وحول الوضع الثقافي في مصر يذهب سعيد للقول بأن غياب الديمقراطية أدى إلى تصدع مشروع التنوير الوطني وتدهور مظاهره لاسيما حرية الرأي التي تقع في قلب الاستنارة كمشروع فكري. وتمثل هيمنة الخطاب التحريضي الغوغائي على العقل العام، وأن السبب الرئيسي لتلك الغوغائية هو تآكل بريق الطبقة الوسطى وفاعليتها ، وتدهور المهنية والحرفية والتخصص. ويبدو التدهور واضحاً في هذا العدد الهائل من الموظفين الذين يعملون في مختلف المهن العصرية بدءاً من الجامعات ومروراً بالقضاء والمحاماة والطب والهندسة، ذهاباً إلى السياسة والثقافة دون أن يقابله مردود ثقافى ذو قيمة ملموسة. لا تشك للناس جرحاً أنت صاحبه ... لا يؤلم الجرح إلا من به... - حكم. أما عن كيفية النهوض بالأوضاع الثقافية، فيري الدكتور سعيد أن استنهاض الواقع الثقافي لا يمكن أن يتم بشكل منعزل عن تطور الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتعد المعرفة بمعناها الواسع أولوية جوهرية لعملية التطوير الثقافي المنشود من خلال استدعاء أسس حضارتنا المصرية القديمة وحوافز تكونها الأول. في الفصل الرابع ناقش الكتاب القضايا العربية في المشروع الفكري للدكتور محمد السيد سعيد. بينما تناول الفصل الخامس القضايا الدولية للمشروع. يطوف بنا الفصلان حول قضايا مفصلية وشائكة فى محيطنا الإقليمى والعالمى.
- لا تشكو للناس جرحا كلمات
- لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه كريم العراقي
- لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه كلمات
لا تشكو للناس جرحا كلمات
Assala... La Tashkou Le Elnas - 2022 | أصالة... لا تَشْكُ للناس - YouTube
لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه كريم العراقي
إن العالم اليوم يمر بعدة متغيرات جيوسياسية واقتصادية تقتضي من مصر الانتباه إليها ومواكبتها.
لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه كلمات
ولا سبيل لإنشاء مثل هذا إلا بإنهاء أوضاع الاستبداد على الصعيد العالمي، وهو ما يتطلب ضرورة أن يكون القانون الدولي، وليس القوة، هو الحاكم للعلاقات الدولية. واعتبر سعيد أن هناك حاجة ماسة لتأسيس مشروع سلام إسلامي عالمي، تبادر به الدول العربية والإسلامية، بحيث لا يكتفي العرب والمسلمون بردود الفعل على ما يوجَّه للإسلام من اتهامات بالتطرف، بل يجب أن يكونوا مبادرين بالفعل. وفيما يخص العلاقات العربية الأمريكية، فهو يؤكد أنها تعكس أمراض التبعية، وأن تصحيح الخلل القائم في تلك العلاقات يتطلب إستراتيجية واضحة وكاملة للتأثير على الشعب الأمريكي ودفعه لتأييد الحقوق العربية المشروعة، ولكن ذلك بالطبع يعني خوض معركة جبارة مع القوى الصهيونية التي تحتكر النفوذ على عملية صنع السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه كريم العراقي. تلك كانت صورة مكثفة وجامعة لخلاصة منهج محمد السيد سعيد الفكرى على مدى أربعين عاماً أمضاها فى نضال سياسي وثقافى محاولاً التفاعل مع أحداث تبدو من تعقدها وتشابكها عصية على التفكيك والحل. وربما لهذا توفى محمد السيد سعيد فى سن صغيرة نوعاً حيث لم يكمل الستين؛ إذ استهلكه الهم الوطنى والعربي فحرص على توريث الحلول للأجيال التالية عساها أن تنتفع بتجربته ورؤيته التى أودعها جهده البحثى على مدار عقود من العمل الدءوب.
(تشانغ شيان) هو بطل صيني قديم يُنسَب إليه الفضل في اكتشاف "طريق الحرير" القديم منذ نحو ألفي عامٍ مضت، أما "تشانغ شيان" الجديد، فهُم رؤساء الصين الثلاثة: (دنغ شياو بينغ) و(جيانغ زيمن)، و(شين جين بينغ).. هؤلاء أبطال طريق التجارة الجديد الذي سيفتح للعالم آفاقًا رحبة من التعاون المشترك. ومصر في استقبالها للصين جعلت من مفتاح الحياة شعارًا اقتصاديًا لها، ما يعني أنها تدعو الصين وبلدان العالم لتحقيق التآلف والتقارب نُشدانًا لحياة الأمم ورخاء الشعوب. تشكو الله إلى الناس ثم تطلب منه؟.. لا تحبط دعاءك. مصر والصين كلتاهما تتمتعان بمواصفات جيوسوسيولوجية فريدة، فالصين لها جيرة من 14 دولة، وبها حوالي 56 مجموعة عرقية أكبرها مجموعة (هان) التي تمثل 92% من مجموع السكان. ولها 23 مقاطعة مع ضم تايوان، بالإضافة لخمس مناطق حكم ذاتي وأربع بلديات، هذا عن بر الصين الرئيسي الذي تضاف إليه مناطق الإدارة الخاصة: (هونغ كونغ، وماكاو). مصر كذلك تتمتع بموقع جغرافي متميز يجعلها تتوسط ثلاث قارات، وتطل على بحرين، وتعتبر مفتاحًا للقارتين الإفريقية والأوروبية بالنسبة لدول آسيا. ترجع العلاقات المعاصرة بين الصين ومصر إلى أكثر من 80 عامًا، منذ عهد الملك فؤاد الذي أمر باستقبال بعثات الطلاب الصينيين للدراسة بالأزهر الشريف، وأهدى 400 نسخة من المخطوطات القيمة إلى مدرسة "تشنجدا" الإسلامية بالصين.