طاقة القلب يجرىأحد العلماء حاليا في جامعة أريزونا بحثاً على 300 زارع للقلب، وهو يعمل على بحث نظرية الطاقة القلبية. إن الطاقة والمعلومات تتفاعل تبادليا بين القلب والعقل كهرومغناطيسيا. وبهذه الطريقة من الممكن أن يتلقى العقل المستقبل للقلب المزروع إشارات كهرومغناطيسيا من قلب المتبرع مما يتطلب البحث ومحاولة بيان الأسس البيولوجية لهذا وما هي نسبة المزروع لهم الذين يشعرون بتغيرات في شخصياتهم أو نظام طعامهم و الرد على أسئلة مهمة تتطرق حتى للجانب الأخلاقي إذ لو تم نقل قلب من شخص قاتل أو مجرم أو من أي شخص صاحب سلوك شائن إلى شخص من ذوي السلوك السوي فما هو الوضع و الأمور التي ستترتب على ذلك؟. ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِن قَلْبينِ في جوفِه - أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري. نستنتج من كل ما سبق أن القرآن كتاب حق، وهو كما وصفه الله تعالى: ( لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) فصلت: 42. وما هذه الملامح والإشارات إلا دليلاً على علاقة القلب بالأمور الروحية وقضايا الإيمان والكفر. هل هذا يعطي عمقا أكثر في فهم هذه الآيات الشريفة: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) محمد: 24. (يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) النور: 24.
- ملتقى الشفاء الإسلامي - ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه
- ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِن قَلْبينِ في جوفِه - أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري
- القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الأحزاب - الآية 4
ملتقى الشفاء الإسلامي - ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه
(9). تأثير القلب على المخ تحدث العلماء دائما و لفترة طويلة عن استجابة القلب للإشارات القادمة من المخ، ولكنهم الآن أدركوا أن العلاقة ديناميكية ثنائية الاتجاه وأن كلاهما يؤثر في الآخر. وذكر الباحثون أربعة وسائل يؤثر القلب بها على المخ: عصبيا من خلال النبضات العصبية، وكيميائيا بواسطة الهرمونات والناقلات العصبية، وفيزيائيا بموجات الضغط، ويؤثر بواسطة الطاقة من خلال المجال الكهرومغناطيسي للقلب. ذكروا أربعة وسائل يؤثر القلب بها على المخ 1) عصبيا من خلال النبضات العصبية. 2) كيميائيا بواسطة الهرمونات والناقلات العصبية. 3) فيزيائيا بموجات الضغط. ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه. 4) وبالطاقة بواسطة المجال الكهرومغناطيسي. المجال الكهربائي للقلب أقوى 60 مرة من المخ والمجال المغناطيسي أقوى 5000 مرة من المجال الذي يبعثه المخ. المجال الكهرومغناطيسي للقلب الصورة تظهر المجال الكهرومغناطيسي للقلب والذي يعتبر الأقوى إيقاعا في الجسد البشري والذي لا يغلف كل خلية في الجسد فحسب بل ويمتد في الفضاء المحيط بنا. المجال القلبي من الممكن قياسه من مسافة عدة أقدام بواسطة أجهزة حساسة. أجريت تجربة لدراسة لحظة تلامس شخصان أو عندما يأتيان بالقرب من بعضهما وكيف يؤثر قلب احدهما في موجات مخ الآخر Heartbeat (ECG) رسم قلب رسم مخ Brainwave(EEG) Holding hands تلامس أيدي No contact لا تلامس شخص أ subject A شخص ب subject B الجهة اليمنى من الصورة عندما امسكا بيدي بعضهما حدث انتقال للطاقة الكهربية من القلب التي تكون في الشخص ب إلى مخ الشخص أ والتي أمكن التقاطها في رسم مخه.
ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِن قَلْبينِ في جوفِه - أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري
* ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا حفص بن نفيل، قال: ثنا زهير بن معاوية، عن قابوس بن أبي ظبيان أن أباه حدثه، قال: قلنا لابن عباس: أرأيت قول الله: (ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ) ما عنى بذلك؟ قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فصلى، فخطر خطرة (1) فقال المنافقون الذين يصلون معه: إن له قلبين، قلبا معكم، وقلبا معهم، فأنـزل الله (ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ). وقال آخرون: بل عنى بذلك: رجل من قريش كان يُدعى ذا القلبين من دهيه. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس (ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ) قال: كان رجل من قريش يسمى من دهيه (2) ذا القلبين، فأنـزل الله هذا في شأنه. ملتقى الشفاء الإسلامي - ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِن قَلْبَيْن فِي جَوْفِهِ) قال: إن رجلا من بني فهر، قال: إن في جوفي قلبين، أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل محمد، وكذب.
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الأحزاب - الآية 4
قال أبو عبدالرحمن: سمعتُ شيخي عبدالرزاق عَفيفي رحمه الله تعالى أيَّامَ إشرافِه على رسالَتي يقولُ لي: ((ليس الرَّدُّ على نُفَاةِ القياسِ سَهْلاً كما اسْتَسْهَلَ ذلك الْأصُوْلِيّْيُوْنَ)). قال أبو عبدالرحمن: جَرَّبْتُ في دراستي بكليَّةِ الشريعة، وبمعهد القضاء العالي: أنَّ مُثبتي القياس يوردون من أَدِلَّةِ أهلِ الظاهِرِ على نَفْيِ القياس ثلاثة أَدِلَّة، ثمَّ يردُّون عليها بأدِلَّتِهِم على نَفْيِ القياس؛ ولكنهم لم يَـفْعَلَوا شيئاً لأمرين: أوَّلُهما: أنك لا تَجِدُ مسألةً واحدةً استدلَّ عليها مُثْبِتُوْا القياسِ ويكونُ خلافُها عِصْياناً للشرعِ ؛ بل تجدُ هذا القياسَ: إما باطلاً شرعاً ، وإما عليه دليلٌ من الشرعِ غيرُ دليلهم ؛ فيكونُ الْـمُتَّبعُ الشرعُ لا قياسُهم.
وأصبحت أخاف ومهووسا في كل شيء أصبحت أقول لنفسي لا ينفع أن تفعل كذا وأنت في كذا في كثير من الأمور لأنها يمكن أن تكون مخالفة لما قاله تعالى.. فهل كان تفسيري صحيحا أم لا؟
وما هو التفسير الصحيح للآية وكيف يمكن للشخص أن يقوم بأكثر من شيء في نفس الوقت وهل هذا متعارض مع الآية الكريمة ؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا فأنا عجزت عن فهم الموضوع. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما تفعله من الجمع بين عملين في نفس الوقت لا يخالف الآية الكريمة ولم تسق الآية لمثل هذا. فننصحك بترك الوسواس والتلهي عنه، والحرص على ما ينفعك فإنك إن استرسلت مع الوساوس أفسدت عليك دينك وديناك، وراجع في تفسير الآية الفتوى رقم: 114946. والله أعلم.
يقول تعالى في محكم الذكر: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) الأنفال: 1. في هذه الآية العظيمة إشارة إلى عمل القلب، وليس كما أخبرنا العلماء من قبل أن القلب مضخة فقط تضخ الدم ولا علاقة لها بالعواطف أو المشاعر. ويقول أيضاً: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) الرعد: 28. ويقول أيضاً: (لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ * وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم) الحج: 53-54. من هذه الآيات نستنتج أن الله تعالى حدد عمل القلب، فالقلب يطمئن، والقلب يمرض، والقلب يخشع ويخاف ويقسو. ويقول أيضاً: (أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) الزمر: 22-23.