مؤشرات عامة للتربية النوعية للموهوبين والمتفوقين: يتطلب اختيار المدارس الحاضنة للطلبة الموهوبين والمتفوقين، احتساب ومراعاة قوائم من المعايير المتفق عليها عالمياً والمعتمدة من منظمات دولية مختصة مثل (منظمة اليونيسكو) وغيرها، وتتعلق هذه المعايير بعناصر تعطي صورة عن واقع العمليات التعلمية التعليمية في المدرسة مثل نسبة عدد المعلمين والإداريين للطلبة، متوسط عدد الطلبة في الصفوف المدرسية و مؤهلات المعلمين وخبراتهم ومستوى تدريبهم، المجالس والهيئات المدرسية ونظمها الداخلية ونشاطاتها. وأيضاً العلاقات المدرسية وعمليات التشبيك (Networking) مع مؤسسات وجامعات و مدارس على المستويات الوطنية والعربية والدولية، وعدد حوادث العنف في المدرسة ونسبة التغير السنوي في الكوادر الإدارية والتعليمية (Tum over)، ونسبة الرواتب إلى الموازنة السنوية للمدرسة الموهوبين والمتفوقين، ونسية تسرب الطلبة من المدرسة، وغيرها كثير ويمكن اعتماد هذه المؤشرات على مدى أخر ثلاث سنوات لتكوين صورة واضحة عن مدرسة الموهوبين والمتفوقين وتقوم على مساعدتهم في اتخاذ القرار المتعلق بمدى صلاحيتها لاحتضان الطلبة الموهوبين والمتفوقين. تشير مراجعة أساليب التجميع المستخدمة في تعليم الموهوبين والمتفوقين إلى أنه يمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات، وهي تجميع متجانس وفصل تام على مدار العام الدراسي للطلبة للموهوبين والمتفوقين، وتجميع مترابط وفصل مبدئي لبعض الوقت في ساعات الدوام الرسمي أو خارجها للطلبة الموهوبين والمتفوقين، وتجميع متجانس أو تفريد للتعليم داخل الصف العادي للطلبة الموهوبين والمتفوقين.
الصفحة الرئيسية
الدكتورة لانا المبيضين
الدكتورة لانا المبيضين حاصلة على الماجستير والدكتوراة في مجال رعاية الموهبة والابداع. 13/09/2021
الدكتورة لانا المبيضين حاصلة على الماجستير والدكتوراة في مجال رعاية الموهبة والابداع. مؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة (Rethinkers) لرعاية الموهبة والإبداع والابتكار. مقيم دولي للابتكار المؤسسي لدى Innovation 360 من ستوكهولم. ممثل دولي THINKING SCHOOL INTERNATIONALمن بريطانيا. الدكتورة لانا المبيضين. مدرب دولي في مجال تحويل المؤسسات التربوية الى مؤسسات راعية للتفكير والإبداع بالتعاون مع Thinking Mattersمن لندن. مدرب معتمد The Digital Thinkers keys ومعد مدربين من قبل الخبير الدولي توني ريان من إستراليا. مقيم دولي معتمد (EFQM) لدى مؤسسة إدارة الجودة الأوروبية ومركز الملك عبدالله الثاني للتميز. أخصائية مقاييس ذكاء وإبداع وابتكار والكشف عن الموهوبين. مستشار وباحث معتمد لدى منظمات دولية ESCWA و ICU و UNICEF و USAID في الريادة والابتكار والطفولة. أخصائية مقاييس ذكاء وإبداع وابتكار و مدربة في اهم برامج التفكير والابداع والابتكار في المجال المؤسسي الخاص والحكومي والمجال التربوي وريادة الاعمال: SCAMPER For creativity - CoRT -TRIZ (creative problem solving)- SIXHATS - Multiple intelligences الإبداع والابتكار المؤسسي- إدارة الابتكار لدى المؤسسات-Certified Innovation practitioner Inventors- The little Giant - للتدخل المبكرPORTAGE- Children Philosophy - برنامج الكشف عن الموهوبين -إعداد البرامج الاثرائية للموهوبين.
لكن الأساس العلمي لتنفيذ ما نصت عليه السياسة التعليمية تبلور عندما انتهت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية عام ألف وتسعمائة وسبعة وتسعون، من المشروع الوطني للكشف عن الموهوبين ورعايتهم، والذي هدف إلى إعداد برنامج للكشف عن الموهوبين ورعايتهم في ضوء حاجة المجتمع وأهدافه والسياسة التعليمية والإمكانات المتاحة، وتتكون من ثلاثة أجزاء متكاملة. هدف الجزء الأول منها إلى إعداد برنامج للتعرف على الموهوبين والكشف عنهم. وهدف الجزء الثاني منها إلى إعداد برنامج إثرائي في العلوم والرياضيات، كنموذج لبرامج رعاية الموهوبين، بينما هدف الجزء الثالث بتوعية المجتمع حول الموهوبين؛ بحيث تتضافر جهود المؤسسات الاجتماعية المختلفة في الاهتمام بالموهوبين ورعايتهم. صورة عن الموهبة. وفي مصر والعالم العربي والدول العربية نجد أن هناك اهتمامًا عامًّا بالموهوبين، وفي مصر قد عُقدت الكثير والعديد من المؤتمرات الخاصة برعاية الموهوبين، كما أقيمت العديد من المشروعات تحت رعاية الحكومة المصرية حول الموهوبين، ومساعدتهم، وتوفير المناخ التعليمي المناسب لهم، وإعداد المناهج الخاصة بالموهوبين، وكذلك المعلمين ذوي الخصائص المناسبة للموهوبين، وأيضًا إعداد مدارس أو فصول خاصة بالموهوبين.
رسومات عن اسبوع الموهبة جاهزة للطباعة - موقع المرجع
وفي نفس الاتجاه أثار عالم النفس الفرنسي "ألفريد بينيه" الاهتمام بقياس الذكاء عندما صمم أول مقياس لنمو الذكاء في أوائل القرن العشرين. وقام "لويس ترمان" بتطويره ليُستخدم في الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث أعيدت تسميته باختبار "ستانفورد بينيه" فأصبح أكثر اختبارات الذكاء الفردية انتشارًا إلى أن طور "وكسلر" اختباره، واستفاد من تطور أدوات القياس التي قام بها "ترمان" وأجرى دراسة طولية على ألف وخمسمائة وستة وعشرون طفلًا، يبلغ معامل ذكائهم مائة وأربعون أو أكثر، وتابعت الدراسة هؤلاء الأطفال حتى سن الرشد، حيث فُحصت خصائصهم الجسمية، وصفاتهم الشخصية، وإنجازاتهم المدرسية والمهنية، وخرجت بقائمة عن خصائص وسمات الموهوبين. وفي عام ألف وتسعمائة وسبعة وخمسين بعدما أطلق الاتحاد السوفيتي قمره الصناعي "سبوتنيك" سارعت أمريكا لوضع برامج خاصة بتنمية مواهب الطلاب الموهوبين.
"ان ابتكار شيء جديد لا يتحقق باستخدام العقل فقط وانما من خلال المواهب المخفية بداخلنا". "تنمو الموهبة بالنظر الى الأشياء بشكل مختلف". "لكي تكن موهوبا ومبدعا توقع ما هو غير متوقع او كنت تظن أنه لن يحدث أبدا". "من يسير على خطى من هم أمامه لن يتجاوزهم أبدا، أطلق العنان لموهبتك وكن مختلفا". "يعجبني أن أرى عقل الكريم زائدا على لسانه ولا يعجبني أن أرى لسانه زائدا على عقله". "سقوطك لا يعني فشلك وانما الفشل أن تبقى مكانك بعد أن سقطت". "انسان بغير هدف كسفينة بغير دفة كلاهما سينتهي الامرعلى وقع الصخور" كلمة عن الموهبة والإبداع هناك مجموعة من الكلمات التي تعبر للآخرين عن الموهبة والإبداع ومن هذه الكلمات: " إن العالم يفسح الطريق للمرء من أجل أن يعرف أين هو ذاهب اليوم". "قال أبو قاسم الشابي: ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر". "إن قمة الجبال تستحق لا جرم". "قد يقبل الكثيرون النصح ولكن الحكماء فقد من يتعلمون منه". "الرجل الناجح هو الذي يستمر بالبحث عن عمل حتى بعد أن يجد وظيفة". "نحن نسقط كي ننهض وننهزم في المعارك من أجل نصر اكبر تماما كما ننام ونصحو بقوة أكبر". "غالبا ما يكون النجاح حليف الأشخاص الذين يعملون بجرأة".
الدكتورة لانا المبيضين
كما تشمل تقرير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بعنوان التعليم من أجل التنمية مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، والذي قدم المؤتمر نفسه بنداً ينص على أن من بين الفئات الأقل حظا فئة كثير وغالباً ما يلفها النسيان والتي وينطوي أو يترتب عليها إغفالهم على عواقب أو آثار سلبية خطيرة وهي فئة الأطفال الموهوبين والمتفوقين.
المرحلة التأمليّة
يوجد عددٌ هائلٌ من المواهبِ التي قد يمتلكها الفرد؛ لذا لا بدّ من أن يبدأ باكتشاف موهبته الخاصّة عن طريق حصرها. ويمكن أن يستخدم بذلك مجموعة من الأساليب التأمليّة والتخاطبيّة مع النفس أو مع الآخرين للوصول إليها، ومنها: [٢] [٣]
استرجاع ذكريات الطفولة: وتذكّر الأمور التي كانت تثير الانتباه لديه، أو الأنشطة التي كانَ يتوق لممارستها في أوقات الفراغ ، فقد تكون هذه الأمور لا تزال تثير اهتمامه، أو تكون مفتاحاً لمعرفة الموهبة غير المكتشفة لديه. اتباع الشغف والإلهام: هما محرّكان للقدرات، فمعرفة الأمور التي تحفّز الشخص وتلهمه، قد تكون دليلاً على استعداده الفطريّ لموهبةٍ ما. تحديد الأمور السهلة: إذ يمكن تحديد الأمور التي يشعر الشخص بسهولة في عملها، والتي لا يشعر بإجهاد أو انزعاج عندما يضطر إليها، فقد تكون سهلة لكونها موهبة يستمتع بها. الاستعانة بالمقرّبين: فقد يلاحظ الأهل أو الأصدقاء وجود بعض الجوانب المميّزة في الشخص، ويحصل على المديح عليها، فتكون هذه الجوانب نقاط قوّة في الشخص وفرصة لتكوُّن موهبة لديه. المرحلة العمليّة
تبدأ مرحلة الاكتشاف الحاسمة عندما يبدأ الشخص بالممارسة العمليّة والتحرّك سعياً لاكتشاف موهبته، ومن الأمور التي يمكن عملها: [٤]
كسر الروتين: فعندما يمارس الشخص روتيناً متكررّاً، لن يجرّب شيئاً جديداً ولن يكتشف موهبته.