تم تحليل البروتينات المنظمة لدورة الخلية، إلى جانب مسار الإشارات الخلوية المسئولة عن تنظيم دورة الخلية. "فقد أظهرت النتائج أنَّ مركب الأميجدالين قد يقلل من نمو خلايا الورم السرطاني المعتمدة على الجرعة بحد أقصى وصل إلى 10 مليغرام لكل مليليتر، إلى جانب ذلك سعى إلى قمع تكوين المستعمرات السرطانية في الخلايا، كما أنَّه تم تسجيل انخفاضًا في عدد انقسامات الخلية، لذا قد يمتلك الأميجدالين نشاطًا كبيرًا مضادًا للورم، ولكن هناك الحاجة للمزيد الأبحاث لتقييم استخداماته العلاجية". [١٠]
تُظهر الدراسات العلمية أنَّ مركب الأميجدالين الموجود في بذور المشمش، قد يمتلك تأثيرات قوية مضادة للأورام السرطانية. الدراسة الثالثة
أُجريت دراسة مخبرية عام 2019م في الهند، من أجل تقييم التأثير المضاد للسرطان الذي يمتلكه مركب الأميجدالين المستخرج من المشمش واللوز على الخلايا السرطانية في الفم الإنسان، تحت إشراف ثُلة من المتخصصين، فكانت مجريات هذه الدراسة كالآتي: [١١]
تم استخدام خطوط من خلايا سرطان الفم. تم غسل اللوز والمشمش الطازج بالماء المقطر وتحويلهما إلى مسحوقٍ ناعم من خلال التجفيف بالهواء. تم خلط 50 غرام من المسحوق المحضر مع 150 مليليتر من الإيثانول.
بذور المشمش للسرطان هاتف
37 جرام (أو ثلاث حبات صغيرة) للبالغين، والجرعات العالية يمكن أن تتجاوز الحد الأقصى للجرعة المقبولة وتكون سامة للبالغين. ومع ذلك، فقد رفضت الغالبية العظمى من الأبحاث والمراجعات الادعاءات القائلة بأن بذور المشمش والأميجدالين لها فوائد في مكافحة السرطان. وعلى الرغم من أنها تحتوي على فوائد غذائية تعمل على تحسين صحة القلب والدماغ، إلا أن استخدام بذور المشمش كعلاج طبيعي للسرطان لا يزال غير مؤكد إلى حد كبير، ويمكن أن يكون لوجود الأميجدالين (المعروف أيضًا باسم الليترين أو فيتامين ب 17) داخل البذور آثار صحية ضارة. ويمكن أن يؤدي تناوله إلى ظهور أعراض تسمم السيانيد، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، وتشمل:دوخة، صداع الرأس، غثيان، تنفس سريع، سرعة دقات القلب، الأرق، ضعف عام، ويمكن أن تؤدي الجرعات العالية إلى تلف القلب والدماغ والأعصاب، وقد تؤدي إلى الوفاة. لذلك تحدث مع طبيبك قبل البدء في أي علاجات بديلة لعلاج السرطان.
بذور المشمش للسرطان ام اذينة
لذلك اعتبرته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية غير صالح للاستخدام الطبي أو الغذائي. هل تعد بذور المشمش سامة حقا؟
لاحظت قاعدة بيانات النباتات السامة في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن تحول الأميغدالين الموجود في بذور المشمش إلى السيانيد هو الذي يجعل الادعاءات حول فوائد بذور المشمش خطيرة. يعتقد أن جرعة 0. 5 – 3. 5 مغ من السيانيد لكل كغ وزن قاتلة ، أي ما يعادل 50-60 بذرة مشمش تقريباً. لذلك تنصح هيئة سلامة الأغذية الأوروبية بتناول كمية تقل عن يعادل 20 ميكروجرام من السيانيد لكل كغ، أي ما يعادل 3 حبات صغيرة أو 70 مغ من بذور المشمش للبالغين. أما بالنسبة للأطفال، فالكمية المسموحة هي 60 مغ من بذور المشمش، أي ما يعادل نصف حبة صغيرة من بذور المشمش. وتجدر الإشارة إلى وجود مركب الأميغدالين أيضاً في بذور التفاح، والكرز، والخوخ، والدراق، وحبوب البرسيم والذرة الرفيعة والليما. تتمثل أعراض تناول السيانيد بما يأتي اعتماداً على الجرعة:
الصداع. الغثيان والتقيؤ. المغص البطني. الضعف. الارتباك. الدوخة. التشنجات. اضطرابات في الجهاز الدوراني واحتمال توقف القلب. عدم القدرة على التنفس. الغيبوبة. الموت. بينما تتشابه أعراض استخدام اللايتريل مع أعراض التسمم بالسيانيد، وتكثر عن تناوله عن طريق الفم أكثر من أخذه كحقنة، وتتضمن ما يأتي:
انخفاض ضغط الدم.
دعم صحة العظام: تحتوي بذور المشمش على الكالسيوم الذي يعزز قوة العظام ويحسن من صحتها. التخفيف من آلام الأذن: وهي من أشد الآلام التي تصيب الإنسان، لذا فإن تناول بذور المشمش التي تحتوي على الزنك وفيتامين ب17 تخفف وتحد منها. نمو العضلات وتعافيها: تتمتع بذور المشمش بمحتوى جيد من البروتينات التي تدعم صحة العضلات وتقويها. التخفيف من التعب والإرهاق: تحتوي على نسب عالية من الحديد والفوسفور وهي عناصر هامة للتقليل من التعب والإرهاق والحفاظ على الطاقة. دعم الجهاز التنفسي: تحتوي بذور المشمش على مواد فعالة في طرد البلغم والمخاط في المجاري التنفسية. مضادة للأكسدة: تحتوي على مضادات أكسدة مفيدة لصحة الجسم وطرد السموم ومحاربة الجذور الحرة. فوائد بذور المشمش للبشرة والوجه:
تشمل فوائد بذور المشمش للبشرة والجلد عموماً ما يلي: [1]
زيت بذور المشمش غني بالأحماض الدهنية والفيتامينات مثل أ و ه لذا فهو يعمل كمرطب ومغذي ممتاز للجلد، فهو يدخل في الكثير من مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة. يعتبر فيتامين ب17 مضاد للشيخوخة ، وذلك نتيجة خصائصة المضادة للالتهابات والمعززة للمناعة، كما أنه يقلل من تأثير الجذور الحرة ويحمي البشرة منها.