عبد الرحمن بن حسان بن ثابت
معلومات شخصية
الميلاد
سنة 630 المدينة المنورة
الوفاة
العقد 720 المدينة المنورة
مواطنة
الخلافة الراشدة الدولة الأموية
الأب
حسان بن ثابت
الأم
سيرين بنت شمعون
الحياة العملية
المهنة
شاعر
تعديل مصدري - تعديل
عبد الرحمن بن حسان بن ثابت الأنصاري الخزرجي هو تابعي وشاعر، أبوه الصحابي الجليل شاعر رسول الله حسان بن ثابت ، وأمه سيرين بنت شمعون ، وكان المقوقس ملك الإسكندرية والنائب العام للدولة البيزنطية في مصر ، قد أرسل إلى رسول الله جاريتين هما مارية القبطية وأختها سيرين بنت شمعون ، فتزوج النبي مارية وأهدى حسان بن ثابت سيرين بنت شمعون، فأسلمت وأنجب منها عبد الرحمن. [1]
كان عبد الرحمن شاعراً، وكان مقيماً في المدينة المنورة وتوفى فيها، اشتهر بالشعر في زمن أبيه، [2] قال حسان: فمن للقوافي بعد حسان وابنه ومن للمثاني بعد زيد بن ثابت. نقل ابن حسان الحديث النبوي عن أبويه، وعن زيد بن ثابت، وعنه ابنه سعيد بن عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن بهمان، وهو نزر الحديث. من هو حسان بن ثابت في حب الرسول. ولد في حياة النبي وعاش نيفًا وتسعين سنة. [3]
المراجع [ عدل]
^ الإصابة في تمييز الصحابة ، نداء الإيمان. نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
من هو حسان بن ثابت في رثاء النبي
↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 7019، صحيح. ↑ د. نايف بن أحمد الحمد، "فضائل الصحابة رضوان الله عليهم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-3-28. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2540، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عمران بن الحصين، الصفحة أو الرقم: 2302، صحيح. ↑ سورة التوبة، آية: 100.
حسان بن ثابت قبل الإسلام:
كان رضي الله تعالى عنه قبل الإسلام شاعر عصبي جداً لقومه ، فقد كان الفخر والهجاء هو الطابع الذي يغلب على شعره ، فكان حسان بن ثابت يمتدح قومه على مناقبهم ، ويكون بالمرصاد لكل شخص يحاول أن يتطاول عليهم أو أن يهجوهم بأي صورة من الصور ، وكان قومه الخزرج على صراع مستمر مع قبيلة الأوس ، فقد كان لهم شاعر اسمه قيس بن الخطيم ، فكانوا يهجون بعض دائماً. وكان حسان بن ثابت قبل الإسلام كبقية الشعراء لديه من الشعر في مدح النساء وفي الغزل ، إلا أنه لم يعد لذلك بعد أن أسلم ، وكان يذهب بالمواسم لسوق عكاظ الشهير فيمتدح أصحاب الشأن ويكسب من هذا رزق وفير.
﴿واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا﴾: كلام مُستأنف، واختار موسى فعل وفاعل، وقومه منصوب بنزع الخافض، أي: من قومه، فحذف الجار وأوصل الفعل، وسبعين مفعول به لاختار، ورجلا تمييز، ولميقاتنا جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال. ﴿فلما أخذتهم الرجفة﴾: الفاء عاطفة، ولما رابطة، أو حينية، وأخذتهم الرجفة فعل ومفعول به وفاعل. ﴿قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي﴾: جملة القول مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وجملة النداء في محل نصب مقول القول، ولو شرطية، وشئت فعل وفاعل، والمفعول به محذوف، وأهلكتهم فعل وفاعل ومفعول به، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم، ومن قبل جار ومجرور متعلقان بأهلكتهم، وإياي ضمير منفصل معطوف على الهاء. ﴿أتهلكنا بما فعل السفهاء منا﴾: همزة الاستفهام حرف مبني لا محل له من الإعراب، وتهلكنا فعل ومفعول به والفاعل ضمير مستتر، وبما جار ومجرور، وفعل السفهاء فعل وفاعل والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، ومنا جار ومجرور. ﴿إن هي إلا فتنتك﴾: إن نافية، وهي مبتدأ، وإلا أداة حصر. واختار موسى قومه سبعين رجلا. ﴿تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء﴾: الجملة حالية، أي: مضلاًّ بها وهاديًا، ومن اسم موصول في محل نصب مفعول به، وكذلك ﴿من﴾ الثانية.
واختار موسى قومه سبعين رجلا
﴿أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا﴾: أنت مبتدأ، وولينا خبر، فاغفر الفاء الفصيحة، واغفر فعل دعاء، ولنا جار ومجرور متعلقان باغفر، وارحمنا عطف على اغفر. ﴿وأنت خير الغافرين﴾: الواو حالية، أو استئنافية، وأنت مبتدأ، وخير الغافرين خبر، والجملة في محل نصب حال، أو مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم. {الأعراف:152}. ثم اختار السبعين بعد ذلك في قوله تعالى: وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ. {الأعراف:155}. والله أعلم.