ولا شك في أن مبادىء علم النفس الذي بدأ خطاها العالم و الطبيب ويليام جيمس أنها عملت على توعية الإنسان إلى كل ما يدور في خبايا النفس البشرية و أهمية هذا و العمل على التوعية بما يشعر به الإنسان و غرائب و عجائب النفس البشرية والذي أثر بشكل كبير على حياه البشر فيما بعد و تفهمهم للمشاعر و التناقضات التي تحدث في داخل الإنسان و التي في الكثير من الأحيان و بسبب عدم فهمها تؤدي إلى أمراض نفسية كبيرة تؤثر على حياته و حياة من حوله ولولا هذه الإكتشافات النفسية لما تطور العلم النفسي و الطب النفسي و المساهمه في علاج العديد من الأمراض النفسية الصعبة. متابعة القراءة...
- اختبار قياس السمات الشخصية
- فصل: إعراب الآيات (41- 45):|نداء الإيمان
- {إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ْ} - بيت الامارات
- إشراقة آية: قال تعالى (إنه كان بي حفيا)
اختبار قياس السمات الشخصية
هناك عدد من اختبارات تحليل الشخصية، التي تكشف صفات شخصيتك من خلال طريقة جلوسك، أو شكل أصابعك، أو شكر أظافرك، أو طريقة بكائك، كما أنه هناك اختبار تحديد شخصية يخبركِ بصفاتك الشخصية من خلال لون أحمر الشفاه المفضل لكِ، وغيرها من الاختبارت المعروفة عالميًا. ومن خلال الموضوع التالي نقدم لكِ عدد من اختبارات تحليل الشخصية التي تكشف عن تفاصيل شخصيتك. اختبارات تحليل الشخصية:
إعرفي شخصيتك من لون أحمر الشفاه المفضل لكِ:
- اللون الأحمر الصريح:
وهو لون أنثوي جدًا، وعادةً ما تختاره النساء كلون لأحمر الشفاه، لأنه يمكن تنسيقه مع العديد من الإطلالات، ولكن لهذا اللون دلالة على شخصيتك، فالنساء المحبة للون الأحمر الصريح في "الروج" هم فتيات واثقة جدًا من أنفسهن ومن جمالهن، ولا يمكن أن يهزهن أي رأي، وهو لون يدل على أن هذه الفتاة مثيرة، ودائمًا ما ينجذب الرجال لتلك الفتيات صاحبة الـ"روج" الأحمر. اختبار قياس السمات الشخصية. - اللون الفوشيا أو الوردي الساخن:
وهو لون مميز جدًا في أحمر الشفاه، ويدل على أن الشخصية التي تفضله من النساء نشيطة مفعمة بالحيوية، وعادة ما تميل هذه الشخصية للإطلالات الكاجول أكثر من غيرها من الإطلالات. - أحمر الشفاه النيود أو البني الفاتح:
تمتاز الفتاة التي تفضل لون أحمر الشفاه النيود أو البني الفاتح، بأنها شخصية خجولة وطيبة جدًا، ولا تحب لفت الأضواء، وليست مغرورة أو متكبرة.
- البكاء مع الحديث:
الأشخاص الذين يبكون وهم يتحدثون دون توقف، هم أشخاص يتمتعون بقلب طيب، وعادةً ما يبكون على أتفه الأسباب، ودائمًا ما يعاتبون غيرهم على أفعالهم الخاطئة، وفي الوقت نفسه لا يحبون أن يعاتبهم أو يلومهم أحد على شئ. - البكاء مع تغطية الوجه باليد:
الأشخاص الذين يبكون وهم يغطون وجوههم باليد، هم أشخاص خجولة وحساسة جدًا، ويمتازون بطيبة القلب، ويكرهون الظلم، ويحبون الخير، وسهل أن يتألموا سريعًا من أي شئ ويتراضون سريعًا أيضًا، وهم شخصيات محبة للحياة، ويحبون الاهتمام بالمظهر الخارجي كثيرًا. اختبار السمات الشخصية والمهارات القيادية. - البكاء مع مسح الدموع سريعًا:
الأشخاص الذين يبكون ثم يمسحون دمعوهم سريعًا قبل أن تسيل على وجوههم، هم أشخاص أقوياء ولا يحبون أن ينظر لهم أحد نظرة الضعف أو الشفقة، وهم أشخاص واثقون جدًا من أنفسهم، ويمتازوا كذلك بالطموح الكبير والشجاعة الشديدة، ويحبون أن يختاروا نمط حياتهم، ولا يحبون أن ينساقوا وراء أحد. - البكاء دون صوت:
الأشخاص الذين يبكون عادةً دون أن يصدر عنهم أي صوت، هم أشخاص هادئون، لا يحبون لفت الأنظار إليهم، أو أن يراهم أحد وهم في موقف ضعف، وعادةً ما يكونوا شخصيات حزينة للغاية، وإنطوائيين جدًا، ولكنهم أقوياء وغامضون أيضًا.
قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ ۖ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ۖ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47) ومعنى قول إبراهيم لأبيه: ( سلام عليك) يعني: أما أنا فلا ينالك مني مكروه ولا أذى ، وذلك لحرمة الأبوة ، ( سأستغفر لك ربي) أي: ولكن سأسأل الله تعالى فيك أن يهديك ويغفر ذنبك ، ( إنه كان بي حفيا) قال ابن عباس وغيره: لطيفا ، أي: في أن هداني لعبادته والإخلاص له. وقال مجاهد وقتادة ، وغيرهما: ( إنه كان بي حفيا) قال: وعوده الإجابة. وقال السدي: " الحفي ": الذي يهتم بأمره. إشراقة آية: قال تعالى (إنه كان بي حفيا). وقد استغفر إبراهيم لأبيه مدة طويلة ، وبعد أن هاجر إلى الشام وبنى المسجد الحرام ، وبعد أن ولد له إسماعيل وإسحاق ، عليهما السلام ، في قوله: ( ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب) [ إبراهيم: 41]. وقد استغفر المسلمون لقراباتهم وأهليهم من المشركين في ابتداء الإسلام ، وذلك اقتداء بإبراهيم الخليل في ذلك حتى أنزل الله تعالى: ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء) الآية الممتحنة: 4 ، يعني إلا في هذا القول ، فلا تتأسوا به.
فصل: إعراب الآيات (41- 45):|نداء الإيمان
القول في تأويل قوله تعالى: ( قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا ( 47) وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا ( 48))
يقول تعالى ذكره: قال إبراهيم لأبيه حين توعده على نصيحته إياه ودعائه إلى الله بالقول السيئ والعقوبة: سلام عليك يا أبت ، يقول: أمنة مني لك أن أعاودك فيما كرهت ، ولدعائك إلي ما توعدتني عليه بالعقوبة ، ولكني ( سأستغفر لك ربي) يقول: ولكني سأسأل ربي أن يستر عليك ذنوبك بعفوه إياك عن عقوبتك عليها ( إنه كان بي حفيا) يقول: إن ربي عهدته بي لطيفا يجيب دعائي إذا دعوته ، يقال منه: تحفى بي فلان. وقد بينت ذلك بشواهده فيما مضى ، بما أغنى عن إعادته هاهنا. وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل. {إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ْ} - بيت الامارات. ذكر من قال ذلك:
حدثني علي ، قال: ثنا عبد الله ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله ( إنه كان بي حفيا) يقول: لطيفا. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله ( إنه كان بي حفيا) قال: إنه كان بي لطيفا ، فإن الحفي: اللطيف. [ ص: 208]
وقوله ( وأعتزلكم وما تدعون من دون الله) يقول: وأجتنبكم وما تدعون من دون الله من الأوثان والأصنام ( وأدعو ربي) يقول: وأدعو ربي ، بإخلاص العبادة له ، وإفراده بالربوبية ( عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا) يقول: عسى أن لا أشقى بدعاء ربي ، ولكن يجيب دعائي ، ويعطيني ما أسأله.
{إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ْ} - بيت الامارات
إشراقة آية
♦ إشراقة آية: قال تعالى: ﴿ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾ [مريم: 47]. الحفي: البر اللّطيف الذي يحتفي بعباده ويعتني بهم، ويقوم في حاجتهم ويبالغ في كرامتهم، ويستجيب دعاءهم ويجزل عطاءهم. ♦ حفاوة المولى - جل وعلا - بعموم الخلق بالإنشاء والإيجاد في أكمل هيئة وأحسن صورة، ثم بالإعداد والإمداد بأسباب الحياة وعوامل البقاء، ثم بالبيان والإيضاح لوسائل الهداية وطرق السلامة، وأخيرًا بالفناء والنهاية للجزاء والحساب. فصل: إعراب الآيات (41- 45):|نداء الإيمان. ♦ أما الحفاوة الخاصة والعناية البالغة فهي لجميع المسلمين وعموم المؤمنين بتهيئة الخير وإيصال النفع لهم من حيث لا يحتسبون ﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 17]. ♦ يتفاوت المسلمون بين مطلقِ الحفاوةِ والحفاوةِ المطلقة الكاملة التامة باختلاف الأحوال وتباين المقامات؛ ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ ﴾ [فاطر: 32]. ♦ ﴿ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾ كلمة تأخذ بلباب النفس وتحلق بأجنحة الروح، تشعرنا بعظيم الامتنان وجليل الإكرام من المولى جلَّ وعلا، وتدعونا للهج اللسان وقيام الجوارح بواجب الشكر ولوازم الحمد «أفلا أكون عبدًا شكورًا؟!
إشراقة آية: قال تعالى (إنه كان بي حفيا)
وبين أيدينا نصوص لكبار المفسرين، حول ما تضمنته هذه الآيات، من طرائق لعرض الأفكار، وبلاغة الأسلوب وقد آثرنا أن نختار أجودها، ونقدمها للقارىء، شاهدا على ما نحن بصدده وتقريره يقول الزمخشري كلاما طويلا، حبذا لو تملّاه القارئ واستوعبه: انظر حين أراد أن ينصح أباه ويعظه فيما كان متورطا فيه من الخطأ العظيم، والارتكاب الشنيع الذي عصى فيه أمر العقلاء، وانسلخ عن قضية التمييز، ومن الغباوة التي ليس بعدها غباوة، كيف رتّب الكلام معه في أحسن اتساق، وساقه أرشق مساق مع استعمال المجاملة واللطف والرفق واللين، والأدب الجميل، والخلق الحسن، منتصحا في ذلك بنصيحة ربّه عزّ وعلا. وذلك أنه طلب منه أولا العلّة في خطئه طلب منبّه على تماديه، موقظ لإفراطه وتناهيه، لأن المعبود لو كان حيّا مميزا سميعا بصيرا مقتدرا على الثواب والعقاب، نافعا ضارا، إلا أنه بعض الخلق، لاستخف عقل من أهله للعبادة ووصفه بالربوبية، ولسجل عليه بالغي المبين والظلم العظيم، وإن كان أشرف الخلق وأعلاهم منزلة، فما ظنك بمن وجّه عبادته إلى جماد، ليس به حس ولا شعور، فلا يسمع يا عابده ذكرك له، وثناءك عليه، ولا يرى هيئات خضوعك وخشوعك، فضلا أن يغني عنك، بأن تستدفعه بلاء فيدفعه، أو تسنح لك حاجة فيكفيكها...!
إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا
الْحَفِيّ الْمُبَالِغ فِي الْبِرّ وَالْإِلْطَاف; يُقَال: حَفِيَ بِهِ وَتَحَفَّى إِذَا بَرَّهُ. وَقَالَ الْكِسَائِيّ يُقَال: حَفِيَ بِي حَفَاوَة وَحِفْوَة. وَقَالَ الْفَرَّاء: " إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا " أَيْ عَالِمًا لَطِيفًا يُجِيبنِي إِذَا دَعَوْته. الموضوع الأصلى من هنا:
بارك الله بك ووفقك لما يحب ويرضاه ولما فيه الخير والصلاح
ودمت على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما
وبحفظ الله ورعايته