كما شرح التوجيه الفقهي للتعويض عن أضرار التقاضي ونصوص بعض الفقهاء في هذه المسألة مفيدا انه يمكن توجيه التعويض عن أضرار التقاضي فقهياً. وفصل في التعويض عن أضرار التقاضي في النظام وقال: عند الرجوع إلى نظام المرافعات الشرعية في المملكة العربية السعودية نجد المواد (80، 215، 236) قد قررت مبدأ المطالبة بالتعويض عن الضرر الناشيء عن التقاضي فعلى سبيل المثال: جاء في المادة (80) فيما يتعلق بالطلبات العارضة: (للمدعى عليه أن يقدم من الطلبات العارضة ما يأتي. التعويض عن أضرار التقاضي. (ب) طلب الحكم له بتعويض عن ضرر لحقه من الدعوى الأصلية أو من إجراء فيها) وجاء في اللائحة التنفيذية: 80 / 1 – للمدعى عليه المطالبة بالتعويض عن الضرر الذي لحقه من الدعوى ولايستحقه إلا في حال ثبوت كذبها» ا. هـ. واستعرض الباحث شروط الحكم بالتعويض عن أضرار التقاضي وهي تشمل توافر الشروط المعتبرة في الدعوى من حيث الأصل إذ تعتبر المطالبة بالتعويض عن الأضرار الناشئة عن التقاضي دعوى، وبناء عليه فإنه يشترط لصحتها الشروط المعتبرة لصحة الدعوى، سواء الشروط المتعلقة بالصيغة، أم الشروط المتعلقة بالمدعي أم المدعى عليه أم المدعى به. وأضاف ان الشرط الثاني هو تحقق الضرر فإن تحقق الضرر وحصوله شرط للتعويض، لأن الضرر هو سبب التعويض، فلا يوجد التعويض مع انعدام سببه.
- - تويت مزيد
- التعويضات: التعويض عن الضرر النفسي أو الضرر المعنوي في القانون الامارات
- التعويض عن أضرار التقاضي
- العبادة في الهَرْج كهجرة إليّ - موقع مقالات إسلام ويب
- تويت مزيد
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
يدخل كتاب التعويض عن مصروفات الدعوى أضرار التقاضي في دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات الفقهية؛ حيث يقع كتاب التعويض عن مصروفات الدعوى أضرار التقاضي ضمن نطاق تخصص علوم أصول الفقه والتخصصات قريبة الصلة من عقيدة وحديث وعلوم قرآنية وغيرها من تخصصات الفروع الإسلامية. ومعلومات الكتاب كما يلي:
الفرع الأكاديمي: علم أصول الفقه
صيغة الامتداد: PDF
المؤلف المالك للحقوق: عبد اللطيف القرني
حجم الملف: 36. - تويت مزيد. 8 كيلوبايت
0
votes
تقييم الكتاب
حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة عين الجامعة محفوظة للمؤلفين والناشرين
لا يتم نشر الكتب دون موافقة المؤلفين ومؤسسات النشر والمجلات والدوريات العلمية
إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بغير موافقتك برجاء الإبلاغ لوقف عرض الكتاب
بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا
الملف الشخصي للمؤلف
عبد اللطيف القرني
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
التعويضات: التعويض عن الضرر النفسي أو الضرر المعنوي في القانون الامارات
قانون المعاملات المدنية وجبر الضرر
متناولاً حق الضمان والضرر الأدبي صدر قانون المعاملات المدنية وضمّن تلك القضايا في القانون الاتحادي رَقَم (5) لسنة 1985 م والمعدل بالقانون الاتحادي رَقَم (1) لسنة 1987. المادة (293) نصت على أن التعدي على حرية الغير أو مس الشخص في كرامته وعرضه وشرفه ومركزه الاجتماعي واعتباره المالي أو في سمعته، كلها تعد من أنواع الضرر الأدبي. التعويض عن أضرار التقاضي. هناك نوعان من التعويضات هما:
التعويض عن الضرر المعنوي في القانون الإماراتي:
وُضِع مبدأ التعويض النفسي – الضرر النفسي- مؤخراً في النظم القانونية الحديثة، ولم يكن معروفاً في الأحكام الشرعية القديمة إذ كان تعويض الضرر حصراً على الأضرار المادية فقط، ويشمل التعويض النفسي الأضرار التي تقع نتيجة الإهانة، أو التعرض لحادث، أو الشتم والتحقير وهو ما يؤذي المضار في شعوره وكرامته ويضر بسمعته بين الناس. من الصعوبة بمكان إثبات الضرر المعنوي والحسي بالأدلة والمستندات بحكم أنه مسألة محسوسة وليس وجود مادي ملموس يمكن القياس عليه كالضرر المادي، ولكن يمكن إثبات العلامات والدلائل والإشارات الخارجية من نتيجة الواقع المحيط بالفعل. التعويض عن الضرر المادي في القانون الإماراتي:
هو التعويض المالي عن خسارة وفقدان الممتلكات والأموال وتمثل الأضرار التي تقع على الأشياء المادية المحسوسة كالسيارة أو المنزل أو ما يقع على الجسد، وهو ما يمكن تقييمه وتقدير خسارته مالياً، وعلى المدعي إثبات وقوع هذه الأضرار المادية وقيمة التعويض الذي يطالب به عنها، وتشمل الأضرار التي ضاعت عليه من كسب، وما لحقه من خسارة.
التعويض عن أضرار التقاضي
إثبات الضرر
لابد أن يثبت أن الضرر الذي لحق بالمضرور كان بسبب الفعل المرتكب، ويقع عبء إثبات توافر أركان المسئولية عن الفعل الضار على المدعى، وبحسب النص في المادة 282 من قانون المعاملات المدنية، أن كل إضرار بالغير يلزم فاعله ولو غير مميز بضمان الضرر، على أن يقدر الضمان في أي حال كان بقدر ما لحق المضرور من ضرر، وما فاته من كسب وكان ذلك الضرر نتيجة مباشرة للفعل الضار. التعويضات: التعويض عن الضرر النفسي أو الضرر المعنوي في القانون الامارات. والنص في المادة 113 من القانون المذكور أنه "على الدائن أن يثبت حقه وللمدين نفيه " يدل على أنه في نطاق المسئولية الشخصية عن الفعل الضار يقع على المدعي عبء إثبات توافر أركانها، بتقديم الدليل على الخطأ بانحراف المدعى عليه عن السلوك المألوف للشخص العادي أو أنه استعمل حقه استعمالا غير مشروع، وأن هذا الخطأ ترتب عليه إلحاق الضرر بالمدعى. تقدير الضرر
تقدير الضرر وتحديد التعويض المناسب له من اختصاص محكمة الموضوع تستخلصه بناء على ما يتوافر لديها من دلائل، ولا يوجد معيار تقديري عن الأضرار التي لحقت بالمضرور، إذ لم يتوافر في القانون نص قاطع يضع معايير تقدير مبلغ التعويض. يوجب القانون في حال تقدير الضرر توفر أركان الضرر والخطأ، أو توفر العَلاقة المسببة للضرر (السببية) ومن ثم يثبت الضرر وبذا تكتمل أركان التعويض، ولكن في الحالتين المادية والمعنوية لا يتم التعويض إلا إذا جاء الضرر الواقع على المضرور كنتيجة مباشرة للفعل الخاطئ، أو وضوح العَلاقة المسببة للفعل الضار أو العَلاقة بين الضرر والخطأ.
محاكم التمييز وتعويض الضرر النفسي
تعد الدعاوى القضائية من الوسائل المعمول بها للمطالبة بحماية الحق، أو دفع الضرر لمن وقع عليه الاعتداء، وإحدى وسائل حماية الحقوق هي دعوى التعويض التي يرفعها المدعي للمطالبة بتعويضه عن الضرر الواقع عليه.
ومن أهل العلم من يقول: بأن ذلك بمعنى أن الهجرة لما كانت ثقيلة وشاقة ولا يهاجر في الزمان الأول حينما كانت الهجرة في أول الإسلام إلا القليل من الناس، فكذلك الذين ينتقلون من هذه الحال يعني حينما تقع الفتن ينتقلون إلى عبادة الله وطاعته وما إلى ذلك هم قلة. ومن أهل العلم من يقول: إن ذلك بسبب أن الناس في أوقات الفتن -وهذا ذكره القرطبي [5] رحمه الله- وهو من أجود هذه المعاني أن الناس في أوقات الفتن ينشغلون تشتغل قلوبهم وأسماعهم بالفتن، وتتبعها، وتلقف الأخبار من هنا وهناك، فذلك يشغلهم عن طاعة الله، وطاعة رسوله ﷺ، يشغلهم عن العبادة، فكان إقبالهم على العبادة في وقت الفتن كالهجرة إلى النبي ﷺ، وهذا أمر مشاهد.
العبادة في الهَرْج كهجرة إليّ - موقع مقالات إسلام ويب
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي- رحمه الله-: "استحب العلماء عمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة، وأن ذلك محبوب لله -عز وجل-، كما كان طائفة من السلف يستحبون إحياء ما بين العشاءين بالصلاة، ويقولون هي ساعة غفلة، ولذلك فُضٍّل القيام في وسط الليل لشمول الغفلة لأكثر الناس فيه من الذكر، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " إن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن "، ولهذا المعنى كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يريد أن يُؤخر العشاء إلى نصف الليل، وإنما علّل ترك ذلك لخشية المشقة على الناس، ولما خرج على أصحابه وهم ينتظرونه لصلاة العشاء، قال لهم: " ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم ". وفي هذا إشارة إلى فضيلة التفرد بذكر الله في وقت من الأوقات لا يوجد فيه ذاكر له". وتحدث الحافظ ابن رجب الحنبلي -رحمه الله- عن فوائد الطاعة في أوقات ومواطن الغفلة، فقال: "وفي إحياء الوقت المغفول عنه بالطاعة ومثّل له بصيام شهر شعبان - فوائد منها: أنه يكون أخفى، وإخفاء النوافل وإسرارها أفضل، لا سيما الصيام، فإنه سر بين العبد وربه، ولهذا قيل إنه ليس فيه رياء. وقد صام بعض السلف أربعين سنة لا يعلم به أحد، كان يخرج من بيته إلى سوقه ومعه رغيفان فيتصدق بهما، ويصوم فيظن أهله أنه أكلهما، ويظن أهل سوقه أنه أكل في بيته.
وأكد عضو اللجنة ان شعبان يكون كالمقدمة والتمهيد لشهر رمضان، فالعلماء كانوا يقولون رجب شهر البذر وشعبان شهر الرعاية والسقي، ورمضان شهر الحصاد. محتوي مدفوع