أضف لهذا ان الأرض تتصرف في الظروف الطارئة ككائن حي؛ فهي مثلا تعالج نفسها بنفسها (من آثار التلوث والكوارث البيئية). وحين تحترق الغابات تعمل بسرعة على تعويض النباتات المفقودة. كما تصدر قبل حدوث البراكين والزلازل ذبذبات كهرومغناطيسية تحذر بواسطتها الحيوانات (التي تشعر بها بطريقة غامضة فتهرب من الموقع)!! @ وقد يكون من الخطأ نسبة الفضل لجيمس لوفلوك في هذا الاكتشاف؛ فما يبدو لي ان فكرة (الكوكب الحي) كانت معروفة لدى الحضارات القديمة. فالصينيون مثلا كانوا ينظرون للأرض على أنها كائن حي ضخم يضم شرايين ونقاط حياة حساسة. وكانوا يؤمنون بوجود شبكة معقدة من المياه الجوفية (تسمى خطوط التنين) تحيط بكامل الكوكب. الفرق بين الفيروسات والبكتيريا.. احترس من هذا العلاج الخطأ الذي قد يحمل الخطر! – صحيفة البلاد. وكانوا يعتبرون تقاطعاتها أماكن مقدسة يبنون فوقها المعابد ولايمكن التعرف عليها بدون الحيوانات.. وهذا يذكرني بقوافل العرب التي كانت تستقر في الأماكن التي تفضلها جمالهم اعتقاداً منهم ان في الارض أماكن جيدة وأخرى سيئة.. وكان الرومان حين يقررون بناء مدينة جديدة يتركون المواشي ترعى في المكان قبل ذبحها لفحص أكبادها وقياس تأثرها ببيئة المنطقة.. أما المساح الانجليزي الفريد واتكنج فلاحظ عام 1920أن معظم المعابد والمواقع المقدسة في أوروبا بنيت على خطوط مستقيمة تنطلق من شعاع واحد (وله كتاب جميل بهذا الخصوص يدعى المسارات المستقيمة Straight Tracks)!
الفرق بين الفيروسات والبكتيريا.. احترس من هذا العلاج الخطأ الذي قد يحمل الخطر! – صحيفة البلاد
انتشرت الكثير من الفيروسات على مدار الأعوام السابقة، واستطعنا التصدي لها بسهولة، ولكن ﭭيروس الكورونا انتشر مؤخرا وتحول إلى وباء بسرعة، وتسبب في توقف الحياة في الكثير من بلدان العالم. لكن هل تعرف حقا ماذا تعني كلمة فيروس؟! ورغم تقدم العلم لماذا لا يستطيع العلماء والباحثون التصدي لهذا الﭭيروس؟ ماهي الفيروسات؟! كائنات دقيقة جدا غير مرئية، تتكون من مادة جينية حولها غلاف بروتيني، تصيب جميع الكائنات الحية. تدخل الجسم تحتله وتتكاثر بالتكرار بصورة رهيبة لتكون الكثير من النسخ داخل جسم الكائن الحي. يؤدي تكرارها داخل الجسم إلى أمراض معدية. في حالة وباء الكورونا الحالي فإن الﭭيروس المسبب للمرض هو SARS -CoV-2 والمرض سمي ب COVID-19. "اقرأ أيضا: مرض سرطان الإحليل " هل هي كائنات حية؟! إنه أمر معقد جدا، تصفه الجهات المسئولة عن الأبحاث الجينية أن له صفات بين الكائنات الحية وغير الحية؛ لأن الفيروس لا يستطيع العيش بدون التفاعل مع خلايا حية ،ولكنه كائن خامل لا يستطيع الحركة وحده. لا تستطيع الفيروسات عمل أي شئ معتمدة على نفسها لابد من وجود كائن حي آخر تتخذه رهينة لكي تتكاثر داخل خلاياه. يرجح بعض العلماء أن يتعاملوا مع الﭭيروس ك كائن طفيلي يعيش على أذى الكائنات الأخرى.
وعلى زمام الطريقة التي يستخدم بها مهندسو الكهرباء للبرمجيات لتصميم شرائح الحاسب ومهندسو الحاسب للبرامج لكتابة برامج الحاسب، يستخدم مهندسو الوراثة البرمجيات لتصميم الجينات، وهذا يعني أن الوصول إلى عينات حقيقية لم يعد ضروريا لإنشاء عينات بيولوجية جديدة. إن فكرة إنشاء فيروس بيولوجي معد خطير عن طريق الوصول إلى الإنترنت فقط ستكون مبالغة كبيرة لكن لها حالات خاصة وأمثلة حية. فقد استخدم مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكيCenter for Disease Control and Prevention في عام 2005 مخططا لتسلسل الحمض النووي والهدف هو إعادة بناء الفيروس المسؤول عن الإنفلونزا الإسبانية الذي كان من أحد أكثر الأوبئة فتكا في القرن الماضي. وعليه يعد تحرير تسلسل الحمض النووي وكتابته سهلا وبسيطا، بسهولة معالجة المستندات النصية نفسها بمساعدة أجهزة الحاسب لكن يتم ذلك لأهداف عبثية وتخريبية متعمدة. لقد ركز البحث والنقاش العلمي حول الأمن البيوسيبراني Cyberbiosecurity حتى الآن إلى حد كبير على تصورات خطيرة وتهديدات واضحة، حيث يمكن استخدام الفيروسات الحاسوبية لاختراق الأجهزة التي يتم التحكم فيها رقميا في مختبرات الأحياء أو البيولوجيا، وكذلك يمكن استخدام الحمض النووي لتنفيذ الهجوم عن طريق تشفير برمجيات خبيثة Malware عندما يتم تحرير تسلسل الحمض النووي إلى ملفات رقمية.