وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) وقوله: ( وجعلنا السماء سقفا) أي: على الأرض وهي كالقبة عليها ، كما قال: ( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) [ الذاريات: 47] ، وقال: ( والسماء وما بناها) [ الشمس: 5] ، ( أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج) [ ق: 6] ، والبناء هو نصب القبة ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بني الإسلام على خمس " أي: خمس دعائم ، وهذا لا يكون إلا في الخيام ، على ما تعهده العرب. وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون - YouTube. ( محفوظا) أي: عاليا محروسا أن ينال. وقال مجاهد: مرفوعا. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن أشعث - يعني ابن إسحاق القمي - عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال رجل: يا رسول الله ، ما هذه السماء ، قال: " موج مكفوف عنكم " إسناد غريب. وقوله: ( وهم عن آياتها معرضون) ، كقوله: ( وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون) [ يوسف: 105] أي: لا يتفكرون فيما خلق الله فيها من الاتساع العظيم ، والارتفاع الباهر ، وما زينت به من الكواكب الثوابت والسيارات في ليلها ، وفي نهارها من هذه الشمس التي تقطع الفلك بكماله ، في يوم وليلة فتسير غاية لا يعلم قدرها إلا الذي قدرها وسخرها وسيرها.
وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون - Youtube
تفسير: (وجعلنا السماء سقفًا محفوظًا وهم عن آياتها معرضون)
♦ الآية: ﴿ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ ﴾. وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا – شبكة عين بعال الإلكترونية. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (32). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا ﴾ بالنجوم من الشياطين ﴿ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا ﴾ شمسها وقمرها ونجومها ﴿ مُعْرِضُونَ ﴾ لا يتفكرون فيها. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا ﴾ من أن تسقط، دليله قوله تعالى: ﴿ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ﴾ [الحج: 65]، وقيل: محفوظًا من الشياطين بالشهب، دليله قوله تعالى: ﴿ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ﴾ [الحجر: 17]، {وهم}؛ يعني: الكفار، ﴿ عَنْ آيَاتِهَا ﴾؛ أي: عمَّا خلق الله فيها من الشمس والقمر والنجوم وغيرها، ﴿ مُعْرِضُونَ ﴾ لا يتفكرون فيها، ولا يعتبرون بها. تفسير القرآن الكريم
وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا – شبكة عين بعال الإلكترونية
وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون - YouTube
وجعلنا السماء سقفا محفوظا - مجتمع رجيم
وقوله: ( وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون) يقول تعالى ذكره: والله الذي خلق لكم أيها الناس الليل والنهار ، نعمة منه عليكم وحجة ، ودلالة عظيم سلطانه ، وأن الألوهة له دون كل ما سواه فهما يختلفان عليكم لصلاح معايشكم وأمور دنياكم وآخرتكم ، وخلق الشمس والقمر أيضا ، ( كل في فلك يسبحون) يقول: كل ذلك في فلك [ ص: 437] يسبحون. واختلف أهل التأويل في معنى الفلك الذي ذكره الله في هذه الآية ، فقال بعضهم: هو كهيئة حديدة الرحى. وجعلنا السماء سقفا محفوظا - مجتمع رجيم. حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله: ( كل في فلك يسبحون) قال: فلك كهيئة حديدة الرحى. حدثنا القاسم قال: ثنا الحسين قال: ثني حجاج قال: قال ابن جريج: ( كل في فلك) قال: فلك كهيئة حديدة الرحى. حدثنا ابن حميد قال: ثني جرير عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه ، عن ابن عباس: ( كل في فلك يسبحون) قال: فلك السماء. وقال آخرون: بل الفلك الذي ذكره الله في هذا الموضع سرعة جري الشمس والقمر والنجوم وغيرها. ذكر من قال ذلك: حدثت عن الحسين قال: سمعت أبا معاذ قال: أخبرنا عبيد قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( كل في فلك يسبحون) الفلك: الجري والسرعة.
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (٣٢) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (٣٣) ﴾
يقول تعالى ذكره: ﴿وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا﴾ للأرض مسموكا، وقوله: ﴿مَحْفُوظا﴾ يقول: حفظناها من كلّ شيطان رجيم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: ﴿سَقْفًا مَحْفُوظًا﴾ قال: مرفوعا. ⁕ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد، مثله. ⁕ حدثنا بِشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قوله: ﴿وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا﴾... الآية: سقفا مرفوعا، وموجا مكفوفا. * * *
وقوله: ﴿وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ﴾
يقول: وهؤلاء المشركون عن آيات السماء. ويعني بآياتها: شمسها وقمرها ونجومها. ﴿معرضون﴾ يقول: يعرضون عن التفكر فيها، وتدبر ما فيها من حجج الله عليهم، ودلالتها على وحدانية خالقها، وأنه لا ينبغي أن تكون العبادة إلا لمن دبرها وسوّاها، ولا تصلح إلا له.
⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثني جرير، عن قابوس بن أبي ظَبيان، عن أبيه، عن ابن عباس: ﴿كُلّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾ قال: فلك السماء. وقال آخرون: بل الفلك الذي ذكره الله في هذا الموضع سرعة جري الشمس والقمر والنجوم وغيرها. ⁕ حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ، قال: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ﴿كُلّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾ الفلك: الجري والسرعة. وقال آخرون: الفلك موج مكفوف تجري الشمس والقمر والنجوم فيه. وقال آخرون: بل هو القطب الذي تدور به النجوم، واستشهد قائل هذا القول لقوله هذا بقول الراجز:
باتَتْ تُناجِي الفَلَكَ الدَّوَّارَا... حتى الصَّباحِ تعمَل الأقْتارَا [[البيت شاهد على أن الفلك هو القطب الذي تدور به النجوم. وقال في (اللسان: فلك): الفلك: مدار النجوم، والجمع: أفلاك. وفي حديث ابن مسعود: أن رجلا أتى رجلا وهو جالس عنده فقال: " إني تركت فرسك كأنه يدور في فلك ". قال أبو عبيدة: قوله " في فلك ": فيه قولان: فأما الذي تعرفه العامة، فإنه شبه بفلك السماء الذي تدور عليه النجوم، وهو الذي يقال له القطب، شبه بقطب الرحى. قال: وقال بعض العرب: الفلك هو الموج إذا ماج في البحر فاضطرب، وجاء وذهب، فشبه الفرس في اضطرابه بذلك. ]]
لدرجة أن المسلمين الذين رأوا جيشًا مسيحيًا يحتشد عليهم وهم يتواصلون بالفرنسية ، اعتادوا على تسمية جميع مسيحيي أوروبا بـ "فرانكس". الحملة الصليبية الثالثة: المراحل الرئيسية
من القسطنطينية إلى نيقية
سارت جيوش قوامها حوالي 30. 000 رجل تجمعوا في أجزاء مختلفة من أوروبا ، باستخدام طرق مختلفة ، للوصول إلى القسطنطينية. تم إعطاء الأمر الوحيد إلى Godefroi de Bouillon ، الذي رفض على الفور اقتراح Bohémond de Tarente بحزم. للاستيلاء على العاصمة البيزنطية ، بدعوى أنها جاءت "فقط لمحاربة الكفار". لكن فكرة وضع أيديهم على مدينة القسطنطينية الغنية ظلت قائمة. زود الإمبراطور البيزنطي ، الكسيس الأول ، القوات الصليبية ، المنهكة بالفعل ، وتعهد بمساعدتهم عسكريًا. واجه الصليبيون بعض المشاكل مع الإمبراطور. وكان منزعجًا من أن الغرب استولى على الشرق في محاربة الإسلام. اعتقد الكسيس أن يرى وصول المرتزقة في راتبه. الحملة الصليبية الثانية - المنشورات. شعر بالارتياح عندما توجهت القوات أخيرًا إلى القدس. خربت الخلافات الجيش الصليبي: جودفرويأمر … عندما سمح. لكن الانقسام الأكثر حدة بين المسلمين كان لصالح الصليبيين. احتلت القوات المسيحية نيقية دون صعوبة كبيرة.
الحملة الصليبية الثانية - المنشورات
وجدنا هناك: نساء يرافقن أزواجهن ، وفلاحين لديهن إيمان قوي يتوق إلى الفرار من العبودية الإقطاعية. ثمانية فرسان فقط. في الوقت نفسه
وأطفال وشيوخ مقتنعين بهدم أسوار القدس بقوة صلواتهم. ثم كان هناك ثمانية فرسان فقط. في الوقت نفسه ، كانت مجموعتان صغيرتان أخريان قد غادرتا ألمانيا. نزل هذا الحشد من نهر الدانوب بقصد الوصول إلى القسطنطينية ، ومن هناك ، فلسطين: لم يعرف الجميع تقريبًا أين كانت البلاد مجهزة بأسلحة قليلة جدًا وإمدادات ضئيلة ، مثل الكثير من الحجاج المتجهين إلى المقاطعة المجاورة. تحولت هذه الحملة الصليبية على الفقراء إلى وباء. نهب الصليبيون قرى بأكملها من أجل الطعام. مثل معظم معاصريهم ، هؤلاء الحجاج ليسوا على دراية بالزمن التاريخي. إقرأ أيضا: ما هو منبه النيكوتين
إنهم يعتقدون أن المسيح كان بالكاد سابقًا لعصرهم ، ومصممون على ذبح مجموعات الأبرياء من اليهود ، الذين يطلق عليهم "أعداء المسيح". أثار هذا النهب والعنف رد فعل مسلح من سكان المناطق المتقاطعة. وصلت الغالبية إلى القسطنطينية ، حيث أخذهم الإمبراطور أليكسي عبر مضيق البوسفور ، لكنه نصحهم بانتظار وصول الجيش الصليبي الحقيقي. لقد كان عبثا.
الحملات الصليبية: أسباب سياسية واقتصادية
هدد تقدم الأتراك بشكل مباشر الإمبراطورية البيزنطية التي كانت ، على مدى سبعة قرون ، الحصن الذي تحطم ضده التوسع الإسلامي في شرق القارة الأوروبية. في أهداف بعض الحكام الغربيين ، كانت الحروب الصليبية تجعل من الممكن مساعدة البيزنطيين ، ولكن أيضًا لإنشاء جيوب "لاتينية" أو كاثوليكية في الأرض المقدسة ، على حسابهم الخاص. تم دعم هذا الهدف بشكل خاص من قبل الجمهوريات البحرية الإيطالية: فقد قطع الأتراك في الواقع طرق التجارة الرئيسية مع الشرق. ستجعل الموانئ والمراكز التجارية الواقعة تحت السيطرة المسيحية من الممكن إعادة فتح هذه الطرق ، لصالح التجار جنوة أو البندقية. كما أثارت الرحلات الاستكشافية إلى الشرق تخيلات المئات من الفرسان والبارونات المفلسين والمفلسين والطلاب العسكريين أو المغامرين البسطاء الذين كانوا يأملون في غزو الأراضي والثروات التي لم يتمكنوا من العثور عليها في الغرب من بعيد. بالإضافة إلى ذلك ، تكللتهم مباركة الكنيسة وموافقة العالم المسيحي بمكانة عظيمة. الحماس العام
كان الحماس للحملة الصليبية هائلاً: فقد أعلن عشرات الآلاف من الناس ، بمن فيهم النساء وكبار السن والأطفال ، عن استعدادهم للمغادرة لتحرير القبر المقدس.