لذا، قالها رسولنا الكريم واضحة "النساء شقائق الرجال" وهذا الحديث واضح ويعنى المساواة التامة إلا فيم نص عليه الشارع أو المشرع وهو الله سبحانه، وأهم تفضيل للرجل خاص بالقوامة أى الإنفاق. الرجال قوامون على النساء فيما انفقوا من أموالهم.. فالمرأة مسؤولة من أبيها أو أخيها أو زوجها مهما كانت غنية أو امتلكت أموالاً، وإنفاق الرجل على المرأة تكريم للطرفين، فالمنفِق هو المسؤول، هو من يعطى والمنفَق عليها مُكَرّمة تأخذ لتُكرَم وكى تعيش حياة كريمة. إنما النساء شقائق الرجال. الرسول عليه الصلاة والسلام كان يثق بالنساء، أول من أخبر بالوحى كانت زوجته السيدة خديجة، لم يقل هى امرأة لا يجوز أن أحكى لها أو لا أثق فى النساء، بل أخبرها واستمع إلى نصائحها وعمل بها. بعدها بسنوات، استشار زوجته أم سلمة بعد صلح الحديبية، ولم يتردد فى عمل ما نصح به دون أن يقلل من قيمة الناصحة لمجرد أنها امرأة.. الإسلام ساوى ما بين الرجل والمرأة فى التكليف والمسؤولية والجزاء، فكلنا سنمثل بين يديه سبحانه، ولن يخفف عنا كوننا رجالاً أو نساءً بل أعمالنا هى الفيصل. لكل رجل تذكر حديث رسولك عندما تعامل أختك أو أمك أو ابنتك أو زوجتك.. والوصايا لها بقية فى مقالات قادمة بإذنه تعالى.
انما النساء شقائق الرجال
20-01-2007
# 1
بيانات اضافيه [
+]
رقم العضوية: 395
تاريخ التسجيل: 12 - 09 - 2006
أخر زيارة: 09-08-2009 (12:06)
المشاركات:
28 [
التقييم: 10
لوني المفضل: Cadetblue
النساء شقائق الرجال ( بدون تعليق)
بسم الله الرحمن الرحيم قال: سأزوركم أنا والأولاد ، أعندكم مانع؟ قلت: أهلاً وسهلاً ، تشرفـُنا والله زيارتـُكم لنا.. ثم سألته متعجباً: وأين زوجتكم لم لا تشارككم الزيارة كذلك ؟ إن أم حسان حين زرناكم رأت فيها أختاً طيبة واعية ورغبت أن تصادقها فلماذا لا تكون معكم ؟ أهي لا سمح الله مريضة أو مشغولة ؟ فلم لا تؤجلون الزيارة إلى وقت آخر تكون فيه زوجتكم معكم ؟. قال مبتسماً: ألم أقل: إنني والأولاد سنزوركم ؟ قلت: بلى ، ولم تذكر أم الأولاد. قال: نعني – معشر المصريين - بالأولاد أمهم. قلت: ولكن زوجتك أم الأولاد ، فقل سنزوركم أنا وزوجتي. ما صحة حديث: «النساء شقائق الرجال»؟. فالزوجة ليست الأولاد ، إنما هي أم الأولاد. وعشت ورغم طول السنين إلا أنني اسمع من جيراني إذا سألت أحدهم عن أهل بيته من الزوجات أو البنات إجابة غريبة عجيبة مثل: أخذت المرأة – تكرم – إلى المستشفى ، أو البنت –تكرم – أخذت التوجيهي وسنقيم لها حفلة فاحتفلوا معنا. أقول وماذا تقصد بكلمة – تكرم – كلما ذكرت المرأة ؟ فيقول متعجباً من سؤالي المستنكر ، ويجيبني: ذكر المرأة لا يليق في حضرتكم!.
إنما النساء شقائق الرجال
فجاءت الأحاديث والآيات التي تفند هذه الدعاوى، وتؤكد على المعنى الذي أراده الرسول في حديثه الذي نحن بصدده، والذي يختصر الكثير من المعاني، ويحل كثير من سوء الفهم لدى البعض عن دور المرأة، ويؤكد على أن مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة أصل أصيل فى الشريعة. وأبرز تلك الآيات بشكل واضح قوله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} سورة النحل الآية (97). وقد اهتم الإسلام أيّما اهتمام بالمرأة في كثير من الآيات. فقد جاءت الآيات التي تنظم لها حياتها في الزواج والطلاق والعدة والميراث وعلاقتها بزوجها وغيرها، وجاءت الأحاديث لتوصي بها وتنصحها وتوجهها. ما المقصود بأن النساء شقائق الرجال. ولعل ابرزها هو ماورد في خطبة الوداع من تكرار الرسول للوصيّة بهنّ. اقرأ أيضا: الأمانة.. خلق جامع لكل خلق
{أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} سورة النساء (1).
قلن: بلى، قال: « فذلك من نقصان دينها » (رواه البخاري). قال القاضي عياض: "الحديث فيه: حضٌّ على الأمر بالصدقة والاستغفار، وأمره بذلك دليل أن العصاة ليسوا بكفارٍ، وأنهم في مشيئة الله تعالى، وأن الحسنات يذهبن السيئات، وفيه دليل أن كفران العشير واللعن من الذنوب المتوعد عليها بالنار". النساء شقائق الرجال ولهن القدرة على المسابقة إلى الخيرات - الإسلام سؤال وجواب. وقال النووي: " قوله صلى الله عليه وسلم: (تكثرن اللعن) فيه التحذير الشديد من أن يلعن الإنسان شيئا.. واتفق العلماء على تحريم اللعن، فإنه في اللغة الإبعاد والطرد، وفي الشرع الإبعاد من رحمة الله تعالى، فلا يجوز أن يبعد من رحمة الله تعالى من لا يُعرف حاله وخاتمة أمره معرفة قطعية". شبهة: نقصان العقل والدين: كثيرا ما تثار شبهة اتهام الإسلام بأنه ينتقص من حق المرأة ويعتبرها ناقصة عقل ودين، ويستشهدون بقول النبي صلى الله عليه وسلم: « ما رأيتُ من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن.. » والرد على ذلك بأمرين: الأول: هذا الحديث من أصح الأحاديث سندا ومتنا، فقد رواه الإمامان البخاري و مسلم في صحيحيهما، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: « نَاقِصَات عَقْلٍ ودِين » فسره النبي صلى الله عليه وسلم في نفس الحديث.. ففسر نقصان العقل بأن شهادة امرأتين تعدل شهادة رجل، وذلك لعاطفتها وقلة ضبطها وهذا على سبيل الغالب، وأما خصوص الأحوال فقد تكون امرأة واحدة أكثر عقلا من بعض الرجال.