طرق تعمل على تقوية هرمونات السعادة:
مما تم ذكره بالصورة السابقة حول هرمونات السعادة ومدى تاثيرها على شعور الإنسان بالسعادة، من الممكن لنا ان نستنتج أن هذه الطرق من شانها أن تقوم بمساعدتنا على رفع مستوى تلك الهرمونات في اجسادنا كالتالي:
1- الحرص على قضاء بعض الوقت اللطيف مع الاصدقاء سواء كانوا كان ذلك من خلال رحله نقوم بها معا او من خلال نزهه او من خلال نشاطات عائليه واجتماعيه. فيتامينات ترفع مستوى الدوبامين "هرمون السعادة" | المرسال. 2- نعمل على المحافظه على وجود تلامس جسدي غير جنسي في حياتنا الاجتماعيه سواء كان ذلك بالعناق سواء عناق الزوج لزوجته او عناق الام لطفلها، كل هذه وسائل سهله ويسيرة ولها مردود كبير على رفع مستوى السعادة لدى الإنسان الذي يقوم بها. 3- العمل على تخطيط مشاريع شخصيه والقيام بتلك المشاريع والعمل على انهائها، فالإحساس بالانجاز يقوي من هرمون الدوبامين أو كما ذكرنا هرمون المكافأة. 4- المعالجة بالعطور، فالحفاظ على بيئة عطرية ايجابيه له شان كبير في تعزيز يقظه حواس الإنسان، كما ان له دور كبير في رفع نسب الاندروفين في جسم الإنسان. 5- العمل على ممارسه النشاطات المضحكه حتى لو لم يكن لديك رغبه في هذه النشاطات، فالضحك له دور كبير في جرِّ السعادة، حيث ان الضحك يؤدي الى ارتفاع نسب الاندروفين الذي يقوم بدوره بإشاعة الإحساس بالفرح والرضا.
فيتامينات ترفع مستوى الدوبامين &Quot;هرمون السعادة&Quot; | المرسال
التفكير بإيجابية: تُشير الأبحاث إلى أنّ مواجهة صراعات الحياة اليومية والتعاملات الشخصية بتفكير إيجابي يُعزز مستوى هرمون السيروتونين في الجسم. الحفاظ على البكتيريا النافعة في المعدة: من خلال تناول الغذاء الغني بالألياف الذي يُغذي البكتيريا النافعة في المعدة، فقد أثبتت الدراسات الحديثة أنّها تلعب دوراً مهماً في زيادة مستوى هرمون السيروتونين من خلال التأثير في الاتصال العصبي الذي يصل بين الدماغ والمعدة. الحصول على جلسة تدليك: (بالإنجليزية: Massage) فالحصول على جلسات تدليك للجسم يُساعد على تعزيز هرمون السيروتونين، وتنصح بعض الدراسات النساء الحوامل اللَّواتي يُعانينَّ من اكتئاب الحمل بجلسات التدليك؛ فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ الحوامل المصابات بالاكتئاب واللاتي خضعن لجلسات التدليك بشكل منتظم قد ازداد مستوى هرمون السيروتونين لديهنّ بنسبة 30%. [٤]
استرجاع ذكريات اللحظات السعيدة في الحياة: تذكُّر اللحظات والأوقات السعيدة عن طريق محادثة أصدقاء أو رؤية الصور أو قراءة دفتر المذكرات كل هذه الطرق تساعد على استعادة المشاعر السعيدة في ذلك الوقت، الأمر الذي بدوره يزيد من إنتاج السيروتونين ويجعل الإنسان يشعر بشعور أفضل من ذي قبل.
هناك العديد من الهرمونات في جسم الإنسان ترتبط إرتباطاً مباشراً بشعوره بالسعادة و الحزن, بالقلق و الإطمئنان, بالإنتباه أو الخمول. لقد وهب الله أجسادنا هذه الهرمونات التي يفرزها الجسم في حالاته المختلفة بغرض الحفاظ على الإتزان النفسي و البدني و مواجهة الأخطار المهددة للحياة و لجعل استمرارنا في الحياة ممكن إذا ما تعرضنا لظروف سيئة
و مثلما ترتبط السعادة بالأحوال و الظروف المحيطة فإن هناك أيضاً كيمياء داخلية يمكننا أن نتحكم بها نسبياً لتخرجنا من حالات الحزن و الكآبة و الضيق في الأوقات الصعبة. لكن تذكرعلاج أصل المشكلة دائماً. لا يفوتنا أن نؤكد الإكثار من بعض العادات الجيدة مثل ممارسة الرياضة و اليوجا و شرب الماء بكثرة و أخذ حمام يومي بارد هو أمر مفيد حتماً لإطلاق دفقة من هرمونات السعادة في جسدك بشكل منتظم لكن يجب عدم الإفراط في تناول الطعام أو الشيكولاته مثلاً لمكافحة التوتر أو الحصول على هرمونات السعادة فلا يجب أن نعالج مشكلة بمشكلة. كيمياء السعادة يفرز جسمك مواد كيميائية ليكافئك على كل سلوك يساعدك على النجاة و البقاء على قيد الحياة و تتم هذه العملية من خلال مكانين رئيسين بالمخ الجهاز الحوفي و قشرة المخ.