دبي، الإمارات العربية المتحدة ( CNN) -- منذ زمنٍ ليس ببعيد، كان من الصعب وجود كلمتي "ثوب" و"عصري" في الجملة ذاتها. ولكن بعد معاناة المصمم السعودي حاتم العقيل، من عدم قدرته على التعبير عن نفسه خلال ثوبه التقليدي، قرر إطلاق "توبي" لتغيير ذلك الأمر. وأطلق العقيل، الذي لا يمتلك أي خبرةٍ في مجال تصميم الأزياء، علامته التجارية "توبي" في العام 2006، ثم نجح بفتح متجره الخاص في جِدّة في العام التالي. وارتدى العديد من المشاهير تصاميمه حتى الآن، مثل مصمم الأحذية كريستيان لوبوتان، والمغني الأمريكي سنوب دوغ. ولم يكن العقيل معتاداً على ارتداء الثوب السعودي، إذ قال لـCNN: "درست في مدرسةٍ فرنسية في سويسرا، ثم التحقت بالثانوية العامة والجامعة في الولايات المتحدة. وارتديت الملابس الغربية طوال الوقت، ولكنني كنت دائماً مهتماً بالموضة. " ويُنسب العقيل الفضل لحسه في الموضة إلى والدته التي وصفها بالـ"أنيقة"، حيث كانت تأخذه للتسوق في روما كل صيف، فقال: "كنت محظوظاً لأنني استطعت ارتداء ملابس أنيقة، وطورت حساً بارزاً للموضة منذ عمر الرابعة أو الخامسة. " وتمثلت بداياته في عالم الأزياء في عدم رغبته في ارتداء ثوبه إلى العمل يومياً، إذ أوضح: "إنها عادة نمطية جداً، وشعرت بالحاجة إلى التعبير عن نفسي من خلال الأزياء،" وأضاف: "لذلك، وجدت خياطاً وبدأت أجري تعديلاتٍ على أثوابي وإضفاء القليل من الطابع الغربي عليها. "
ومن تلك التجربة، أدرك العقيل رغبته في الخوض في عالم الأزياء. ولم يكن دخول عالم الأزياء أمراً سهلاً، حيث اضطر العقيل إلى تعلم العديد من المهارات اللازمة بنفسه خلال البحث عبر "غوغل". ولكن في المقابل، يعتقد المصمم أن العديد من الأشخاص قد لا يتمكنون من تطوير حِسِّهم الجمالي حتّى بعد سنواتٍ من التدريب. وعما يميز أثواب "توبي" مقارنة بالأثواب الأخرى، أشار العقيل إلى أن الأثواب التي يصممها متأثرة بالنمط الغربي الذي يتمثل في طوق القميص في تصاميمه. كما يصمم العقيل أثواباً بسيطة للارتداء اليومي، بالإضافة إلى تصاميم فاخرة يصلح ارتداءها على السجادة الحمراء. وتجمع تصاميمه بين التأثيرات الآسيوية من اليابان خصوصاً، وألوان الملابس الإيطالية، بالإضافة إلى جودة الخياطة البريطانية. ويعتقد المصمم أن الشباب السعوديين أصبحوا أكثر اهتماماً بالموضة، مؤكداً أن "الجيل الأصغر يرغب في أثوابٍ مثيرةٍ للاهتمام وفريدة، وتابعة لعلامات تجارية معينة.. إنها حركةٌ جديدةٌ تماماً. " ولا يصمم العقيل للرجال فقط، فلديه مجموعة أثواب تتميز بالجرأة خاصة بالصغار. وفي هذا الصدد، أشار العقيل إلى أن "الكبار يتوخون الحذر عند ارتداء التصاميم التجريبية، ولكن مع الأطفال، لا يوجد هناك حدود!
ومنه الأبيض وهو من "صوف الخراف" وهذا دليل واضح على تمازج حياتهم بالبيئة التي عاشوا فيها، حيث يستخرجون احتياجاتهم من معطيات طبيعة البيئة التي يعيشون ضمنها. ومن مظاهر التزين عرفت "الشطفة" وكان يلبسها الحكام وذووا الجاه والأغنياء في ذلك الوقت، وتصنع من الصوف المزين بالزري الذهبي، كما هناك "البشت" الشهير في الزي الشعبي، وهو من الألبسة المصنعة يدويا، والبشت رمز أصيل لا يقتصر على أحد، يلبسه الفقير والغني، أما خصوصية البشت اليوم فتميل إلى الحكام والشيوخ، والمهمات الرسمية، وهو تعبير عن الفخامة والوجاهة في جميع المناسبات، وخاصة الأعراس. إن الزي الشعبي الذي اختص بالرجال نجد فيه ملامح تعكس الهيبة التي يتحلون بها.
يعد هذا الأسلوب من الطرق الأنيقة والجذابة للرجل الإماراتي. يقوم الرجل الإماراتي بإسدال طرف من الغترة للجهة الأمامية. يترك الرجل الطرف الأخر في ناحية الظهر. أسلوب بنت البكار للف الغترة الإماراتية
يعتبر أسلوب بنت البكار من الأساليب الرائجة للفات الغترة. يميز هذا الأسلوب الرجل، وذلك لأنه مختلف جداً عن لفات الغترة العادية. يقوم الرجل الإماراتي بتدلي الطرف الأيمن من الغترة علي الكتف الأيسر. أسلوب المسؤولين للف الغترة الإماراتية
تعتبر هذه الطريقة للف الغترة هي الطريقة الرسمية التي يستخدمها كبار المسؤولين بالدرجة الأولي. يستخدم هذا الأسلوب أيضاً في المناسبات والأعراس. ليتمكن الرجل الإماراتي من استخدام هذا الأسلوب سوف يقوم بتدلية أحدى أطراف الغترة علي الجهة الأمامية للكندورة. أسلوب الطلاب للف الغترة الإماراتية
تعتبر هذه اللفة من أكثر الأساليب المتداولة في الإمارات. عادتاً يستخدم الطلاب هذه اللفة لأنها تساعده علي الحركة بشكل طبيعي. تتشابه هذه اللفة مع الشعر الطويل المتدلي علي الكتف ولكن من ناحية واحدة. يتم تنفيذ هذا الأسلوب من خلال وضع أحدي أطراف الغترة علي جانب واحد من الكتف. تقوم بترك الطرف الأخر متدلياً علي الظهر.
تساعد الغترة في حماية رأس الرجل من أشعة الشمس القوية، كما أنها تقوم بتغطية الصلع والشعر الطويل. تزيد الغترة من أناقة وجمال الرجل الإماراتي. تعتبر الغترة هي قطعة مربعة الشكل من القماش. في بعض الأحيان يتم ارتدائها بدون العقال أو يتم وضع العقال فوقها. أشكال لف الغترة
يعد أسلوب الكوبرا في لف الغترة من حقبة التسعينات. يحتاج الرجل الإماراتي لتثبيت هذا الشكل الكثير من النشاء. تأخذ هذه الطريقة في النهاية شكل الكوبرا أو الأفعي. لتنفيذ هذا الأسلوب نقوم بتثبيت الغترة من علي الرأس بشكل جيد حتي لا تتحرك. من عيوب هذه الطريقة أنها تقيد حركة الرجل. يتحكم هذا الأسلوب في الامتناع عن الحركات الحيوية لتجنب فك الغترة. أسلوب الفراشة للف الغترة
يعمل أسلوب الفراشة علي إبراز وجه الرجل الإماراتي بشكل كبير. يتميز هذا الأسلوب بأنه يوفر حرية الحركة للرجل. قد لا يحتاج هذا الأسلوب إلي تثبيت الغترة علي الرأس حيث انها لا تحتاج سوي رفع الشماغ أعلي الرأس. يتناسب أسلوب الفراشة مع المغامرات ورحلات السفاري. يتم تنفيذ هذا الأسلوب بوضع أحد أطراف الغترة علي الكتف مع عدم شدها لتأخذ شكل جناحي الفراشة. أسلوب التواضع للف الغترة الإماراتية
يستخدم الشيوخ أسلوب التواضع في لف الغترة.
ت + ت - الحجم الطبيعي
هذه إطلالة على ملابس الرجال في التراث، فلقد تميز الرجال بالعنفوان وقوة الشكيمة، لأنهم عاشوا في الصحراء والبادية وطبعتهم البيئة بالبأس الشديد والاعتداد بالنفس، وكان للمظهر لديهم أهمية كبيرة، بالرغم من بساطة الحياة قديما. وبالمقارنة بين ملبس الأمس وملبس الوقت الحاضر، فلن نجد اختلافات كبيرة، وإنما بعض الأشياء التي اندثرت بفعل تحديثات الوقت والتطوير. المناخ يفرض نوع القماش
وتجدر الإشارة إلى تأثير المناخ الصحراوي على الأقمشة المستخدمة في أزياء الرجال، فالبيئة الجافة والمناخ الحار معظم أشهر السنة فرضا الأقمشة الفاتحة، وغلب عليها البياض، وكانت قطنية لتلائم الجو. كانت كندورة الرجال ذات تصميم محدود وشبه ثابت. وبقيت الزي الأساسي للرجال كافة إلى الآن. فكانت للصبيان الصغار والفتيان الشباب وللرجال في كل مراحلهم، وهي أيضا للأغنياء والفقراء، يلبسونها في سائر أوقاتهم وأحوالهم اليومية وفي أثناء عملهم وراحتهم، وفي زياراتهم وحلهم وترحالهم، فهي لباس عام. تميزت الكندورة بالاتساع والراحة والطول حتى القدمين، وكان لها عدة جيوب ليحتفظوا بنقودهم وأدواتهم الخاصة فيها، في فترة الصيف يشوبها القليل من الاختلاف عن الشتاء، حيث تكون ثقيلة تقيهم البرد، وتميل إلى الألوان الداكنة.