ولو أننا ألَّفنا كتباً عن القرآن بعدد ذرات الكون لما انقضت عجائب ومعجزات القرآن. وكيف تنقضي عجائب كتاب هو كتاب ربّ العالمين عزّ وجلّ! وكيف تنتهي معجزات كلام الله تبارك وتعالى؟
إن هذه المعجزة الرقمية التي نشهدها اليوم ونلمسها هي برهان قويٌّ جدًّا على أن هذا القرآن العظيم يخاطب بمعجزته هذه كلّ إنسان على وجه الأرض, فلغة الرقم هي لغة عالمية, وفي هذا دليل أيضاً على أن الرسول هو رسول الله للناس جميعاً. الاعجاز العددي في القران زغلول النجار. واستمع معي إلى هذا النداء الإلهي لجميع الناس: (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [الأعراف:7/158]. بقلم المهندس الباحث عبد الدائم الكحيل
الاعجاز العددي في القران
الإعجاز العددي للقرآن الكريم يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الإعجاز العددي للقرآن الكريم" أضف اقتباس من "الإعجاز العددي للقرآن الكريم" المؤلف: عبد الرزاق نوفل الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الإعجاز العددي للقرآن الكريم" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
الاعجاز العددي في القران زغلول النجار
وقد ورد اسم آدم في القرآن 25 مرّة، وورد اسم عيسى مثله تمامًا 25 مرّة!!
تفسير القرطبي
8
/133). والله أعلم
الحمد لله. فإن الله عدل في أحكامه ، يأمر بالعدل ، وقد أوجب سبحانه على الرجال ما لم يوجبه للنساء ، وخص الرجال بأشياء ، وخص النساء بأشياء ، وأباح بعض الأمور للرجال دون النساء ، وأباح بعض الأمور للنساء دون الرجال ، وكل ذلك مناسب للفطرة التي فطر الله عليها كل جنس. قال الله تعالى: أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ تبارك/14. ومن هذه الأمور التي جعلها الله خاصة بالرجال أمر الولاية العظمى ، ويدل عليه الحديث الصحيح الذي أورده السائل ، وهو حديث صحيح لا مطعن فيه. الكلام على حديث : (لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة) - الإسلام سؤال وجواب. وقد أخرجه البخاري في "صحيحه" (4425) ، من حديث أبي بكرة رضي الله عنه قَالَ: لَقَدْ نَفَعَنِي اللَّهُ بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّامَ الجَمَلِ ، بَعْدَ مَا كِدْتُ أَنْ أَلْحَقَ بِأَصْحَابِ الجَمَلِ فَأُقَاتِلَ مَعَهُمْ ، قَالَ: لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ ، قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى، قَالَ:( لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً). وعامة أهل العلم على اشتراط الذكورة في الولاية العامة ، وأنه لا يجوز أن تتولى النساء الولايات العامة.
شبهة حول حديث لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة وردها - إسلام ويب - مركز الفتوى
ما سبق وذكر يمكن أن يلخص بما يلي
لايجوز للمرأة توليه
1- القضاء
2- الولاية أو الخلافة حتى وأن كان لمنطقة معينة كالقرية مثلاً عند وجود الرجال
3- والامامة في الصلاة للرجال
وروي عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه أمر امرأة من أصحابه أن تؤم أهل دارها -يعني من النساء-. والمسلمون قد أجمعوا على جواز تولى المرأة منصب الإفتاء الدينى أى التبليغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
والبعض أجازوا توليها القضاء ، فيما عدا قضاء " القصاص والحدود " مثل أبى حنفية " وفقهاء مذهبه قالوا بذلك " لقياسهم " القضاء على " الشهادة " ، فأجازوا قضاءها فيما أجازوا شهادتها فيه ، أى فيما عدا " القصاص والحدود ".
الرد على شبهة: لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة – شغل مخك – نصرة السنة
كما كانت أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية، رضي الله عنها، وافدة النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، للمطالبة بحقوق من خلفها من نساء المؤمنين، وقد روت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ثمانين حديثًا،
كما يحق لها البيعة ،، فلها أن تبايع من غير اختلاط أو سفور
وحقها بالتعليم وحضور مجالس الذكر ،، وحضور الصلوات بالمساجد من غير تبرج أو سفور
الحق الشرعي في الرجوع لها في مسألة الزواج يقول رسول الله r: " لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن" قالوا: " يا رسول الله وكيف إذنها ؟ "أجاب صلوات الله وسلامه عليه: "أن تسكت"(.
الكلام على حديث : (لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة) - الإسلام سؤال وجواب
وأما قول الإمام الجليل إمام الحرمين: "فما نعلمه قطعاً أن النسوة لا مدخل لهن في تخير الإمام وعقد الإمامة"، وقوله "والنسوان لازماتٌ خدورهن مفوضاتٌ أمورهن إلى الرجال القوامين عليهن، لا يعتدن ممارسة الأحوال، ولا يبرزن في مصادمة الخطوب بروز الرجال.. وهن قليلات الغناء في ما يتعلق بإبرام العزائم والآراء…"، فإن أريد به وصف الأمر الواقع وتقرير الحال الغالب آنذاك فهو صحيح أو قريب من الصحة، وأما إن أريد به النفي المطلق أو المنع الشرعي فغير مسلم. وحسبنا أن امرأتين شاركتا في إبرام بيعة العقبة الثانية التي قامت دولة الإسلام على أساسها، وهما أم عمارة نسيبة بنت كعب، وأسماء بنت عمرو بن عدي".. انتهى كلامه. بعد هذه سرد الأقوال، والتي أعتبرها معتبرة وقوية، لا أنفي اختلاف العلماء في ترجيح مذهب على مذهب، فرجح بعضهم مذهب الظاهرية وهو الجواز، وبعضهم رجح ولايتها في مسألة جزئية، ورجح البعض الآخر مذهب الجمهور الذي هو المنع مطلقا.
إذن، فالواقع الذي نعيشه في عالم اليوم هو أن كثير من النساء هُنَّ لأوطانهن خير من كثير من الرجال، بعض هؤلاء النساء لهن أرجح في ميزان الكفاية والمقدرة السياسية والإدارية من كثير حكام العرب والمسلمين وبني الإنسان في وقتنا الحاضر. وإن المجتمعات المعاصرة في ظل النظم الحديثة، حين تتولى المرأة منصباً عاماً كالوزارة أو الإدارة أو النيابة أو نحو ذلك، فلا يعني ذلك أنه ولاها أمر الأمة بالفعل وقلدها مسؤوليتها كاملة. فالواقع المشاهد أن المسؤولية جماعية والولاية مشتركة تقوم بأعبائها مجموعة من المؤسسات والأجهزة، والمرأة إنما تحمل جزءاً من المسؤولية مع من يحملها، لهذا نعلم أن حكم المستشارة الألمانية ميركل أو رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أو غيرهن من النساء في العالم عند التحقيق والتأمل ليس حكم امرأة في شعب بل حكم مؤسسات دولة وتنظيم محكم وإن كانت في رأس الهرم امرأة. وإن الذي يحكم في هذه الدولة هي المؤسسات المتكاملة مثل مجلس الوزراء والبرلمان وليس المستشارة الألمانية التي تأمر ولا يعصى لها أمر ولا يرد لها كلام، فهي إنما تترأس حزباً حاكماً تعارضه أحزاب أخرى، وقد تشارك في انتخابات قادمة تسقط فيها بحدارة كما حدث لأنديرا غاندي في الهند.