١- الكهانة والعرافة: ويقصدون بالكهانة ادعاء علم الغيب كالإخبار بما سيقع، وقال الأصفهاني في كتاب الذريعة: الكهانة مختصة بالأمور المستقبلة والعرافة بالأمور الماضية. وذلك بالاستدلال ببعض الحوادث الحالية على الحوادث الآتية بالمناسبة، أو بما يكون بينها من ارتباط أو مشابهة خفية، أو غير ذلك، واشتهر بالكهانة: عزى سلمة، وشق أنمار، وسطيح بن مازن، وخنافر بن التوءم الحميري، وسواد بن غارب الدوسي، وطريفة الكاهنة، وزبراء، وسلمى الهمدانية، وعفيراء الحميرية، وفاطمة بنت مر الخثعمية، ومن العرافين رباح بن عجلة عراف اليمامة، والأبلق الأسدي عراف نجد٢. ٢ بلوغ الأرب جـ٣ ص٢٧٥ وما بعدها.
الكهانه والعرافه - اختبار تنافسي
عقيدة
اقتباس 2015/10/17 2017/01/07 أبوالمثنى أضف تعليقاً
قيّم هذا:
المقالة السابقة ادِّعاء علم الغيب في قراءة الكف والفنجان وغيرهما المقالة التالية تقديم القرابين والنذور والهدايا للمزارات والقبور وتعظيمها
اترك تعليقًا
ضع تعليقك هنا...
إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:
البريد الإلكتروني (مطلوب) (البريد الإلكتروني لن يتم نشره)
الاسم (مطلوب)
الموقع
أنت تعلق بإستخدام حساب
( تسجيل خروج /
تغيير)
أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. إلغاء
Connecting to%s
أعلمني بالمشاركات الجديدة عن طريق بريدي الإلكتروني
2 - الكفر بما أنزل على محمد، - صلى الله عليه وسلم -. 3 - عدم الثواب على الأعمال الصالحة عقوبة على ما ارتكبه من معاصي. 4 - حدوث التشكيك بين صفوف المسلمين والأسر ومن ثم ينتج التفرق والتباغض. 5 - بذل الأموال في غير محلها لتحريم صرفها في الكهانة وأمثالها، ومعلوم أنهم لا يتكهنون إلا بمال. 6 - من آثارها تعلق قلوب العامة بالطرق الممنوعة شرعاً وترك الأسباب المباحة شرعاً كما المشاهد من حب العامة للكهان والدجالين وترك الأسباب الناتجة عن خبرة أو دراسة كعلوم الطب. 7 - التفريق بين الزوجين بحيث يستخدم الكاهن بإخباره عما حصل من زوجته إن صدقاً وإن كذباً فينتج عن ذلك فراقها وتشتيت شمل الأسرة. 8 - من آثار التكهن والكهانة الاضطراب النفسي والقلق والضجر لأن مريدها لا يصل إلى نهاية وليس لها غاية، فما طاب منها تبعه، وما فيها من الخبث والأضرار يربو على ما استطابه. 9 - الوقوع في الشرك كأن يصف له الكاهن علاجاً شركياً كسفك دم في ساعة محددة وفي مكان معين ووصف للذبيحة، ومعلوم أن الذبح لغير الله شرك.