عثمان بن عفان اسمُه ونَسَبُه: هو أَبُو عبد الله وأبو ليلى عُثْمَان بن عَفَّان بن أبي الْعَاصِ بن أُميَّة بن عبد شمس بن عبد منَاف بن قُصيّ الْأمَوِي يلتقي مَعَ النَّبِي فِي عبد منَاف، لُقِّب بذِي النّورين لِأَنَّهُ تزوج ابنَتي النَّبِي رُقيّة ثمَّ أم كُلْثُوم رَضِي الله عَنْهُمَا، ومن ألقابه كذلك المُستَحي والمُستَحيا، كَانَ جميلاً طَوِيل اللِّحْيَة حسن الْوَجْه. مولده وصِفَتُه ووفاته: ولد عثمان - رضي الله عنه - بمَكّة، وكان من أوائل من أسلم، وهو ثالث الخُلفاء الرّاشدين، كان كريماً جواداً، جمع القرآن في عهده، قُتِلَ ظُلماً صَبيحة عيد الأضحى وهو يَقرأُ القرآن في بيته بالمدينة سنة خمسة وثلاثين للهجرة، وقيل: استُشهِد يوم الجمعة في السّابع عشر من ذي الحجّة سنة خمسٍ وثلاثين للهجرة بالمدينة المُنوّرة، وكان عمره حينها ثمانية وسبعين سنة. عليّ بن أبي طالب هو عليّ بن أبي طالب بن عبد الله بن هاشم القرشي الهاشمي، ابن عمِّ رسول الله - عليه الصّلاة والسّلام - وأوَّلُ النّاس إسلاماً، وُلِدَ قَبلَ البِعثة بعشر سنين على الصّحيح، تربّى في حِجر النّبي - عليه الصّلاة والسّلام - ولم يُفارقه، زوَّجَهُ النبي ابنتَهُ فاطمة، وكان اللّواء بيده في أكثر المعارك، ولما آخى النّبي عليه الصّلاة والسّلام بين أصحابه قال له: (أنت أخي)، كان أحد رجال الشّورى الذين نَصَّ عليهم عمر بن الخطّاب، قُتِل في ليلة السَّابع عشر من شهر رمضان من سنة أربعين للهجرة.
- من هم العشرة المبشرين بالجنة - موسوعة
- العشره المبشرين بالجنه - ويكيبيديا
من هم العشرة المبشرين بالجنة - موسوعة
وقعت بذرة الإسلام في قلبه عندما سمع النبي عليه الصلاة والسلام يتلو سورةَ الحاقة. أسلم عندما قرأ من سورة طه عند أخته فاطمة، فقد أخذت مجامع قلبه بعد أن كان غاضباً بسبب إسلام أخته وزوجها. ساند الإسلام بشكل عظيم، وكان مصدر رعبٍ للكفار. خَلَف أبا بكر الصدّيق رضي الله عنه، وأصبحت دولة الإسلام هي الدولة العظمى في عهده، كما عُرف بعدله بين الناس. توفي عمر رضي الله عنه سنة ثلاث وعشرين للهجرة، بعد أن طعنه أبو لؤلؤة المجوسيّ وهو يصلّي. عثمان بن عفان
أسلم عثمان بن عفان على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، لُقِّب بذي النورين لزواجه من رقية ابنة النبي عليه الصلاة والسلام، وبأختها أم كلثوم بعد وفاة رقية رضي الله عنهما. كان ثريّاً وقدّم الكثير في سبيل الإسلام؛ كتجهيز نصف جيش العسرة، وشراء بئر رومة وجعلها لابن السبيل. عُرف بحيائه، حتى إنّ الملائكة كانت تستحي منه. توفي سنة خمس وثلاثين للهجرة عندما حاصره بعض أهل الكوفة، والبصرة، والمدينة، ومصر، وقتلوه في بيته وهو يقرأ القرآن. من العشرة المبشرين بالجنة :. علي بن أبي طالب
أول من أسلم من الصبيان عن عمر عشر سنين أو خمس عشرة سنة. تزوّج بفاطمة رضي الله عنها، ابنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وسيدة نساء العالمين.
العشره المبشرين بالجنه - ويكيبيديا
وفاته: تُوفّي - رحمه الله ورضي عنه - في جُمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة من الهجرة ليلة الثّلاثاء، وقيل: يوم الإثنين، وكانت خلافته سنتين ونصف تقريباً، وقد غسَّلَتهُ زوجته أسماء بنت عميس، بوصيته إليها، دُفِنَ مع رسول الله عند رَأسِه، ورأسُه بين كَتِفَي رسول الله عليه الصّلاة والسّلام. عمر بن الخطاب اسمه ونَسَبُه وإسلامه: هو عمر بن الخطاب بن نُفَيل بن عبد العُزّى بن رباح بن عبد الله بن قُرط بن رزاح بن عدي بن كعب القُرَشي العَدَوي، أمّه: حنتمة بنت هاشم بن المُغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، أسلم سنة ستّ من النبّوة وقيل سنة خمس، ويروي ابن عمر أنّ النّبي - عليه الصّلاة والسّلام - قال: (اللّهم أعزّ الإسلام بأحبّ الرّجلين إليك بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام) ، فكان أحَبَّهُما إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه. صِفتُه ومولده واستشهاده: عمر بن الخطّاب - رضي الله عنه - هو أوّلُ من لُقِّبَ بأمير المُؤمنين، بَلَغَ في الشَّجاعة، والحَزم، والعَدل، والعِبادة، والعِلم، مَبلغاً عَظيماً، فُتِحَت في عَهده الفتوحات، وانتشر الإسلام، كان مولده بمَكّة المُكرّمة قبل الهجرة بأربعين سنةً، استُشهِد في المَدينة سنة ثلاثةٍ وعشرين للهجرة، حيث قتله أبو لؤلؤة المجوسيّ وهو يؤمّ في النّاس لصلاة الفجر.
صفته: كان عبد الرّحمن - رضي الله عنه - طويلَ القامة، أبيضَ رقيق البشرة مُشرَّباً بحُمرَة، ضخم الكفّين أقنى، وكان ساقط الثّنيتين أعرج حيث إنّه أُصيب يوم أُحُد. أمواله، صدَقَتُه، زُهده ووفاته: كان عبد الرّحمن بن عوف من أثرى أثرياء المدينة، وحدث أنّه باع أرضاً له بأربعين ألف دينار فَقَسَّم ذلك المال في بني زهرة وفقراء المسلمين وأُمّهات المُؤمنين، وقيل أنَّه تَصدَّق في عهد رسول الله - عليه الصّلاة والسّلام - بشطر ماله حيث بلغ أربعة آلاف دينار، ثم تَصدَّق بأربعين ألفاً، ثم تصدَّق بأربعين ألف دينارٍ أُخرى، ثم حمَّل على خمسمائة فرس في سبيل الله تعالى، ثم حمَّل على ألفٍ وخمسمائة راحلةٍ في سبيل الله تعالى، وكان عامَّةُ ماله من التّجارة، وقيل أنّه أعتق ثلاثين ألف بيت، وكان من شدّة تواضُعِه لا يُعرَفُ من بين عَبيده. تُوفّي - رحمه الله - سنة اثنتين وثلاثين للهجرة، ودُفِنَ بالبقيع وهو ابن اثنتين وسبعين سنةً ويُقال خمس وسبعين. سعيد بن زيد اسمه ونَسَبُه وصِفته ووفاته: هو أبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل بن العُزّى بن رباح بن عبد الله بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي، أمُّه فاطمة بنت بعجة بن أُميّة، أسلم قبل أن يدخل رسول الله - عليه الصّلاة والسّلام - دار الأرقم، وكان آدَمَ طويلاً أشعرَ، تُوفّي - رحمه الله بالعقيق، وحُمِل إلى المدينة فدُفِنَ بها، وكان ذلك في سنة خمسين أو إحدى وخمسين للهجرة، وكان عُمُرهُ يوم مات بضعٌ وسبعين سنة.