آخر تحديث: أكتوبر 2, 2021
هل يجوز الصيام بدون اغتسال من الجنابة
هل يجوز الصيام بدون اغتسال من الجنابة؟ وهل الغسل من الجنابة شرط من شروط الصيام والإجابة هي أن الصيام لا يحتاج إلى ضرورة الاغتسال من الجنابة. لكن الصلاة تحتاج الاغتسال لأنها لا يمكن تأدية الصلاة بدون الاغتسال، لذلك ينصح الكثير من العلماء بضرورة الاغتسال وعدم تأجيله لعدم تأجيل الصلاة. هل يجوز الصيام بدون اغتسال من الجنابة؟
سؤال وجيه وإجابته توضح صحة الصيام إذا نام الفرد على جنابة بدون اغتسال وإلى أي وقت يمكن عدم الاغتسال من الجنابة ويجيب جميع العلماء عن هل يجوز الصيام بدون اغتسال من الجنابة كالآتي:
أجمع العلماء على أن الاغتسال من الجنابة ليست شرطاً من شروط الصيام لذلك يجوز الصيام بدون الاغتسال. أجمع العلماء على ذلك من خلال ما ورد في صحيحي البخاري ومسلم قالت السيدة عائشة وأم سلمة أن الرسول كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم. قالت السيدة عائشة إنها سمعت رجلاً يسأل رسول الله ويقول تدركني الصلاة وأنا جنب فأصوم فقال الرسول وأنا تدركني الصلاة وأنا جنب فأصوم. أجمع العلماء على أن تأخير الاغتسال من الجنابة حتى الظهر لا يبطل الصيام
لأنه ليس من شروط الصيام بل هو شرط من شروط الصلاة وقراءة القرآن.
- هل يجوز الصيام بدون اغتسال من الجنابة السيستاني
- هل يجوز الصيام بدون اغتسال من الجنابة في شهر رمضان
- هل يجوز الصيام بدون اغتسال من الجنابة للمرأة
هل يجوز الصيام بدون اغتسال من الجنابة السيستاني
السؤال:
يقول في غسل الجنابة إذا استحم الشخص بالماء أولًا، ثم بالصابون في نفس المكان، هل في ذلك شيء؟ وهل لابد من الوضوء؟
الشيخ: أعد. المقدم: يقول: في غسل الجنابة إذا استحم الإنسان بالماء أولًا، ثم بالصابون في نفس المكان، هل في ذلك شيء؟ وهل لابد من الوضوء؟
الجواب:
ليس في ذلك شيء إذا اغتسل من الجنابة بالصابون، أو بالسدر، أو بالإشنان، أو بغيره؛ فلا بأس، لكن كونه يتوضأ وضوء الصلاة أولًا، ثم يغتسل غسل الجنابة؛ يكون أكمل، كفعل النبي -عليه الصلاة والسلام- لكن لو غسل للجنابة فقط ولم... الوضوء، ولم يفعل الوضوء؛ فلا حرج، يطهر من.. الجنابة، وإذا أراد الصلاة يتوضأ وضوء الصلاة. أما إذا جمع بينهما فهذا هو الأكمل، يتوضأ وضوء الصلاة، ثم يغتسل في جميع بدنه بالصابون، أو بغيره، ولكن لا يمس العورة، فإن مسها؛ يعيد الوضوء، نعم، إن مس عورته -يعني: الفرج- الذكر، أو الدبر، إذا مسه؛ يعيد الوضوء الشرعي، يغسل وجهه ويديه، ويمسح رأسه، وأذنيه، ويغسل رجليه، هذا الوضوء الشرعي. أما إذا كان لا، يعني: عمم الماء على بدنه، ولكن ما مس فرجه حين الغسل؛ فوضوءه الأول صحيح. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
هل يجوز الصيام بدون اغتسال من الجنابة في شهر رمضان
الصوم ليس فقط من المأكل و المشرب و لكن أيضا من فعل المحرمات، ففعل المحرمات قد يبطل الصوم و الله أعلم. غسل الأسنان باستخدام معجون الأسنان و عدم غسل الفم جيدا من أثر المعجون. الغرغرة و إدخال السائل للجوف. نقط العين و الأنف، في حالة وصولها للجوف عن طريق القنوات الموصلة للجوف بين العين و الأنف من ناحية و بين الجوف من ناحية أخرى. مبطلات الصوم للنساء و للبنات:
نزول دم الحيض أو ما تسمى بالعادة أو الدورة الشهرية. الولادة و نزول دم النفاس الذي ينزل مع و أثناء و بعد عملية الزولادة. نزول إفرازات بسبب الإحساس بالإثارة و الشهوة. و شاهد أيضاً هل يجوز تقبيل الزوجة في رمضان ومبطلات الصوم للرجال. سؤال وجواب عن أحكام الصوم
1- من يجوز له الإفطار في رمضان؟
رخص الله تعالى الإفطار في شهر رمضان لكلاً من:
المريض حتى شفى و يصوم بعد رمضان ما فاته، و لو ميؤس من أن يشفى من مرضه فيطعم مسكين عن كل يوم. المسافر، و يشترط أن يكون هناك مشقة و تعب في السفر، و عليه قضاء ما فاته من صيام في رمضان بعد برمضان. المحارب، فالجنود في الحرب مرخص لهم الإفطار لما يجدوه من مشقة أثناء المعارك، و أيضاً على الجندي قضاء ما فاته. 2- حكم الإفطار عمد في رمضان و كفارته؟
حكمها بالإجماع كبيرة من الكبائر و يجب على من فعلها التوبة و الإستغفار.
هل يجوز الصيام بدون اغتسال من الجنابة للمرأة
وأجاز ذلك المالكية - غير ابن عرفة - والحنابلة لأنه لا يقع عليها اسم مصحف[6]. 4- ويحرم على الجنب دخول المسجد واللبث فيه، وأجاز الشافعية والحنابلة وبعض المالكية عبوره، للاستثناء الوارد في قوله تعالى: {وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ} [النساء: 43]، ومنع الحنفية وهو المذهب عند المالكية العبور إلا بالتيمم[7]. عدم الاغتسال من الجنابة هل يبطل الصيام في غير رمضان ؟ عدم الاغتسال من الجنابة لا يبطل الصيام؛ لأن الغسل ليس بلازم للصيام ويلزم للصلاة وقراءة القرآن وغيره، فإن واقع الزوج زوجته من الليل أو أنزل المني في الليل، أو أصبح جنبًا من احتلام، فيصوم ولا يضره ذلك. وليس صحيحاً أن الاغتسال هو الذي يُؤْذِن بالصوم أو عدمه، نعم هو يؤذن بانتهاء الجنابة، لكن إن لم تنتهِ فالصوم معها صحيح. والدليل على ذلك: ما ورد عن عائشة وأم سلمة زوجَي النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّه كَانَ يُدْرِكُهُ الفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ، وَيَصُومُ[8]. ولا فرق إن كان ذلك في صيام رمضان أم في غير رمضان فهو جائز في أي صوم. وإلى ذلك ذهب جمهور الفقهاء إلى أن من أصبح جنباً فصومه صحيح ولا قضاء عليه من غير فرق بين أن تكون الجنابة من جماعٍ أو من احتلامٍ أو من فورة شهوة.
الإجابة: الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فمن تأمل سنة النبي صلى الله عليه وسلم المتواترة، علم علمًا يقينيًا أن رسول الله لم يأمر مخطئًا أو جاهلاً بالقضاء الإعادة، سواء في الصلاة أو الصيام أو الحج أو غيرها، إلا إن علم الخطأ أثناء الوقت فحينئذ فتجب الإعادة، أما إن كان خرج الوقت، فلا يصح أنه صلى الله عليه وسلم أمر أحدًا بالقضاء. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (22/ 101) "المكلف قبل بلوغ الخطاب له فيه ثلاثة أقوال في مذهب أحمد وغيره: أحدها: يثبت مطلقًا، والثاني: لا يثبت مطلقًا، والثالث: يثبت حكم الخطاب المبتدأ دون الخطاب الناسخ؛ وعلى هذا: لو ترك الطهارة الواجبة لعدم بلوغ النص، مثل أن يأكل لحم الإبل ولا يتوضأ، ثم يبلغه النص ويتبين له وجوب الوضوء ، أو يصلي في أعطان الإبل ثم يبلغه ويتبين له النص، فهل عليه إعادة ما مضى؟ فيه قولان هما روايتان عن أحمد، ونظيره أن يمس ذكره، ويصلي ثم يتبين له وجوب الوضوء من مس الذكر. والصحيح في جميع هذه المسائل، عدم وجوب الإعادة؛ لأن الله عفا عن الخطإ والنسيان، ولأنه قال: { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء: 15]، فمن لم يبلغه أمر الرسول في شيء معين، لم يَثْبُت حكم وجوبه عليه، ولهذا؛ لم يأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - عمر وعمارًا - لمَّا أجنبا - فلم يصل عمر وصلى عمار بالتمرغ - أن يعيد واحد منهما، وكذلك لم يأمر أبا ذر بالإعادة، لمَّا كان يُجنِب ويمكث أيامًا لا يصلي، وكذلك لم يأمر من أكل من الصحابة - حتى يتبين له الحبل الأبيض من الحبل الأسود – بالقضاء، كما لم يأمر من صلى إلى بيت المقدس - قبل بلوغ النسخ لهم – بالقضاء.