من أبٍ يتبسَّم في عرسها.. وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها.. وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه، لينالوا الهدايا.. ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ) ويشدُّوا العمامة.. لا تصالحْ - امل دنقل -
لا تصالح ولو منحوك الذهب
لا تصالح ولو منحوك الذهب - صحيفة الاتحاد
أبرز الأخبار
لا تصالح ولو منحوك الذهب
9 يونيو 2010 20:26
أخذت قصيدة مقتل كليب – الوصايا العشر لأمل دنقل بأجزائها الثلاثة المنشورة: لا تصالح، وأقوال اليمامة، ومراثي اليمامة شهرةً وشيوعا وتداولا لم تصلها أي من قصائده في مراحل تجربته التي بدأت بديوان (البكاء بين يدي زرقاء اليمامة) 1969.. رغم أنه عالج في تلك القصائد موضوعات مشابهة وبرؤية مماثلة تنطلق من أفق قومي تقدمي يمتزج فيه الإنساني بالوطني. لكن القراءة الشائعة والشعبوية لقصيدة أمل دنقل (لا تصالح) تعكس هيمنة المتلقي بكونه ذاتاً جَماعية في لحظة يحكمها السياق الخارجي، لا الذات القارئة المحتكمة إلى النص أولا. وذلك يفرض على القصيدة تأويلاً وحيداً يلخصها بعنوان تحيل إليه القراءات اللاحقة، هو حذف الصلح أو التصالح كحل للصراع العربي الصهيوني، واستبدال الدم به إشارة مباشرة للحرب.
لا تصالح - أمل دنقل
من أبٍ يتبسَّم في عرسها.. وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها.. وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه، لينالوا الهدايا.. ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ) ويشدُّوا العمامة.. لا تصالح! فما ذنب تلك اليمامة لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً ، وهي تجلس فوق الرماد ؟!
ولو منحوك الذهب..........
(1)
لا تصالحْ!.. ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى.. ؟
هي أشياء لا تشترى.. :
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما فجأةً بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ مبتسمين لتأنيب أمكما.. وكأنكما
ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب! (2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن يا أمير الحكم
ها نحن أبناء عم. قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك! (3)
لا تصالح..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل في سنوات الصبا
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها وهي ضاحكةٌ
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها ذات يوم أخٌ!
لا تصالح ولو منحوك الذهب ... - منتديات شبكة الألمعي
واختتم رئيس تحرير الأخبار مقاله قائلا "لا تصالح مع جماعة إخوان الإرهاب كلمة واحــدة.. قالها الشعب بعلم الوصول وقـد وصلت للجميع.. لا تصالح ولو منحونا الذهب. حفظ االله مصر وشعبها وجيشها". وتحت عنوان " الإخوان.. لا مصالحة ولا تسامح" أكد الكاتب كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في عموده "إنها مصر" بصحيفة "الأخبار" أن المصالحة مـع الإخوان خدعة خبيثة، تنتهى دائما بالغدر والخيانة والصدام بالدولة وإشاعة الفوضى والاغتيالات والترويع، وهـذا ما فعلوه مع كـل أنظمة الحكم في البلاد. كما أكد جبر أن دعاة المصالحة يريدون إظهار الإخـوان كقوة مساوية للدولة، ويجلس الاثنان على مائدة التفاوض للتصالح، وكأنهما كـانا في حرب بين دولتين، وخرجا لإبرام اتفاقات الصلح، وتقديم تنازلات متبادلة حـسـب ما يحققه كل طرف على أرض الواقع. وأوضح أن خـدعة المصالحة مـع الإخوان تفتح الـبـاب لتفتيت سلطة الدولة، ومطالبة كل التيارات السياسية والدينية بأوضـاع مماثلة فنصل إلـى فوضى عارمة، تؤدي إلى ضياع هيبة الدولة واحترامها، وتفصيل أوضاع قانونية على مقاس كل جماعة. وقال كرم جبر "وعــن أي مصالحة يتحـدثون، وقياداتهم الهاربة فـي الخارج ما زالوا يتآمرون بزعم استرداد شرعيتهم الكاذبة، وكأنها لعبة تـوزيـع أدوار متفق عليها، يتم ترويجها في أوقات محسوبة بدقة، لتشتيت انتباه الرأي العام، واستعراض قوة لا يمتلكونها".
أمل دنقل (1) لا تصالحْ!.. ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى.. ؟ هي أشياء لا تشترى.. : ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك، حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ، هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ، الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما.. وكأنكما ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما: أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. صوتانِ صوتَكَ أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟ أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء.. تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟ إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ.. لكن خلفك عار العرب لا تصالحْ.. ولا تتوخَّ الهرب! (2) لا تصالح على الدم.. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك؟ سيقولون: جئناك كي تحقن الدم.. جئناك. كن -يا أمير- الحكم سيقولون: ها نحن أبناء عم. قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيفَ في جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسًا، وأخًا، وأبًا، ومَلِك! (3) لا تصالح.. ولو حرمتك الرقاد صرخاتُ الندامة وتذكَّر.. (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة) أن بنتَ أخيك "اليمامة" زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا- بثياب الحداد كنتُ، إن عدتُ: تعدو على دَرَجِ القصر، تمسك ساقيَّ عند نزولي.. فأرفعها -وهي ضاحكةٌ- فوق ظهر الجواد ها هي الآن.. صامتةٌ حرمتها يدُ الغدر: من كلمات أبيها، ارتداءِ الثياب الجديدةِ من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ (95) إن هذا الذي قصصناه عليك- يا محمد- لهو حق اليقين الذي لا مرية فيه,
فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ (96) فسبح باسم ربك العظيم, ونزهه عما يقول الظالمون والجاحدون, تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. تفسير سورة الواقعة الآية 16 تفسير السعدي - القران للجميع. تفسير سوره الواقعه للاطفال
-فيديو مناسب للباقة-
ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى تفسير سوره الواقعة ميسر، والآن: هل تبحث عن المزيد حول سورة الواقعة ؟ يمكنك الاطلاع على سورة الواقعة مكتوبة كاملة بالتشكيل أو شاركنا سؤالك في تعليق للمزيد حول سور القرآن الكريم.. شاركنا. تفسير سورة الواقعة تفسير سوره الواقعة سورة الواقعة سوره الواقعة
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الواقعة
هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ↓ هذا الذي يلقونه من العذاب هو ما أعد لهم من الزاد يوم القيامة. سورة الواقعة تفسير السعدي الآية 3. وفي هذا توبيخ لهم وتهكم بهم. نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ ↓ نحن خلقناكم- أيها الناس- ولم تكونوا شيئا, فهلا تصدقون بالبعث. أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ ↓ أفرأيتم النطف التي تقذفونها في أرحام نسائكم, أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ ↓ هل أنتم تخلقون ذلك بشرا أم نحن الخالقون؟ نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ ↓ نحن قدرنا بينكم الموت, وما نحن بمعجزين
سورة الواقعة من تفسير السعدي - Youtube
سورة الواقعة من تفسير السعدي - YouTube
سورة الواقعة تفسير السعدي الآية 3
خافضة رافعة أي: خافضة لأناس في أسفل سافلين، رافعة لأناس في أعلى عليين، أو خفضت بصوتها فأسمعت القريب، ورفعت فأسمعت البعيد. إذا رجت الأرض رجا أي: حركت واضطربت. وبست الجبال بسا أي: فتتت. فكانت هباء منبثا فأصبحت الأرض ليس عليها جبل ولا معلم، قاعا صفصفا، لا ترى فيها عوجا ولا أمتا. وكنتم أيها الخلق أزواجا ثلاثة أي: انقسمتم ثلاث فرق بحسب أعمالكم الحسنة والسيئة. ثم فصل أحوال الأزواج الثلاثة، فقال: فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة تعظيم لشأنهم، وتفخيم لأحوالهم. وأصحاب المشأمة أي: الشمال، ما أصحاب المشأمة تهويل لحالهم. [ ص: 1763] والسابقون السابقون أولئك المقربون أي: السابقون في الدنيا إلى الخيرات، هم السابقون في الآخرة لدخول الجنات. أولئك الذين هذا وصفهم، المقربون عند الله، في جنات النعيم، في أعلى عليين، في المنازل العاليات، التي لا منزلة فوقها. وهؤلاء المذكورون ثلة من الأولين أي: جماعة كثيرون من المتقدمين من هذه الأمة وغيرهم. سورة الواقعة من تفسير السعدي - YouTube. وقليل من الآخرين. وهذا يدل على فضل صدر هذه الأمة في الجملة على متأخريها، لكون المقربين من الأولين أكثر من المتأخرين. والمقربون هم خواص الخلق، على سرر موضونة أي: مرمولة بالذهب والفضة، واللؤلؤ، والجوهر، وغير ذلك من الحلي الزينة، التي لا يعلمها إلا الله تعالى.
تفسير سورة الواقعة الآية 16 تفسير السعدي - القران للجميع
لَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَٰهُ حُطَٰمٗا فَظَلۡتُمۡ تَفَكَّهُونَ (65) لو نشاء لجعلنا ذلك الزرع هشيما, لا ينتفع به في مطعم, فأصبحتم تحجبون مما نزل بزرعكم,
إِنَّا لَمُغۡرَمُونَ (66) وتقولون, إنا لخاسرون معذبون,
بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ (67) بل نحن محرومون من الرزق. أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلۡمَآءَ ٱلَّذِي تَشۡرَبُونَ (68) أفرأيتم الماء الذي تشربونه لتحيوا به,
ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ (69) أأنتم أنزلتموه من السحاب إلى قرار الأرض, أم نحن الذين أنزلناه رحمة بكم؟
لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ (70) لو نشاء جعلنا هذا الماء شديد الملوحة, لا ينتفع به في شرب ولا زرع, فهلا تشكرون كلكم على إنزال الماء العذب لنفعكم. أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ (71) أفرايتم النار التي توقدون,
ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشُِٔونَ (72) أأنتم أوجدتم شجرتها التي تقدح منها النار, أم نحن الموجدون لها؟
الواقعة وتفسيرها الميسر
نَحۡنُ جَعَلۡنَٰهَا تَذۡكِرَةٗ وَمَتَٰعٗا لِّلۡمُقۡوِينَ (73) نحن جعلنا ناركم التي توقدون تذكيرا لكم بنار جهنم ومنفعة للمسافرين.
سورة الواقعة للشعراوي مكتوبة
وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ (41) وأصحاب الشمال ما أسوأ حالهم جزاءهم
فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ (42) في ريح حارة من حر نار جهنم تأخذ بأنفاسهم, وماء حار يغلي
وَظِلّٖ مِّن يَحۡمُومٖ (43) وظل من دخان شديد السواد
لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ (44) لا بارد المنزل, ولا كريم المنظر. إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُتۡرَفِينَ (45) إنهم كانوا في الدنيا متنعمين بالحرام, معرضين عما جاءهم به الرسل. وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى ٱلۡحِنثِ ٱلۡعَظِيمِ (46) وكانوا يقيمون على الكفر بالله والإشراك به ومعصية, ولا ينوون التوبة من ذلك. وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ (47) وكأنما يقولون إنكارا للبعث: أنبعث إذا متنا وصرنا ترابا عظاما بالية؟ وهذا استبعاد منهم لأمر البعث وتكذيب له.