- وعن عبد الرحمن بن غنم أن أبا مالك الأشعري حدثه أن رسول الله r قال: "إسباغ الوضوء شطر الإيمان, والحمد لله تملأ الميزان, والتسبيح والتكبير يملأ السماوات والأرض, والصلاة نور, والزكاة برهان, والصبر ضياء, والقرآن حجة لك أو عليك". - ويقول عبد الرحمن بن غنم الأشعري أن أبا مالك الأشعري قال: سمعت رسول الله r يقول: "إن الله U قال من انتدب خارجًا في سبيلي غازيًا ابتغاء وجهي وتصديق وعدي وإيمانًا برسلي فهو ضامن على الله U إما يتوفاه في الجيش بأي حتف شاء فيدخله الجنة, وإما يسيح في ضمان الله U وإن طالت غيبته حتى يرده إلى أهله مع ما نال من أجر وغنيمة وقال: من فصل في سبيل الله فمات أو قتل أو وقصه فرسه أو بعيره أو لدغته هامة أو مات على فراشه بأي حتف شاء الله فإنه شهيد". - وعن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله:r "الوضوء شطر الإيمان, والحمد لله تملأ الميزان, وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض, والصلاة نور, والصدقة برهان, والصبر ضياء, والقرآن حجة لك أو عليك, كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها". وفاة أبي مالك الأشعري:
لقد كان أبو مالك الأ شعري t ناصحًا لله ورسوله حتى في لحظة مماته فعن شريح بن عبيد: أن أبا مالك الأشعري لما حضرته الوفاة قال: يا معشر الأشعريين, ليبلغ الشاهد منكم الغائب, إني سمعت رسول الله r يقول: "حلوة الدنيا مرة الآخرة ومرة الدنيا حلوة الآخرة".
أبو مالك الأشجعي
وروى حبيب بن عبيد: أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عُبَيْدٍ أبِي مَالِكٍ الأشْعَرِيِّ، واجْعَلْهُ فَوْقَ كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ". (*) قال ابْنُ عَسَاكِرَ: هذا وَهْم، والمحفوظ أنَّ هذا الدعاء لعبيد أبي عامر الأشعري. قال ابن حجر العسقلاني: وهو عَمّ أبي موسى. وقيل: أبو مالك الأشعريّ الذي روى عنه عبد الرّحمن بن غنم والشّاميون، وقيل: إنهما اثنان. وروى عنه عبد الرحمن بن غنم حديثَ المعازف، وروى ابن عباس، عن جابر؛ أخبرني كعب بن عياض؛ قال: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوسط أيام الأضحى عند الجَمْرة. (*) قال ابن حجر العسقلاني في كتاب "الإصابة في تمييز الصحابة": فيه خطأ في موضعين: أحدهما قوله المازني، وليس كعب مازنيًا؛ وكأنه لما رأى في اسم جد الحارث راوي الحديث كعبًا وهو مازني ظنّه صاحب الترجمة، ثانيهما قوله ابن عِياض؛ وإنما هو ابن عاصم، أورده البَغَوِيُّ وابْنُ السَّكَنِ في ترجمة كَعْب بن عاصم، وكذا أخرجه الطبراني في أثناء أحاديث كعب بن عاصم الأشعري، فذكر بهذا الإسناد حديثًا طويلًا فيه هذا القَدْر، وقد بينت في ترجمة كعب بن عياض الأشعري أن مسلمًا جزم بأن جُبَير بن نُفَيْرٍ تفرد بالرواية عنه، فثبت أنه كعب بن عاصم.
نبذة عن الصحابي أبي مالك الأشعري - إسلام ويب - مركز الفتوى
يقول عبد الرحمن بن غنم الأشعري أن أبا مالك الأشعري قال: سمعت رسول الله يقول: "إن الله U قال من انتدب خارجًا في سبيلي غازيًا ابتغاء وجهي وتصديق وعدي وإيمانًا برسلي فهو ضامن على الله U إما يتوفاه في الجيش بأي حتف شاء فيدخله الجنة, وإما يسيح في ضمان الله وإن طالت غيبته حتى يرده إلى أهله مع ما نال من أجر وغنيمة وقال: من فصل في سبيل الله فمات أو قتل أو وقصه فرسه أو بعيره أو لدغته هامة أو مات على فراشه بأي حتف شاء الله فإنه شهيد". عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخمر، والحر، والحرير، والمعازف" عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله: "الوضوء شطر الإيمان, والحمد لله تملأ الميزان, وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض, والصلاة نور, والصدقة برهان, والصبر ضياء, والقرآن حجة لك أو عليك, كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها". موت أبي مالك الأشعري كان أبو مالك الأشعري ناصحاً من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم حتى عندما وافته المنية، فقد نادى عندما حضرته الوفاة قائلاً: يا معشر الأشعريين, ليبلغ الشاهد منكم الغائب, إني سمعت رسول الله يقول: "حلوة الدنيا مرة الآخرة ومرة الدنيا حلوة الآخرة".
وروى الضحّاك بن عبد الرحمن بن عَرْزَبْ، عن أبي موسى الأشعريّ أنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، عقد لأبي مالك الأشعري عَلَى خَيْل الطَّلَبِ وأمره أَنْ يَطْلُبَ هَوَازِنَ حين انْهَزَمَتْ (*). وروى عبد الرحمن بن غَنم، عن أبي مالك الأشعري أنّه جمع أصحابه فقال: هلمّ أصَلّي بكم صلاة أم بِنَا، قال: وكان رجلًا من الأشعريّين، قال: فدعا بجفنة من ماء فغسل يديه ثلاثًا تمضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثًا وذراعيه ثلاثًا ومسح برأسه وأذنَيْهِ وغسل قدميه، قال فصلّى الظهر فقرأ فيها بفاتحة الكتاب اثنتين وعشرين تكبيرة. وهو ممن ورد إِلى مصر، وروى عنه من أَهلها: إِبراهيم بن مقسم مولى هذيل، ومن أَهل الشام عبدُ الرحمن بن غَنْم، وأَبو سلام الحبشي، وروى عنه جابر، وأُم الدرداءِ، وعبد الرحمن بن غَنْم، وخالد بن أَبي مريم، مُخْرَج حديثه عن أَهل المدينة. وروى صفوان بن عبد اللّه بن صفوان، عن أُم الدرداءِ، عن كعب بن عاصم الأَشعري قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الْصِّيَامُ فِي الْسَّفَرِ" (*). وجاء عنه حديثٌ آخر من رواية جابر بن عبد الله عنه: أنه رأى النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم يخطب عند الجمرة أوسط أيام النَّحر، أخرجه البَغَوِيّ، وقال: غريب، وأخرجه ابْنُ السَّكَن.