52ـ باب حدیث الربیع بن الضبع الفزاری. شداد بن عاد. قال المحدث الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله. بعضي در آيه 6 تا 8 سورة فجر ماجرای بهشت شداد و هـــلاكت او را قبل از ديدار آن بهشت نقل كرده اندمعلومات. أن قصة شداد بن عاد ومدينته التي بناها. كان في قوم عاد ملك اسمه شداد بن عاد هذا حكم الدنيا كلها كان تحت يده مائتان وستون ملكا هو يحكمهم عاش تسعمائة سنة كان كافرا لما سمع أنه توجد الجنة وصفتها. هذا خير كبير خير من الدنيا وما فيها الدنيا للزوال كان في قوم عاد ملك اسمه شداد بن عاد هذا. شداد بن.عاد.فيلم. خلف شداد بعد أبيه شمس عاد الذي قد بلغ بابل وله قصة طويلة مع الملك حمورابي البابلي الشهير وقاد شداد بن عاد غزوات كثيرة الى. أن شداد بن عاد كان ملكا ذا بأس شديد ولما سمع بذكر جنة عدن التي وعد الله عباده المؤمنين قال. قصة يذكرها بعض المفسرين من أن شداد بن عاد بنى مدينة مثل الجنة إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى كن متأكدا من اطلاعك على شروط التسجيل وقوانين المشاركة بالضغط هنا. هي خرافة من خرافات القصاص والأخباريين ليس لذكرها أصل صحيح يعتمد عليه. أبني في الأرض مثلها فبنى مدينة عظيمة هائلة فلما أتم بناءها وسار إليها بأهل مملكته بعث الله.
- قصيدة من ذاك يا شداد عاد أصبحت للشاعر شداد بن عاد الحميري
قصيدة من ذاك يا شداد عاد أصبحت للشاعر شداد بن عاد الحميري
أمرهم أن يطلبوا أفضل فلاة اليمن، ويختاروا أطيبها تربة، ومكنهم من الأمول ومثَّل لهم كيفية بنائها. كتب إلى عمَّاله في سائر البلدان أن يجمعوا ما في بلادهم من الذهب والفضَّة والجواهر، فجمعوا منها صبراً مثل الجبال، فأمر باتخاذ اللبن من الذهب والفضَّة، وبنى المدينة بها. أمر شدَّاد أن يفضض حيطان المدينة بجواهر الدر والياقوت والزبرجد، وجعل فيها غرفاً فوقها غرف، أساطينها من الزبرجد والجزع والياقوت. المدينة نسجت حولها العديد من الأساطير
أجرى للمدينة نهراً ساقه إليها من أربعين فرسخاً تحت الأرض، فظهر في المدينة، فأجرى من ذلك النهر سواقي في السكك والشوارع. شداد بن عاد. أمر بحافتي النهر والسواقي، فطُليت بالذهب الأحمر، وجعل حصاه أنواع الجواهر الأحمر والأصفر والأخضر، ونُصِبت على حافتي النهر والسواقي أشجاراً من الذهب، وجعل ثمارها من الجواهر واليواقيت. جعل طول المدينة اثني عشر فرسخاً وعرضها مثل ذلك، وبنى فيها ثلاثمائة ألف قصر، ثم بنى لنفسه على شاطئ ذلك النهر قصراً منيفاً، يشرف على جميع القصور. جعل ارتفاع البيوت والسور ثلاثمائة ذراع، وجهل تراب المدينة من المسك والزعفران. جعل خارج المدينة مائة ألف منظرة من الذهب والفضة لينزلها لجنوده.
ولمّا جئت إلى وسط المدينة لم أر فيها مخلوقا من بني آدم، وكدت أموت من الرعب، ثم نظرت إلى أسفل من قمم الغرف والأجنحة العالية، ورأيت أنهارًا تجري تحتها، وفي شوارع المدينة الكبيرة كانت أشجار مثمرة وأشجار نخيل طويلة، وكان بناء المدينة بالطوب البديل من الذهب والفضة، لذلك قلت في داخلي، لا شك أن هذه هي الجنة الموعودة في العالم الآتي. حملت الجواهر التي كانت كالحصى، والمسك الذي كان مثل ترابها بقدر ما استطعت، وعدت إلى منطقتي حيث أطلعت الناس على الحدث، ووصل الخبر إلى معاوية ابن أبو سفيان الذي كان الخليفة آنذاك في الحجاز ، فكتب إلى ملازمه في صنعاء اليمن قائلاً: استدع هذا الرجل واستفسر منه عن حقيقة الأمر! شداد ابن عاد. وكان يقصد عن المغامرة وما حل بي، وعندما سألني وأبلغته بما رأيته، ثم أرسلني إلى معاوية، وقلت له ما رأيته، لكنّه كذبني. لذلك أظهرت له بعضًا من تلك اللآلئ وكرات صغيرة من العنبر والمسك والزعفران، كان الزعفران قد احتفظ إلى حد ما برائحته الحلوة، لكن اللآلئ أصبحت صفراء وتغير لونها، ولما رأى معاوية هذا تعجب، فأرسل وأدخل أمامه كعب الأحبار، فقال له: يا كعب الأحبار، لقد دعوتك رغبةً في معرفة الحق، وآمل أن تتمكن من إثباته لي، فسأل كعب الأحبار: وما هو يا أمير المؤمنين؟ قال معاوية: هل لك علم بوجود مدينة مبنية من الذهب والفضة، أعمدتها من الياقوت ، وحصنها من اللؤلؤ ، وبها كرات مثل البندق، فقال: نعم يا أمير المؤمنين!