمرها كما جاءت، ونقول: إنها حق، لكن من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، بل نقول كما قال السلف الصالح: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11]، . المقدم: جزاكم الله خيرًا، ونفع بعلمكم.
استحيوا إن الله لا يستحي من الحق
وقال البغوي رحمه الله ( [3]): حديثٌ حسنٌ غريبٌ. وقال ابن حجر رحمه الله ( [4]): سنده جيدٌ. وقال الحاكم رحمه الله بعدما رواه موقوفًا: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. وقد وصله جعفر بن ميمون. ورواه الحاكم عن ابن الزَّبْرِقان مرفوعًا، ثم قال: هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط الشَّيخين، ولم يخرجاه. وقال الألباني رحمه الله ( [5]): حديثٌ صحيحٌ. ثانيًا: مَن أعلَّه: حاولت استقصاء البحث في أحدٍ من أهل العلم أعلَّ هذا الحديث، فرجعتُ صِفر اليدين، ونسأل الله أن يُعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما يعلمنا. وقد جنحَ شيخنا حفظه الله إلى ترجيح الموقوف. ومِمَّن أشارَ إلى الخلافِ دونَ ترجيحٍ البيهقي والترمذي وابن تيمية رحمهم الله. قال البيهقي رحمه الله ( [6]): رفعَه جعفرُ بن ميمونٍ هكَذا، ووقَفَه سليمانُ التَّيمِىُّ عن أبى عثمانَ فى إحدَى الروايتين عنه. وقال الترمذي رحمه الله: حديثٌ حسنٌ غريبٌ، ورواه بعضُهم ولمْ يرفَعْه. وقال ابن تيمية رحمه الله ( [7]): وعن سلمان الفارسي موقوفًا ومرفوعًا، فذكره. وظهر مما سبق أن سبب اختلافهم: اختلافهم في الترجيح بين المرفوع والموقوف، فبعضُهم رجح الروايةَ الموقوفة لكثرة من رواها، وبعضُهم صحح الروايةَ المرفوعة؛ لكونها زيادةَ ثقة، وزيادةُ الثقة مقبولةٌ.
( [6]) "السنن الكبرى" (2/ 211). ( [7]) "درء تعارض العقل والنقل (2/ 131).