ومقياس الحرارة أو الثيرموميتر أو المِحْرار: هو عبارة عن أداة تستخدم في قياس وتحديد درجة الحرارة، وتتكون هذه الأداة في العادة من أنبوب زجاجي أو بلاستيكي مُدَرَّجْ؛ أي مُقَسَّمْ إلى عدة درجات ووحدات حرارية، ويحتوي هذا الأنبوب على سائل من الزئبق أو الكحول. وهناك أدوات أخرى إلكترونية أو رقمية، وتتميز هذه الأدوات بدقتها، وسهولة استخدامها. وهناك أنواع عديدة من التدريجات أو الوحدات الذي تستخدم في مقياس الحرارة، وأشهر ثلاثة منها هي: الوحدة المئوية، أو الوحدة السيلسيوسية، أو بالإنجليزية ( Celsius). ويرمز لها بالرمز( C°) ، وقد سميت بالوحدة السيلسيوسية نسبة للعالم السويدي: أندرس سيلسيوس، فهو الذي اقترح هذا الوحدة، حيث اعتبر أن درجة تجمد الماء هي صفر، وأن درجة غليانه هي 100، وعلى هذا المبدأ قامت هذه الوحدة. وتعتبر هذه الوحدة من أشهر الوحدات الحرارية المستخدمة عالمياً. الوحدة الفهرنهايتية، أو بالإنجليزية ( Fahrenheit)، ويرمز لها بالرمز ( F°)، وقد سميت بهذا الاسم نسبة للعالم الألماني: دانيال فهرنهايت. وهذه الوحدة مشابهة للوحدة السابقة، إلا أن العالم الألماني اقترح أن تكون درجة تجمد الماء هي 32، وأن درجة غليانه هي 212.
- تقاس درجة الحرارة بأداة تسمى
- تقاس درجة الحرارة بجهاز
- بماذا تقاس درجة الحرارة
- الاشتقاق في اللغه العربيه الرابع الصفحه 192
- الاشتقاق في اللغة العربية
تقاس درجة الحرارة بأداة تسمى
ترمومتر قياس درجة الحرارة عن بعد انفراريد: يعتمد هذا الجهاز على قياس درجة حرارة الجسم عن طريق الاشعة تحت الحمراء. حيث يقيس درجة حرارة الجسم عن بعد. كثر استخدامه بعد انتشار فيروس كورونا. كيفية قياس درجة حرارة الجسم هناك الكثير من الأمور التي يجب مراعاتها عند قياس درجة حرارة الجسم، وخاصة اذا تم استخدام ميزان الحرارة الزئبقي، وهنا سنتعرف على كيفية قياس درجة حرارة الجسم، والأمور التي يجب علينا مراعاتها عند قياس الحرارة باستخدام ميزان الحرارة الزئبقي: يجب غسل الايدي جيداً قبل استخدام الميزان، ثم تجفيفها. يتم الإمساك بالترمومتر بطريقة معينة، حيث يكون بين إصبعي الإبهام والسبابة. يتم تطهير الترمومتر بالكحول، ثم يُرج جيداً، بحيث تصبح درجة الحرارة 35 درجة مئوية. الزئبق يعتبر مادة سامة، لذا يجب الانتباه جيداً حين يتم قياس درجة الحرارة باستخدامه، حتى لا ينكسر ويتسرب منه مادة الزئبق. ينصح الأطباء بقياس درجة حرارة الجسم مرتين في اليوم الواحد، المرة الأولى تكون في الساعة السادسة صباحاً والمرة الثانية في الساعة السادسة مساءً، وهذا نتيجة لأن درجة حرارة الجسم تكون في اقل درجاتها عند السادسة صباحاً، وأعلى درجاتها عند السادسة مساءً.
تقاس درجة الحرارة بجهاز
درجة الحرارة الجسم درجة حرارة جسم الانسان الطبيعية تتراوح بين 36. 6 و37. 2 درجة مئوية أو 98 و99 فهرنهايت، وتتفاوت درجة حرارة جسم الانسان بين المرتفعة والمنخفضة، لذا يجب قياس درجة الحرارة بشكل دوري، وخاصة اذا كان يعاني الانسان من أي مرض، تجنباً لارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير مما يؤدي لحدوث مشاكل صحية كبيرة لجسم الانسان، ولقياس درجة حرارة جسم الانسان يتم استخدام ميزان حرارة خاص، ويجب أن يكون هذا الجهاز متوفر في المنازل وخاصة لو كان هناك أطفال في هذا المنزل، لان درجة الحرارة من الأمور الواجب على الانسان متابعتها وقياسها دوماً. متى نقيس درجة حرارة الجسم يجب قياس درجة حرارة الجسم بشكل دوري، احتياطاً لعدو وقوع اي مشاكل صحية ناتجة عن ارتفاع درجة حرارة الجسم، ويتم قياس درجة الحرارة عند وجود مرض معين وظهور اعراض هذا المرض على المريض، ومن ضمن هذه الاعراض ما يلي: إصابة الانسان بالحمى والانفلونزا. انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل كبير، واحساس الانسان بالبرودة الشديدة. ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير، وهذا الامر يظهر حين يميل الانسان لشرب السوائل بكثرة وخلع ملابسه حتى وان كان الجو بارد جداً. احمرار وجه الانسان وهذا في معظم الاحيان يدل على ارتفاع درجة الحرارة.
بماذا تقاس درجة الحرارة
وهكذا نكون انتهينا من هذا المقال، الذي تناولنا فيه الحديث عن الجهاز الذي يقيس درجة الحرارة، وخاصة أجهزة قياس درجة حرارة الجسم، كما اننا عرفنا بعض المعلومات التي تخص هذه الأجهزة، وتعرفنا متى نقيس درجة حرارة الجسم، وما هي الاعراض التي تظهر على الانسان ويتوجب علينا حينها قياس درجة حرارته باستمرار، كما اننا وضحنا الأمور التي يجب أن نراعيها عن استخدام الترمومتر الزئبقي.
المستشعِر هو مركَّب يملك خاصّة معيّنة يمكن قياسها بسهولة، والّتي تتغيّر حسب درجة الحرارة. بالبداية ننتظر إلى أن تتساوى درجة حرارة المستشعِر مع درجة حرارة المادّة، ثم نقوم بقياس هذه الخاصّة. إذا تمّ تعيير المستشعِر مسبقًا بواسطة قياس درجة حرارة أجسام معروفة - مثل الماء في حالته الصّلبة أو الغازيّة، يمكن الحصول على جهاز لقياس درجة الحرارة. ميزان الحرارة الزّئبقيّ: قديم وموثوق ولكنّه خطير
أوّل جهاز شاع استعماله لقياس درجة الحرارة هو ميزان الحرارة الزّئبقيّ ، الّذي ما يزال قيد الاستخدام حتّى اليوم. طُوِّر على يد الفيزيائيّ الهولنديّ دانييل غابرييل فهرنهايت في القرن الثّامن عشر- الّذي طوّر أيضًا سلّم فهرنهايت لقياس درجة الحرارة منافسًا للدّرجة المئويّة. يعتمد ميزان الحرارة الزئبقيّ على زجاج كرويّ مجوّف يحتوي على زئبق، متّصل بأنبوب دقيق. الزّئبق هو المعدن الوحيد السّائل في درجة حرارة الغرفة وبالضّغط الجوّي العاديّ. يتغيّر حجم الزّئبق حسب درجة حرارته. عندما يسخن، يكبر حجمه وينتقل السّائل الفضّيّ إلى الأنبوب. تشير الوحدات المكتوبة على الأنبوب إلى درجة الحرارة. إنّ ميزان الحرارة الزّئبقيّ موثوق ولا يحتاج إلى بطاريّات.
أنواع الاشتقاق في اللغة العربية ينقسم الاشتقاق في اللغة إلى: اشتقاق صغير، وكبير، وأكبر، وكبّار أو النحت، وأشهر الأنواع وأكثرها استخدامًا في اللغة: "الصغير أو الأصغر"، بل وكثير من العلماء يرون أنه مقياس الاشتقاق، ونعرّفه بأنّه: "أخذ كلمة من أخرى تتفق معها في المادة، وبينهما تناسب في المعنى واللفظ وترتيب الحروف"، ومثال لذلك: ضرب نأخذ منها ضارب، ومضروب، وضرٌب، ومضرب، وضروب، كما في: ذهب، وذاهب، ومَذٌهب، وذِهاب. النوع الثاني من أنواع الاشتقاق: "الكبير أو القلب اللغوي أو المكاني"، وهذا ما اشتهر به ابن جني عن باقي العلماء، وتعريفه: "أن يحدث للفظ الواحد تقليبات ستة، يتحول إليها، ويقول ابن جني أن هذه الكلمات لها معنى يجمع بينها، ومثال لذلك في مادة "قَسَوَ"، عندما يتم تقليبها تتحول إلى: ( قَوٌس، وقس، وسق، سوق، سقو)، والجامع بينهم معنى الشدة، وهكذا ينفرد ابن جني بهذا النوع، ولا يُقاس عليه في كثير من الألفاظ، بل في ألفاظ معينة فقط، كما أنه يُطبّق على الكلمات ذات الأصول الثلاثية فقط. ومن أنواع الاشتقاق الاشتقاق الأكبر أو الإبدال اللغوي، وهو ما اتحدت فيه أكثر الحروف، مع وجود تناسب في الباقي، تناسبًا في الصوت، أو في المخرج، ومثال لذلك: (نهَقَ، ونعَقَ)، فالجامع الصوتي أن الأول صوت الحمار، والثاني صوت الغراب، أمّا التناسب في المخرج، فنجده في الكلمات (صهَلَ، زأَرَ، سعَلَ)، فكما أنها أصواتًا أيضًا للحصان، والأسد، والإنسان، نجد تناسب في مخارج الحروف، فالصاد والزاي والسين حروف صفير، والهاء والهمزة والعين حروف الحلق، كما تشترك اللام والراء واللام في الحروف المزحلقة، ونشير إلى أنّ هذا النوع مجاله ضيق، وقليل الاستعمال.
الاشتقاق في اللغه العربيه الرابع الصفحه 192
مجلة أنسنة للبحوث و الدراسات
Volume 8, Numéro 2, Pages 378-392
2017-06-25
أهمية الاشتقاق في اللغة العربية وأنواعه
الكاتب:
عيسى بن الطيب. الملخص
إن الاشتقاق أحد أكبر دعائم اللغة العربية، وهو وإن دل فإنما يدل على مرونة اللغة، ويعد ركيزة أساسية في نموها وتطوها، وهو مدعاة لمواكبة الجديد في جميع الميادين، هذا فضلا عن أنواعه الأربعة ( الصغير، الكبير ،
الأكبر ،الكبار) ، كحلل تكتسيها لغتنا العريقة عبر الأزمان. the derivation is one of the biggest pillarsof the Arabic language is also indicative of the flexibility of the languageand is a fundamental pillar in its growth and development, in addition tobeing a reason to keep up with the new in all fields, as well as the four types(the big, the largest and, the largest) as an analysis of our language,
الكلمات المفتاحية
الاشتقاق ؛ الأهمية ؛ اللغة العربية
الاشتقاق في اللغة العربية
وهكذا يتبين فائدة الاشتقاق في اللغة، وأنه ميزة العرب، تميزوا به عن غيرهم، كما أنه أضاف إلى اللغة سيل من الألفاظ والكلمات، وأصبحت أهميته كبيرة خاصة في عصر التحريف والتصحيف، فهذه نعمة أنعم الله بها علينا، وهي أنّ لغتنا محمية على مر العصور السابقة، والحالية، والقادمة، كما يجب علينا جميعًا أن نسعى في حمايتها من كل دخيل ومستحدث، وذلك باستخدام ما امتلأت به من قواعد ثابتة وراسخة فيها، تمكنها من البقاء والخلود، خاصة وهي لغة القرآن الكريم. الكاتب: آلاء لؤي
وإنَّ وسيلة الارتباط
بين أجيال العرب هي الحروف الثابتة والمعنى العام. إنَّ الروابط الاشتقاقية نوعٌ من التصنيف للمعاني في كلياتها وعمومياتها، وهي
تعلم المنطق وتربط أسماء الأشياء المرتبطة في أصلها وطبيعتها برباطٍ واحدٍ، وهذا يحفظ
جهد المتعلم ويوفر وقته. وإنَّ خاصة الروابط الاشتقاقية في اللغة العربية تُهدينا إلى
معرفة كثير من مفاهيم العرب ونظراتهم إلى الوجود وعاداتهم القديمة، وتوحي بفكرة الجماعة
وتعاونها وتضامنها في النفوس عن طريق اللغة. ([1]) التعريفات، الجرجاني ،ص18. ([2]) إرشاد الفحول إلى تحقيق
الحق من علم الأصول، محمد الشوكاني، تحقيق سامي بن العربي الأثري، دار الفضيلة،
ط1، 2000م، 1/117. ([3]) ينظر: المزهر في علوم اللغة وأنواعها، جلال الدين السيوطي، تحقيق
مولى بك وفضل إبراهيم والبجاوي، المكتبة العصرية، 1968م، 1/346. ([4]) الاشتقاق والتعريب، عبد القادر المصطفى المغربي، مطبعة الهلال
بمصر 1908م، ص10. غلاف_العربية_لغة_العقل غلاف كتاب غلاف كتاب