مرحبا بكم ايها الرائعون,
تحدثنا في مقالات سابقة عن شاكرا الجذر و شاكرا العجُز, و في هذا المقال سيكون حديثنا عن الشاكرا الثالثة و هي شاكرا الضفيرة الشمسية و كما تسمى باللغة السنسكريتية manipura chakra و تعني حرفيا "المدينة المرصعة بالجواهر", عنصرها النار, لونها الاصفر, شكلها مثلت مقلوب, رمزها زهرة اللوتس ب10 بتلات, صوت المانترا المتعلقة بها RAM. مرتبطة مباشرة بالغدة الكظرية و البنكرياس, وظيفتها النفسية الارادة, هويتها "الانا", كواكبها "الشمس و المريخ"
تقع هذه الشاكرا بين السرة و القفص الصدري, و هي تمثّل جوهر شخصيتنا, و هويتنا الأنا (ego) و هي مركز قوة الارادة. ففي حين أن شاكرا العجُز تزودنا بالسرور و المتعة, فإن شاكرا الضفيرة الشمسية هي صورة منك, و التصور الخاص بك و كلّ شيء عنك و يتعلق بك. الهبة من هذه الشاكرا أنها أداة استشعار قوة الشخصية الخاصة بك, و الثقة بالنفس و قوة العزيمة و الارادة.. هي مركز احترام الذات و الانضباط الذّاتيّ.. الطاقة الحيوية – ريكى زوون. فضلا عن الجانب الدافئ و اللين في شخصيتك. طاقة هذه الشاكرا تسمح لك ان تحول الجمود الى حركة و عمل. تسمح لك بمواجهة التحديات و التحرك الى الامام في حياتك. أما التحدّي الرئيسي للشاكرا الثالثة هو استخدام قوة الشخصية الخاصة بك بطريقة متوازنة و لكن ماذا يعني ذلك ؟
يعني ذلك تسخير الطاقة بالوعي من خلال الضفيرة الشمسية, و هو يعني استباقها بدلا من مجرد ردة فعل, أو ردة فعل غير نشطة.
الطاقة الحيوية – ريكى زوون
عزز عملية الهضم والتمثيل الغذائي عن طريق نمط التنفس باستريكا (Bhastrika):
نظراً إلى أنَّ الشاكرا الثالثة تتحكم بعملية الهضم والتمثيل الغذائي، فيمكنك بسهولة تعزيز كلاهما من خلال تمرينات التنفس؛ لكن احرص على ألَّا تكون معدتك ممتلئة قبل بدء نمط التنفس هذا:
اجلس جلوساً مريحاً مع إبقاء العمود الفقري مستقيماً والكتفين مرتخيين. ابدأ التنفس بعمق من خلال الأنف مع إغلاق الفم. استنشق الشهيق بقوَّة عبر الأنف، مع التأكد من انتفاخ البطن في أثناء الشهيق؛ ثمَّ ازفر بقوة عبر الأنف، مع سحب أسفل البطن باتجاه العمود الفقري. عُدَّ واستخدم نصف العد على الشهيق، والنصف الآخر على الزفير بوتيرة سريعة؛ كما لو أنَّك تمارس تمرينات البطن. جرب 10 عدات، ثمَّ كررها حتى 15 أو 20 عدَّة؛ وستشعر بعد الانتهاء بوخز أو توهج حول السرة. حقِّق التوازن لشاكرا الضفيرة الشمسية عن طريق الأسانا، والأصوات، والألوان، والأحجار الكريمة:
تُعدُّ أي وضعية يوغا (أسانا) تجلب الحرارة إلى منطقة الضفيرة الشمسية مفيدة لتحفيز الشاكرا الثالثة الراكدة، وتشمل هذه الوضعيات:
1. وضعية القارب أو نافاسانا (Navasana):
2. الجلوس بالتواء العمود الفقري أو ماتسياندراسانا (Matsyandrasana):
3.
الثقه بالنفس والذكاء
العاطفي
تجاوز الحد الأقصى من الطاقة بها يؤدي إلى: هوس
الكمال، النقد اللاذع، الشعور بالإحتياج، إفتقاد الإسترخاء، تصلب الرأي،
التشوش العقلي، التخطيط الدائم و عدم الإنجاز، الميل للجزم، الحاجة لتغير
المستمر، العناد. الهبوط عن الحد الأدنى للطاقة يؤدي إلى:
الإكتأب، مشاعر مجروحة، إفتقاد الثقة، سوء الهضم، سوء الحكم على الأمور،
الخوف من الفشل، البلادة، الإنعزالية، عدم قبول النقد في الرأي، الخوف من
تعلم الجديد، مشاكل نفسية جسدية.
لسنا هنا في هذا الطرح نهدف لدراسة المسببات أو حجم البطالة في المملكة وفق ما أعلنته وزارة العمل في أواخر شهر مايو الماضي لعام 2008م في جريدة "الرياض"، أو رسم إحصاءات متغيرة من وقت إلى آخر أو نسبة الشباب ونسبة العاطلين عن العمل، أو لدراسة مفاهيم البطالة كما تراها الدول الصناعية، وإنما سنسعى في هذه الطرح إلى استنتاج ما يفيد وتوضيح أن مشكلة البطالة ليست خاصة ومقصورة هنا في المملكة التي قدمت وما زالت تقدم جهوداً من اجل ايجاد حلول فاعلة لهذه المشكلة منذ بداية ظهورها. إن حاجتنا تكمن في إيجاد المشاريع والحلول والطرق الممكنة التي تجعل من شبابنا يملك عملاً وغير عاطل ويتواجد بفعالية اكثر في البيئة التنموية تكون نسبة البطالة فيها شبه "معدومة"، فالطاقة الاستيعابية والإمكانات متوفرة تعدت بذلك لاستيعاب آخرين جاءوا وحققوا فرص عمل ثمينة. ولكي ندرك الحلول يجب أن يكون لدينا محاولة للتفكير أو إعادة التفكير مرة أخرى في إيجاد ورسم "سياسات عقلانية" تتلاءم مع بيئتنا الاقتصادية والتنموية المميزة - من خلالها ربط حقيقة إيجاد العمل للراغبين وتحقيق رغبات أصحاب العمل وبمسؤولية وطنية يكون فيها الطرفان على قناعة ورضا تحقيقاً لخدمة الوطن أولاً والحد من مشكلة البطالة التي انتشرت مؤخراً نتيجة التسارع التنموي التي تعيشها بلادنا.
حلول البطالة الرياض - Eqrae
إنشاء العديد من الشركات التي من شأنها أن توفر وظائف عمل للعاطلين. من الضروري ألا تتكبر على الوظيفة، وأن ترضى بالمتاح كبداية، فمن خلاله يمكنك الوصول إلى ما هو أفضل. كذلك يُعد الأمن الوظيفي، ركيزة من ركائز العمل، فمن لا يشعر بالأمن والاستقرار، لن يتمكن من أن يُبدع في عمله ويُحقق الكثير من الإنجازات.
إن مشكلة ارتفاع مستوى البطالة من الخطر إهمالها ولكن من أبسط الأمور حلها إذا أريد لها حلاً وبأسلوب عقلاني ولا اعتباطي أو ارتجالي ولكن يجب الأخذ بالاعتبار بأهمية مفهوم البطالة السلبي الذي أصبحت إفرازاته موضوعاً يقلق الكثير من الدول في النواحي الاقتصادية والاجتماعية والأمنية وقبل ان يكون الأمر يهمنا معالجته سواء بهذه الحلول المقترحة او بغيرها يجب معرفة الواقع الحقيقي للبطالة وآثارها التراكمية في جوانب الحياة اليومية. @ باحث في الإدارة والاقتصاد