ومن
يطلب منّا تصديقه فليأت بنص الرواية، ولا يقتصر على ذكر رقم المجلد والصفحة تزويرا
وبهتانا على السنة النبوية، فوضع الأرقام – هكذا كيفما اتفق – يحسنه كل أحد، وإنما
العبرة أن تكون أرقاما واقعية لنصوص حقيقية. وهذا ما لا يتوفر في هذا السؤال. والله أعلم.
- وصف الحور العين في الجنة
- قصه مريم عليها السلام
- مريم عليها السلام اخت موسى
- نسب مريم عليها السلام
وصف الحور العين في الجنة
تاريخ النشر: الإثنين 1 شعبان 1431 هـ - 12-7-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 137765
21796
0
292
السؤال
أريد أن أعرف صحة هذه الأبيات ولا أمانع في الإسهاب وأفضل ذكر بعض الأدلة.
وقال تعالى: { فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان. كأنهن الياقوت والمرجان}.. وصف الحور العين في الجنة. [الرحمن:58] قال الإمام ابن القيم والمفسرون كلهم على أن معنى الاية أنهم قصرن طرفهن على أزواجهن فلا يطمحن إلى غيرهم ومعنى { لم يطمثهن} لم يمسسهن ولم يجامعهن أحد فهن أبكار وأما قوله { كأنهن الياقوت والمرجان} فقد قال الحسن وعامة المفسرين أراد صفاء الياقوت في بياض المرجان، شبههن في صفاء اللون وبياضه بالياقوت والمرجان نقله ابن القيم عنهم. كما قال الله في وصف نساء الجنة { إنا أنشأناهن إنشاءً فجعلناهن أبكاراً عرباً أتراباً لأصحاب اليمين}.. [الواقعة: 35] قال ابن أَبِي حاتم ذكرَ عَنْ سَهْل بْن عُثْمَان الْعَسْكَرِيّ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّد عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه " عُرُبًا " - قَالَ - كَلَامهنَّ عَرَبِيّ " وَقَوْله " أَتْرَابًا" قَالَ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس يَعْنِي فِي سِنّ وَاحِدَة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ سَنَة. وآحاديث أخرى فى تفسير الآية {عرباً أتراباً} هن الحسناوات المتحببات إلى أزواجهن فجمع سبحانه وتعالى بين حسن صورتها وحسن عشرتها وهذا غاية ما يطلب من النساء وبه تكمل لذة الرجل بهن.
#1
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
يقول الرائي:
قبل أيام رأيت مريم عليها السلام تضع مولودا إسمه أحمد. في المنام كنت متعجِباً من هذا الأمر. ٢ يونيو ٢٠١٩
#3
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ان صدقت الرؤيا فانها تتحدث عن معجزه المهدي والتي ستشابه معجزه خلق عيسى عليه وعلى نبينا الصلاه والسلام والله اعلم
قصه مريم عليها السلام
ثم إن المشهد القرآني -وبعيداً عن الدخول في التفاصيل- يخبرنا أن إرادة الله سبحانه وقعت على مريم ، وحملت في بطنها جنيناً سيرى النور عما قريب: { فحملته فانتبذت به مكانا قصيا} (مريم:22). وقد ذكر ابن كثير أن غير واحد من علماء السلف ذكروا أن المَلَك -وهو جبريل عليه السلام- نفخ في جيب درعها، فنـزلت النفخة حتى ولجت في الفرج، فحملت بالولد بإذن الله تعالى. فلما حملت ضاقت ذرعاً به، ولم تدر ماذا تقول للناس، فإنها تعلم أن الناس لا يصدقونها فيما تخبرهم به، غير أنها أفشت سرها، وذكرت أمرها لأختها امرأة زكريا. قصة مريم عليها السلام. وذلك أن زكريا عليه السلام، كان قد سأل الله الولد، فأجيب إلى ذلك، فحملت امرأته، فدخلت عليها مريم، فقامت إليها فاعتنقتها. ويمضي المشهد القرآني ليضعنا أمام مشهد مخاض الولادة الذي فاجأ مريم عليها السلام وهي وحيدة فريدة بعيدة، تعاني حيرة العذراء في أول مخاض، ولا علم لها بشيء، ولا معين لها في شيء، فهي تتمنى لو أنها كانت قد ماتت قبل أن يحصل لها الذي حصل، وتكون نسياً منسياً! { فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا} (مريم:23). وفي حدِّة الألم، وصعوبة الموقف تقع المفاجأة الكبرى، { فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا} (مريم:24)، يا لقدرة الله!
مريم عليها السلام اخت موسى
وقل مثل ذلك في قوله عز وجل: { فانتبذت به مكانا قصيا} (مريم:22). ثانياً: قوله سبحانه: { وأمه صديقة.. }
قال ابن كثير: دلَّ قوله تعالى: { وأمه صديقة} (المائدة:75) على أن مريم عليها السلام ليست بنبية، كما زعمه ابن حزم وغيره ممن ذهب إلى نبوة سارة أم إسحاق ، ونبوة أم موسى ، ونبوة أم عيسى ؛ استدلالاً منهم بخطاب الملائكة لسارة ومريم، وبقوله: { وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه} (القصص:7). سلسلة قصص الأنبياء | الحلقة ٢٨ | سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام - YouTube. ثالثاً: قوله تعالى: { فنفخنا فيها.. }
جاء في حديث القرآن الكريم عن قصة ولادة مريم قوله سبحانه: { والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا} (الأنبياء:91)، وقوله تعالى: { ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا} (التحريم:12). نصت هاتان الآيتان على عفة مريم عليها السلام، وذكرتا أن حملها ب عيسى عليه السلام إنما كان عن طريق (النفخ) في فرجها. وقد نقل المفسرون هنا أقوالاً حول ماهية هذا (النفخ)، منها المقبول ومنها المرفوض، ومنها القريب ومنها البعيد، والأسلم في مثل هذا الأمر التسليم بظاهر اللفظ القرآني، وهو أنه كان هناك (نفخ)، أما الدخول في تفاصيل هذا (النفخ) فلسنا مكلفين به، ولا ينبغي الوقوف عنده طويلاً، يقول سيد قطب رحمه الله في هذا الصدد: "أهذه النفخة هي الكلمة؟ آلكلمة هي توجه الإرادة؟ آلكلمة: { كن} التي قد تكون حقيقة، وقد تكون كناية عن توجه الإرادة؟ و(الكلمة) هي عيسى، أو هي التي منها كينونته؟ كل هذه بحوث لا طائل وراءها إلا الشبهات.
نسب مريم عليها السلام
طفل وُلِدَ اللحظة يناديها من تحتها، يطمئن قلبها، ويصلها بربها. مريم عليها السلام. ثم ها هو ذا يرشدها إلى طعامها وشرابها! فيقول لها: { وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا} (مريم:25)، فالله سبحانه لم ينسها، ولم يتركها، بل أجرى لها تحت قدميها جدول ماء عذب، ونخلة تستند إليها، وتأكل منها تمراً شهيًّا، فهذا طعام وذاك شراب. ليس هذا فحسب، بل ويدلها على حجتها وبرهانها! فيقول لها: { فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا} (مريم:25).
المرجع: برنامج إحصاء القرآن الكريم (خيارات الرسم العثماني مع فصل الواو) – موقع الكحيل للإعجاز العلمي 2020