أما حسام طبيب جراح ـ 35 سنة ـ فيقول: زوجتى أكبر منى بست سنوات وهى مثال رائع للحنان والطيبة والأنوثة والجمال فلم أكن أتخيل حياتى بدونها ومنذ أن جمعنا الله من تسع سنوات لم نختلف أبدا، فهى متفهمة لطبيعة عملى وتهيئ لى كل سبل النجاح والتفوق فى دراساتي، وفى المقابل لم أدخر جهدا فى إسعادها وتعويضها عن انشغالى عنها، وقد من الله علينا بولد وبنت هما نتاج لقصة حبنا التى تخطت صعابا كثيرة منها اعتراض الأهل، وأثبتت للجميع أن الحب والإيمان بمن نحب أساس النجاح والسعادة. وبسؤال د. زوجى أصغر منى.. علاقة بين التأييد والمعارضة - الأهرام اليومي. أحمد علام استشارى التنمية البشرية والعلاقات الأسرية رد قائلاً: من المعروف أن مجتمعاتنا الشرقية يحكمها مجموعة من العادات والتقاليد ومنها أن فكرة زواج الرجل بمن تكبره سنا أو المرأة التى ترتبط بزوج أصغر منها غير مقبولة من المجتمع، وبالتالى يعزف الكثيرعن مثل هذه الزيجات خوفا من نظرة الاعتراض والتساؤلات من كل المحيطين، وأنا شخصيا أحذر من هذا الزواج وأعتبر أن الفرق فى السن يجب ألا يزيد على ثمانى سنوات يكبرها الرجل عن المرأة، ويجب ألا تقل عن سنتين، ولكن ما الذى يجعل أيا من الرجل أو المرأة يقبل بهذا الارتباط رغم أنف الجميع؟. الحب والعاطفة فى أغلب الأحيان هى اللبنة الأساسية التى يرتكز عليها هذا الزواج أى أن كلا منهما وقع فى غرام الآخر وبالتالى يتغافلان عن مشكلة السن، وهناك أسباب أخرى يبنى عليها هذا الزواج فقد يكون نضج المرأة ورجاحة عقلها هو ما جذب انتباه الرجل إليها، وقد يكون هناك أسباب مادية وهنا يعتبر زواج مصلحة.
- زوجي اصغر مني ومخصمني
- زوجي اصغر مني كام
- زوجي اصغر مني 5
- زوجي اصغر مني سو
زوجي اصغر مني ومخصمني
وأخيراً: ثمة رسالة مهمة للزوجين، فأى علاقة عاطفية تبدأ بالانجذاب لبعض تصرفات كل طرف للآخر ثم مرحلة التقبل لبعضهما البعض تليها مرحلة تقدير كل طرف لشريكه وتنتهى بمرحلة التعود وتأتى بعد فترة من الزواج نتيجة الاعتياد على التصرفات اليومية وهى أخطر المراحل، وإذا طالت قد تصل بهم إلى الانفصال سواء داخل الحياة الزوجية أو ما يسمى «الطلاق الصامت» أو بالطلاق الفعلى ولكى يتجنبا ذلك عليهما بالعودة لمرحلة الانجذاب ويبحث كل منهما عما يجذب الآخر له ثانية حتى يعيدا الروح لحياتهما معا فقد يكون بكلمة حانية أو بهدية بسيطة تعبر عن الاهتمام و التقدير، أو بحفاظ كل منهما على مظهره أمام الآخر. رابط دائم:
زوجي اصغر مني كام
فما هي وجهة نظر كل فريق؟
shutterstock
فريقان متعارضان
يرى الفريق الأول أن المرأة في العقود الأخيرة استطاعت أن تحقق نجاحاً عملياً واستقلالاً مادياً كبيراً، واستطاعت الكثير من النساء أن يؤسسن لأنفسهن مكانة اجتماعية مرموقة وثروة مادية يعتد بها، ما سمح لها أن تقف في نفس مكانة الرجل التاريخية. كل ذلك يجعلها قادرة على أن تتزوج من شاب صغير. وقد يحلم الشاب بأن يصعد على كتفي امرأة تدفعه سريعاً نحو الأمام في العمل وتنفق على متطلباته. وكما كانت تفعل الفتيات، أصبح الفتيان يمثلون العشق والغرام على نساء في أعمار أمهاتهن من أجل التسلق في سلم الحياة سريعاً. وهنا تتعرض المرأة للخديعة الكبرى، لأن نفسية المرأة تختلف عن نفسية الرجل، فالرجل قد يقتنع بآليات اللعبة ولا تزعجه. لكن الأمر يبدو جارحاً بالنسبة للمرأة عندما تكتشف أن زوجها الشاب الصغير لم يكن يتخذ منها حبيبة بل سلمًا للصعود الصاروخي في المستقبل العملي والمادي! زوجي أصغر مني ويريد الإنجاب هل أعرض عليه الزواج؟ مبروك عطية | مصراوى. الفريق الثاني يرى أنه يمكن بالفعل وقوع حب بين اثنين متفاوتين في العمر، حتى لو كانت المرأة تكبر الرجل بعشر سنوات أو أكثر، مشيرين إلى حالات زواج ناجح رغم الفارق. يمكن للمرأة في الأربعين والزوج في الثلاثين أن ينجبا، وهذا يعني عدم وجود أزمات بيولوجية تعكر صفو الزواج.
زوجي اصغر مني 5
قضية هامة تطرح نفسها في دنيا الزواج وهي صغر سن الزوج او بمعنى اخر الفارق العمري بين الزوجين لصالح الزوجة ، حيث انتشر في الاونة الاخيرة شيء لا نستطيع ان نطلق عليه اسم ظاهرة ولكنه قد يرقي في المستقبل القريب ويرتقي الى الظاهرة وهو كبر سن الزوجة عن الزوج. فكثير من الزيجات التي نستطيع ان نطلق عليها زيجات ناجحة نجد ان الزوجة تكبر الزوج بثلاثة او اربع سنوات على الرغم من عدم الاعلان الصريح عن ذلك الفارق وايضا عدم قبول بعض الطبقات الاجتماعية بتلك الفروق العمرية، رغم ان بعض العائلات ترفض فكرة ان تكون زوجة الابن تكبره في السن حتى وان كان ذلك الفرق مجرد شهور بسيطة وليست سنوات وقد ترفض الفتاة نفسها تلك الزيجة وقد يرجع ذلك الى ظروف التنشئة وعادات المجتمع ، إلا انه كلما زاد الافراد وعياً وثقافة كلما تقلصت تلك الافكار وتخلصنا منها.
زوجي اصغر مني سو
وهذا يقودنا للخاطب الذي تَقَدَّم لكِ الآن، وحقيقةً أثني على خلقك حين رفضتِ محادثته، ثم صارحتِ والدتك بأمره، وبالنسبة لعمره الذي يصغركِ بعامين، فالمسألة هنا مُعَقَّدةٌ قليلاً، وتحتاج منكِ قليلاً من الاختبار والتدقيق، فالعادة جرتْ أن يكون الرجل أكبر سنًّا من المرأة؛ لأنه هو الذي بيده القوامة، وفي دراسة حديثة أجرتها جامعة نيوكاسل ببريطانيا في عام 2013 وجدتْ أن مخ الأنثى يبدأ بالنضوج ما بين سن العاشرة إلى الثانية عشرة، أما الذكور فالنضجُ يبدأ لديهم بين سن الخامسة عشرة والعشرين! وهذه الدراسة تجعلنا نعرف السببَ الذي يجعل المرأة في كل مناطق العالم تُفَضِّل الرجل الأكبرَ سنًّا منها؛ لأنه يكون ناضجًا وملائمًا لها من الناحية الفكرية والعقلية، ولكن هذه ليست قاعدة، فهناك الكثير من الرجال الذين يُظْهِرون نضجًا مميزًا في سن صغيرة، ورسولنا عليه الصلاة والسلام تزوَّج السيدة خديجة وهي أكبرُ منه بخمس عشرة سنة، وهذا يجعلنا نقول: إن الأمر وارد، ولا بأس فيه، ولكن علينا أن ندرسه جيدًا لنعرف هل سيُناسبنا أو لا، مثله مثل أي أمر يُواجهنا في الحياة؟! • أولاً: عليكِ أن تجيبي عن الأسئلة التي سألتُك إياها في بداية كلامي، فحين تُجيبين عنها، ستتكون عندك نظرة واضحة نوعًا ما عما تريدينه في حياتك الزوجية، وبناءً على هذه النظرة ستعرفين الأمور التي تريدين أن توجدَ عنده، وتعرفين ما هي الأفكار التي تحبين أن تشاركيها معه إن تزوَّجْتُما، ومن ثم تحاورينه وتناقشينه فيها، والتي ترين هل هي موجودة عنده أو لا؟
• عليكِ أن تكوني حذرةً؛ لأنكِ بدأتِ تكلمينه من فترة، ورغم أنكما لم تتجاوزا الحدود، لكنكِ شعرتِ بالراحة تجاهه، وهذا أمرٌ جيد، لكن لا تدعيه يؤثِّر على قرارك، فقرارُ الزواج يجب أن نتخذه بمشاركة المنطق والعاطفة، بدون أن يغلبَ أحدُهما على الآخر!
لا يمكننا إطلاق الأحكام العامة على أي واقع نعيشه، فكل حالة ولها ملابساتها، ولأن أي زواج معرض للنجاح أو الفشل، فإن الزواج بين امرأة تكبر زوجها في العمر معرض للنجاح والفشل. على الإنسان فقط أن يدرس مشروع ارتباطه عقلياً ولا ينجرف وراء العاطفة وحدها.