↑ "صيغ الطلاق" ، l-eman ، 1-6-2020، اطّلع عليه بتاريخ 4-6-202. بتصرّف. ↑ "مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة", al-eman, Retrieved 8-6-2020. Edited. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن نافع مولى ابن عمر، الصفحة أو الرقم: 1471 ، [صحيح]. ^ أ ب "شروح الأحاديث" ، dorar. بتصرّف. ↑ سورة الطلاق، آية: 1.
ما هو حكم يمين الطلاق من دون قصد؟ - موضوع سؤال وجواب
المغني لابن قدامة (9/ 493)
وإذا كان حلفك بالطلاق؛ فقد اختلف أهل العلم فيما يترتب على الحنث في هذه اليمين، وأكثرهم على وقوع الطلاق حينئذ، وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- ومن وافقه، إلى أن الحلف بالطلاق وتعليقه بقصد التأكيد أو المنع أو الحث، لا يقع به الطلاق، وإنما تلزم الحالف كفارة يمين إذاحنث، وانظر الفتوى رقم: 11592. وننبه إلى أنّ الحلف المشروع هو الحلف بالله تعالى، وأما الحلف بالطلاق فهو من أيمان الفساق، وقد يترتب عليه ما لا تحمد عقباه، كما ننبه إلى أنّ الغضب مفتاح الشر فينبغي الحذر منه، ف عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَوْصِنِي قَالَ " لَا تَغْضَبْ فَرَدَّدَ مِرَارًا قَالَ لَا تَغْضَبْ" (رواه البخاري)، قال ابن رجب الحنبلي –رحمه الله-: " فهذا يدل على أن الغضب جماع الشر، وأن التحرّز منه جماع الخير " جامع العلوم والحكم - (1 / 144)
والله أعلم.
شرع الله تبارك وتعالى الطّلاق، ولكنّه جعله من أبغض الحلال إليه تبارك وتعالى، فأحياناً قد تصل الحياة في البيت بين الزّوجين إلى طريق مسدود لا مجال فيه لاستمرار الزّواج بما يُرضي الله، بل ربما يكون في استمراره مَفسدةٌ عظيمةٌ على الزّوجين وعلى الأولاد وعلى البيت كلّه، ولمثل هذه الحالة شرع الله الطّلاق إنهاءً لرابطة الزوجيّة التي تكون مَفاسد استمرارها أعظم وأرجح فتكون، المصلحة أرجح في فضّ الزّواج وإنهائه. ولعلّ بعض الرّجال استهان بالحلف بالطّلاق؛ ولذك جاءت هذه المَسألة لمُناقشة حكم الحلف بالطّلاق، صيانةً للبيت المسلم وحمايةً له، وصيانةً للأسرة المُسلمة، ولبيان ما يترتّب على الحلف بالطّلاق من أحكام. صيغ الحلف بالطّلاق
وَرَد الحلف بالطّلاق بصيغتين:
صيغة التّعليق اللفظيّ: ومثال هذه الصّيغة أن يقول رجل لزوجته: إن فعلت كذا فأنت طالق، والهدف من هذا القول أن يُرغم نفسه ويَحمِلَها على فعل شيء ما أو ترك فعل ما، أو يقصد أن يُرغم زوجته على ترك تصرُّف ما، ولا يُقصَد حقيقةً إيقاع الطّلاق، كأن يقول لزوجته: إن دخلتِ دار فلان فأنت طالق، فهو في هذا اليمين لا يريد إيقاع الطّلاق، ولا يقصد طلاق زوجته، بل يتوجّه هدفه وقصده لحمل زوجته على ترك دخول دار إنسان ما، رجلاً كان أو امرأة.
و. ج
بحـث منتدى العام احداث منتدى مجّاني منتدى مجاني للدعم و المساعدة التبادل الاعلاني أبريل 2022 الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 اليومية منتدى ابناء قبائل الحباب بشرق السودان:: المندى الاسلامى - المعلومات الدينية. الفتاوى. الانشاد. :: القرآن الكريم والسنه النبوية كاتب الموضوع رسالة فاتن عدد المساهمات: 356 نقاط: 937 السٌّمعَة: 0 تاريخ التسجيل: 20/06/2010 العمر: 46 موضوع: العفو صفة من صفات الله تعالى الجمعة أغسطس 20, 2010 7:38 am العفو صفة من صفات الله تعالى، فهو الذي يعفو عن عباده ويغفر لهم ولذلك فهي صفة يحبها الله عز وجل. والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أمر بالعفو وطبق هذه العبادة في أهم موقف عندما فتح مكة المكرمة، ومكَّنه الله من الكفار وعفا عنهم وكان من نتيجة هذا العفو أن دخلوا في دين الله أفواجاً. واليوم وبعدما تطور العلم لاحظ العلماء في الغرب شيئاً عجيباً ألا وهو أن الذي يمارس هذه العادة "عادة العفو" تقلّ لديه الأمراض! وهي ظاهرة غريبة استدعت انتباه الباحثين فبدأوا رحلة البحث عن السبب، فكانت النتيجة أن الإنسان الذي يتمتع بحب العفو التسامح يكون لديه جهاز المناعة أقوى من غيره!
من صفات الله تعالى العفو للصف الثامن
وهي من الأخلاق القرآنية العظيمة التي كانت لها العناية الكبرى في القرآن الكريم من حيث ذكرها، لما لها من عظيمِ الأثرِ في الحياة الدينية والدنيوية. 1 ـ الرحمة صفة من صفات الله تعالى:
الرحمة صفةٌ من صفات الحقّ تبارك وتعالى، التي وصف بها نفسه كثيراً في القرآن العظيم في نحو مئتي آية، فضلاً عن تصدر كل سورة بصفتي الرحمن الرحيم، وذلك في البسملة التي هي ايةٌ من كلِّ سورة عدا سورة براءة، وذلك للدلالة على مبلغ رحمته العظيمة، وشمولها العام بعباده ومخلوقاته. قال تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ
كلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ} [الأعراف: 156 ـ 157]. وقال تعالى على لسان ملائكته الكرام: {رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ *} [غافر: 7]. وقال تعالى تعليماً للنبي صلى الله عليه وسلم أنْ يقول للمشركين إنْ هم كذبوه: {رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ *} [الأنعام: 147].
من صفات الله القادر
فما يُطلَقُ عليه مِن الأخبارِ لا يجِبُ أن يكونَ توقيفيًّا؛ كالقديمِ، والشَّيءِ، والموجودِ [1387] يُنظر: ((بدائع الفوائد)) لابن القيِّمِ (1/285). قال الغزالي: (اسمُ كُلِّ أحدٍ ما سَمَّى به نَفْسَه، أو سَمَّاه به وَلِيُّه من أبيه أو سَيِّده، والتَّسميةُ -أعني: وَضْعَ الاسمِ- تَصَرُّفٌ في المسَمَّى، وَيستَدعي ذلك وِلايةً، والوِلايةُ للإنسانِ على نَفْسِه أو على عَبدِه أو على وَلَدِه؛ فلذلك تكونُ التَّسمياتُ إلى هؤلاء؛ ولذلك لو وَضَع غَيرُ هؤلاء اسمًا على مُسَمًّى رُبَّما أنَكَره المسَمَّى، وغَضِبَ على المسَمِّي، وإذا لم يكُنْ لنا أن نُسَمِّيَ إنسانًا -أي: لا نَضَعُ له اسمًا- فكيف نَضَعُ لله تعالى اسمًا؟! وكذلك أسماءُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم معدودةٌ، وقد عَدَها وقال: ((إنَّ لي أسماءً: أحمَدُ، ومحمَّدٌ، والمقَفِّي، والماحي، والعاقِبُ، ونبيُّ التَّوبةِ، ونبيُّ الرَّحمةِ، ونبيُّ المَلْحَمةِ)) [1388] أصل الحديث في صحيح البخاري (3532)، ومسلم (4856) من حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه وليس فيها نبيُّ التَّوبةِ، ونبيُّ الرَّحمةِ، ونبيُّ المَلْحَمةِ، ولفظ البخاري: ((لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب)).
من صفات الله
*المطلب الأول: الصفات الثبوتية وضابطها. الصفات الثبوتية (المثبتة) هي: الصفات التي تدل على معنى ثبوتي
ووجودي. أوهي: ما أثبته الله تعالى لنفسه في كتابه, أو على لسان رسوله صلى
الله عليه وسلم، وكلها صفات كمال، لا نقص فيها بوجه من الوجوه. وأمثلة هذه الصفات كثيرة عسير حصرها؛ فمن ذلك: العلم ، والخلق،
والحياة، والقدرة، والإرادة، والسمع، والبصر، والكلام، والإحياء،
والإماتة، والرضى، والغضب، والوجه، واليدين، والرجل، والعلو،
والاستواء، وغير ذلك. فضابط الثبوتي: كل صفة ورد إثباتها لله عز وجل في كتابه, أو على لسان
رسوله صلى الله عليه وسلم. وهذا النوع من الصفات الثبوتية ينقسم بدوره إلى أقسام متعددة بحسب
الاعتبارات التي يرجع إليها كل تقسيم. * فتنقسم باعتبار تعلقها بذات الله عز وجل إلى:
1- صفات ذاتية؛ وهي: التي لا تنفك عن الذات؛ ( كالحياة، والعلم،
والقدرة، والوجه، واليدين، ونحوها). 2 - صفات فعلية؛ وهي: التي تتعلق بمشيئة الله وقدرته؛ (كالخلق،
والرزق، والاستواء، والمجيء، ونحوها). * وتنقسم باعتبار لزومها لذات الله عز وجل إلى:
1- صفات لازمة؛ وهي: اللازمة للموصوف لا تفارقه إلا بعدم ذاته،
وهي:
- إما ذاتية؛ وهي: ما لا يمكن تصور الذات مع تصور عدمها، كالوجه،
واليدين، والقدم، والإصبع ونحوها.
من صفات الله تعالى القادر
فالأوّل: يدلّ على أنّ كلّ ما سواه حادث كائن بعد أن لم يكن. والآخر: يدلّ على أنّه سبحانه وتعالى الغاية والمنتهى والمقصد الذي تريده جميع المخلوقات، فلا تبتغي إلاّ رضاه، ولا تريد إلاّ إيّاه. والظّاهر: يدلّ على عظمته وزوال كلّ عظمة أمام عظمته، لعلوّه شأنا وقهرا وذاتا. والباطن: يدلّ على كمال قربه من العباد واطّلاعه على الخبايا والسّرائر، وعلمه بالنيّات والضّمائر. قال ابن القيّم رحمه الله في "طريق الهجرتين" (46):
" هذه الأسماء الأربعة: الأوّل، والآخر، والظّاهر، والباطن، هي أركان العلم والمعرفة، فحقيق بالعبد أن يبلُغ في معرفتها إلى حيث ينتهي به قُواه وفهمُه. واعلم أنّ لك أنتَ أوّلا وآخرا، وظاهرا وباطنا، بل كلّ شيءٍ فله أوّل وآخر، وظاهر وباطن، حتّى الخَطْرَة واللّحظة والنّفَس وأدنى من ذلك وأكثر. فأوّلية الله عزّ وجل سابقة على أوّلية كلّ ما سواه، وآخريّته ثابتة بعد آخريّة كلّ ما سواه: فأوّليته سبقُه لكلّ شيء ، وآخريّته بقاؤه بعد كلّ شيء. وظاهريّته سبحانه فوقيّته وعلوّه على كلّ شيء، ومعنى الظّهور يقتضي العلوّ، وظاهر الشّيء هو ما علا منه، وأحاط بباطنه ، وبطونه سبحانه إحاطته بكلّ شيء بحيث يكون أقرب إليه من نفسه.
ومن أدلة انتفاء الثالث، قوله تعالى: {... لَيْسَ كَمِثْلِهِ
شَيْءٌ... } [الشورى:11]. الدرر السنية: الموسوعة العقدية
المصدر: الدرر السنية
25
1
96, 016