ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي الأكبر والأعمق في عام 2020
أحدث ثقب الأوزون الكبير في عام 2020 عن دوامة قطبية قوية ومستقرة وباردة، والتي ساهمت بالحفاظ على درجة حرارة طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية باردة باستمرار. يرتبط استنفاد الأوزون ارتباطًا مباشرًا بدرجة الحرارة في طبقة الستراتوسفير، وهي طبقة الغلاف الجوي بين حوالي 10 كم و 50 كم تقريبًا، وذلك لأن السحب القطبية التي لها دور مهم في التدمير الكيميائي للأوزون، تتشكل فقط في درجات حرارة أقل من -78 درجة مئوية. المغامرة المغربية بشرى بايبانو تنجح في تسلق قمة جبل أنابورنا بالهيمالايا. تحتوي هذه الغيوم في طبقة الستراتوسفير القطبية على بلورات ثلجية يمكنها تحويل المركبات غير التفاعلية إلى مركبات تفاعلية، والتي يمكنها بعد ذلك تدمير الأوزون بسرعة بمجرد أن يصبح ضوء الشمس متاحًا لبدء التفاعلات الكيميائية، ولوحظ أن الإشعاع الشمسي هو السبب الرئيسي وراء رؤية ثقب الأوزون فقط في أواخر الشتاء / أوائل الربيع. كما أن هنالك انخفاض تركيزات الأوزون في طبقة الستراتوسفير إلى قيم قريبة من الصفر فوق القارة القطبية الجنوبية على ارتفاع يتراوح من 20 إلى 25 كم (50-100hPa). خلال موسم الربيع في نصف الكرة الجنوبي (آب – تشرين الأول) يزداد حجم ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي، ليصل إلى الحد الأقصى بين منتصف أيلول ومنتصف تشرين الأول، عندما تبدأ درجات الحرارة المرتفعة في الغلاف الجوي في طبقة الستراتوسفير في الارتفاع أواخر الربيع في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، يتباطأ استنفاد الأوزون، وتضعف الدوامة القطبية وتتفكك أخيرًا، وبحلول نهاية ديسمبر، تعود مستويات الأوزون إلى طبيعتها.
- المغامرة المغربية بشرى بايبانو تنجح في تسلق قمة جبل أنابورنا بالهيمالايا
المغامرة المغربية بشرى بايبانو تنجح في تسلق قمة جبل أنابورنا بالهيمالايا
تمكنت المغامرة وبطلة رياضة تسلق الجبال المغربية ،بشرى بايبانو ،من إضافة إنجاز آخر إلى سجل إنجازاتها التي حققتها ما بين 2011 و2018 بعد تسلقها ،أول أمس الخميس، قمة أنابورنا بسلسلة جبال الهيمالايا الشهيرة. ويوجد جبل انابورنا في سلسلة جبال الهيمالايا في نيبال الوسطى ، ويصل ارتفاعه الي 8091 متر (26545 قدم)، ويعرف بأنه واحدا من اخطر الجبال في العالم لمتسلقي الجبال. وأرخت بايبانو ،رئيسة اللجنة النسوية بالجامعة الملكية المغربية للتزحلق ورياضات الجبل، لهذا الانجاز بنشر شريط فيديو على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "'فايسبوك" وهي على قمة جبل انابورنا وتحمل عاليا العلم الوطني. و كتبت "الحمد لله تمكنت من تسلق جبل انابورنا ،واحد من أصعب الجبال في العالم. أهدي هذا الإنجاز لكل المغاربة وعلى رأسهم صاحب جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبالخصوص المرأة المغربية والعربية والمسلمة. شكرا للداعمين الذين وثقوا بي وكان لهم الفضل في تحقيق هذا التحدي الكبير ورفع راية المغرب عاليا فوق قمة انابورنا في الهيملايا". وتعد بشرة بايبانو ،أو "قاهرة الجبال" ، أول مغربية تتسلق القمم السبعة، (كليمنجارو في إفريقيا (2011)، إلبروس في أوروبا (2012) ، أكونكاغوا في أمريكا الجنوبية (2014)، جبل ماكينلي في أمريكا الشمالية (2014)، بيراميدس كارستنزي في اسيانيا (2015)، افريست في اسيا (2017)، و فينسون في القطب الجنوبي (2018).
في السادس من شباط/فبراير، سجلت حرارة قياسية قدرها 18, 3 درجة مئوية في قاعدة إسبيرانسا الأرجنتينية. وكان المستوى القياسي السابق وهو 17, 5 درجة مئوية، قد سجل في 24 آذار/مارس 2015، على ما تفيد الهيئة الوطنية الأرجنتينية للأرصاد الجوية. وبعد عقد شهد حرارة قياسية واختتم بأكثر السنوات دفئا في العام 2019، انطلق العقد الجديد محافظا على الميل نفسه. فكان الشهر الماضي أكثر أشهر كانون الثاني/يناير حرا في العالم على الإطلاق، على ما قال جهاز كوبرنيكوس الأوروبي حول التغير المناخي فضلا عن الوكالة الأمريكية للغلاف الجوي والمحيطات (نوا). فرانس24/ أ ف ب