[2]
شاهد أيضًا: فضل اية الكرسي
معنى الله لا اله الا هو الحي القيوم
الله لا اله الا هو الحي القيوم هي بداية آية الكرسي الّتي تعدّ أعظم وأفضل آيةٍ في القرآن الكريم فيها من الفضل الكثير، وقد ورد في كتب التّفسير عن علماء الأمّة الإسلاميّة أنّ معنى الله لا اله الا هو الحي القيوم هو الآتي: [3]
الله لا اله الا هو: الله سبحانه وتعالى هو وحده الإله لا شريك غيره ولا إله غيره. الحي: هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى ومعناه هو الإله الّذي لا يموت ولا يفنى فهو دائمٌ باقٍ. القيوم: اسمٌ من أسماء الله الحسنى أيضاً ويعني أنّه هو ربّ العالمين الّذي يقوم على شؤون خلقه ويديرها ويدير كافة جوانب حياتهم، وهذا هو معنى هذه الكلمات القرآنية العظيمة والله أعلم.
- شرح اسم الله ( الحي القيوم)
- من أسماء الله الحسنى: الحي - فقه
- ما معنى ( الحي القيوم ) ؟
شرح اسم الله ( الحي القيوم)
اسم الفاعل من القيوم هو قائم وقد ورد هذا اللفظ في قوله تعالى في سورة هود ( ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ)، وقائم في هذه الآية يعني من تبقى آثره، أما حصيد فيعني دون آثر له. كما أن لفظ قائم ورد في سورة الزمر ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا)، فلفظ قائم في هذه الآية يعني الدعاء والعبادة في الصلاة. معنى الكرسي في آية الكرسي
في قوله تعالى في آية الكرسي ( وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ)، ومعنى لفظ كرسي كان موضع للخلاف بين العلماء، فهناك من أشاروا إلى أن معناه يدل على علم الله الواسع. كما أن البعض أشار إلى أن الكرسي يدل في الآية يدل على موضع القدمين، فالكرسي محاط بيدي المولى عز وجل، كما أنه ما يوضع أسفل العرش عند الملوك. شرح اسم الله ( الحي القيوم). كما أن البعض فسر لفظ الكرسي في الآية على أنه دلالة على عرش الله. معنى كلمة سنة في آية الكرسي
في قوله تعالى في آية الكرسي ( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ) يشير معنى لفظ سِنة بكسر السين إلى النعاس والغفو. فمن بين صفات الله التي لا ليس يماثله فيها أحد أنه لا يغفو أو ينام لأنه منزهًا عن كل عيب أو نقص أو ضعف.
وهذا قول أكثر السلف كابن مسعود وعائشة وغيرهما. وقالت طائفة منهم ابن عباس: إن محمدًا رأى ربه بفؤاده مرتين (٢). ولم يقل أحدٌ من الصحابة ولا من الأئمة المعروفين كأحمد بن حنبل وغيره: إنه رآه بعينه، ولا في أحاديث المعراج الثابتة شيء من ذلك، وقد نقل بعضهم ذلك عن ابن عباس، وقد نقلوه روايةً عن أحمد بن حنبل، وهو غلط على ابن عباس وعلى أحمد، كما بُسِطَ الكلامُ على هذا في غير هذا الموضع (٣) ، ولكن جاءت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أحاديث أنه رأى ربَّه في المنام (١) كذا العبارة في الأصل. ما معنى ( الحي القيوم ) ؟. (٢) أخرجه مسلم (١٧٦/ ٢٨٥). (٣) انظر «مجموع الفتاوى»: (٦/ ٥٠٩)، و «جامع المسائل»: «١/ ١٠٥)، و «بغية المرتاد» (ص ٤٧٠).
من أسماء الله الحسنى: الحي - فقه
خالد الخطيب
4 2013/04/12
(أفضل إجابة) ما معنى (الحي القيوم)؟
هذان [كما هو معلوم] اسمان عظيمان من أسماء الله الحسنى ،بل قد قال بعض العلماء أو كثير من العلماء بأن (الحي القيوم) هو اسم الله العظم ،الذي إذا دعي به أجاب ،وإذا سئل به أعطى. أحسن ما يقال في هذا الاسم الحي في معناه:أن حياة الله حياة لم يسبقها عدم ، ولا يلحقها زوال ، وما من أحد إلا وقد سبق حياته عدم،إلا الله الواحد الأحد ، قال ربنا في حق ابن آدم مثلاً:"هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا"[5] ،هذا الإيضاح جامع في بابه ،أن حياة الله حياة لم يسبقها عدم ولا يلحقها زوال ، حياة كاملة ،منزهة من كل عيب أو نقص. القيوم:أي قام به خلقه ، فكل أحد افتقر إليه كما أنه -جل وعلا- لأننا قلنا قبل قليل أن حياته كاملة فاستغنى عن كل أحد ، فكل أحد افتقر إليه وهو -جل وعلا- استغنى عن كل أحد ،وفي الخبر الصحيح:(يا عبادي إنكم لن تبلغوا نفعي فتنفعوني ،ولن تبلغوا ضري فتضروني) وفي الخبر الصحيح أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال:( إن الله حي لا ينام)
(الحي القيوم) ما الذي يترتب على دلالة هذا الاسم ؟
وهذا هو الذي ينبغي على المؤمن فقهه.
والله لا تأخذه سِنة ولا نوم، ولا تعتريه غفلة ولا سهو، وهذا الذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يرفع القسط ويخفضه، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه". والقيوم هو القائم بنفسه مطلقاً لا بغيره، الباقي أزلاً وأبداً، القائم بتدبير أمور الخلق وتدبير العالم بجميع أحواله وبأمر خلقه في إنشائهم وتولي أرزاقهم وتحديد آجالهم وأَعمالهم وهو العليم بمستقرهم ومستودعهم، وهو الذي يقوم به كل موجود حتى لا يتصور وجود شيء ولا دوام وجوده إلا بقيوميته وإقامته له. معنى الله لا اله الا هو الحي القيوم. فالقيوم الذي بلغ مطلق الكمال في وصفه، والباقي بكماله على الدوام دون تغيير أو تأثير، والقيوم صيغة مبالغة من القائم بالأمر، وهذا يعني المبالغة في العدد أي مهما زادت الأمور التي يقوم بها، ويعني أيضاً المبالغة في طريقة العمل بها أي الحكمة البالغة في معالجة هذه الأمور. واسم الله "القيوم" يعني الذي لم يعتمد على غيره في وجوده ولا في قضاء حاجاته، والبقاء على الوصف أي لا يتغير، صفاته ثابتة، لا يطرأ عليها زيادة لأنها مطلقة، ولا يطرأ عليها نقصان لأن النقص ضعف، ومن لوازم صفة "القيوم"، المراقبة الدائمة، وعدم الغفلة، والحفظ المستمر، وعن النبي صلى الله عليه وسلم: "أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن".
ما معنى ( الحي القيوم ) ؟
ومعنى ذلك عندي: أنه وَصَفَ نَفسَهُ بالحياةِ الدائمةِ التي لا فَناء لها ولا انقطاعَ، وَنَفَى عَنهَا ما هو حَالٌ لكلِّ ذي حَياةٍ مِنْ خلقِهِ، من الفناءِ وانقطاعِ الحياةِ عند مجيءِ أجلِهِ، فأخبر عبادَهُ أنه المستوجبُ عَلَى خلقِهِ العبادةَ والألُوهةَ. و(الحيُّ) الذي لا يموتُ ولا يَبيدُ، كما يموتُ كلُّ مَنِ اتُّخِذَ مِنْ دونِهِ رَبًّا، ويَبيدُ كلُّ مَنِ ادُّعِيَ مِنْ دونه إلهًا، واحتجَّ على خَلقه بأنَّ: مَنْ كَانَ يبيدُ فيزولُ ويموتُ فيفنى، فلا يكون إلهًا يستوجب أَنْ يُعبدَ دون الإلهِ الذي لا يبيدُ ولا يموتُ، وَأَنَّ الإلهَ هو الدائمُ الذي لا يموت ولا يبيدُ ولا يفنى، وذلك الله الذي لا إله إلا هو" [9]. وَقَالَ الزَّجَّاجُ: "(الحيُّ) يُفيدُ دوامَ الوجودِ، والله تَعَالَى لم يَزلْ مَوجودًا، وَلا يزال موجودًا" [10]. وَقَالَ الزجاجيُّ: "(الحيُّ) في كلامِ العربِ: خِلافُ الميتِ، والحَيَوان خلافُ المواتِ. فالله عز وجل الحيُّ الباقي، الذي لا يجوزُ عليه الموتُ ولا الفناءُ عز وجل وتَعَالَى عَنْ ذَلِكَ علوًّا كبيرًا. ولا تَعرفُ العربُ عن الحيِّ والحياةِ غيرَ هذا" [11]. وَقَالَ الخطابي: "(الحيُّ) مِن صفة الله تَعَالَى: هو الذي لم يزلْ موجودًا وبالحياة موصوفًا، لم تَحدُثْ له الحياةُ بعد موتٍ، ولا يَعترضُه الموتُ بعدَ الحياةِ، وسائرُ الأحياء يَعْتَورُهُم الموتُ أو العدمُ فِي أحدِ طَرَفَي الحياةِ أو فيهما معًا، {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [القصص: 88]" [12].
معنى يشفع في آية الكرسي
في قوله تعالى في آية الكرسي ( مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ) لفظ الشفع مأخوذ من الشفاعة أي ما يُضم إلى مثله وفقًا لتفسير الإمام الراغب، والانضمام إلى ما ما ذو مرتبة عليا. في تفسير الشفاعة فإنها تضم نوعين وهما:
الشفاعة في الدنيا: تعني نيل المطلب وقضاء الحاجة بالتوسط إلى من يتمتعون بالسلطة ويتقلدون المناصب الرفيعة. الشفاعة في الآخرة: وهي الشفاعة التي ينالها المؤمن من الرسول صلى الله عليه وسلم للدخول للجنة. والشفاعة في الآية الكريمة تعني أن المؤمن لا ينال الشفاعة في يوم القيامة إلا بإذن الله وبمشيئته. معنى كلمة لا يؤده في آية الكرسي
في قوله تعالى في آية الكرسي ( وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا) ولفظ يؤوده يعني يعجزه أو يثقله أو يكون شاقًا عليه أو يجهده. و"يؤوده" في الآية الكريمة يعني أن حفظ الله للسماوات والأرض لا يعد عسيرًا عليه – حاشا لله – لأنه القوي القادر على كل شيء ولا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض، كما أن مهمة حفظ الكون بأكمل أمر سهلاً عليه عز وجل. تفسير آية الكرسي للاطفال
( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)
تبدأ الآية بالتوحيد بأنه لا إله إلا الله، وهو الله الحي الذي لا يموت والباقي الذي لا يزول والقائم على شئون خلقه يدبر أمرهم.