الحضارة الصينية
لم يأتِ الصينيون إلى الصين من مكان آخر كما فعل المستوطنون الأوائل، ولكن يُعتقد أنّهم أحفاد رجال الكهوف من عصور ما قبل التاريخ الذين عاشوا في شمال الصين منذ مئات الآلاف من السنين، حيث تطورت الحضارة الصينية كما نعرفها لأول مرة على طول المنعطف الكبير للنهر الأصفر، حيث كانت الأرض ناعمة ويمكن تشغيلها بسهولة بواسطة الأدوات الخام لرجال الصين في العصر الحجري الذين عاشوا قبل 3000 قبل الميلاد. كما انتشر الصينيون من النهر الأصفر في الشمال والشرق والجنوب، واستوعبوا في بعض الأحيان قبائل السكان الأصليين، حتى بحلول وقت كونفوشيوس (500 قبل الميلاد) احتلوا معظم البلاد بين نهر اليانغتسي والسور العظيم، وتطوروا من الحجر البدائي إلى تدجين الحيوانات، وري الأرض، وصنع أسلحة وأواني برونزية جميلة، وبناء مدن محاطة بأسوار، وإنتاج فلاسفة عظماء مثل كونفوشيوس. كانت الصين في زمن كونفوشيوس تتكون من العديد من الدول الصغيرة التي يحكمها اللوردات الإقطاعيين في حين أنهم كانوا متحدين بشكل غير محكم تحت إمبراطور، إلا أنه لم يكن حتى عام 221 قبل الميلاد عندما سقطت آخر ممالك الصين الإقطاعية، حيث كانت الصين متحدة كإمبراطورية واحدة واستمر الشكل الإمبراطوري للحكومة من 221 قبل الميلاد إلى 1911م، تعد الحضارة الصينية من أقدم الحضارات وأطولها عمراً في تاريخ العالم، حيث امتد وجودها إلى عام 1912.
الحضارة الصينية من أقدم الحضارات وأطولها في تاريخ العالم تُظهر وحشية النظام
الحضارة المينوية: تتميز الحضارة المينوية بأنّها حضارة ظهرت في جزيرة كريت وتأثرت بطبيعة الحضارة المصرية، حيث كانت تعرف باسم مينوان منذ أن عرف حكامها باسم مينوس، واستمرت هذه الحضارة في الوجود في الفترة ما بين 3000 قبل الميلاد إلى 1100 قبل الميلاد، وتم العثور على العديد من المعالم الأثرية لهذه الحضارة، وأهمها قصر كنوسوس. حضارة طروادة: تعتبر حضارة طروادة هي حضارة كانت قريبة من الدردنيل، وظهرت في بلاد آسيا الصغرى، وكانت من الحضارات الأسطورية غير المعروفة حتى اكتشفها الباحث شليمان، وتشير آثارها إلى أنّها تتميز بالاقتصاد المتطور للحياة التي تنتشر فيها العديد من المباني، كما أنّ بعضها يشبه القصور. حضارة وادي السند
منذ حوالي 4500 عام، ظهرت حضارة وادي السند داخل الأراضي الباكستانية وشملت شمال الهند في المنطقة المحيطة بنهر السند، وشهدت حضارة وادي السند العديد من التطورات. الحضارة الصينية تؤكد الآراء التاريخية أنّ أساس الحضارةالصينية مرتبط بمنطقة البحر الأصفر لذلك تعد الصين من أقدم الحضارات في العالم، أما المراجع المكتوبة عن تاريخ الصين فهي تعود إلى عهد أسرة شانغ، وفي عهدها شهدت الصين تطورات عديدة في فلسفة وثقافة وأدب الدولة وذلك في فترة حكم مملكة تشو.
الحضارة الصينية من أقدم الحضارات وأطولها في تاريخ العالم الفارسة ابرار تتأهل
الحضارة الصينية من أقدم الحضارات واطولها في تاريخ العالم
تنشأ الحضارة نتيجة الجهود التي يبذلها الإنسان لتطوير ظروفهم المعيشية الخاصة سواء كان ظهور الحضارة نتيجة جهود مقصودة أم لا، وطبيعة أخلاقية أو مادية ولكنها لا تزال مرتبطة بشكل أساسي ومباشر بتاريخ البشرية، وذلك نتيجة مساهمته في بناء وتنمية ثمار الحضارات الإنسانية عبر الزمن. يشير اسم الحضارات القديمة إلى الحضارات التي نشأت في العالم القديم (أوروبا – إفريقيا – آسيا) وجميع الحضارات تطل على البحر الأبيض المتوسط باستثناء حضارات الصين والهند، وهذا الارتباط بين الزمان والمكان، وتاريخ الحضارات القديمة هو 3000 سنة قبل الميلاد. شهد التاريخ الطويل ظهور عدد هائل من الحضارات في مختلف أنحاء البلاد، حيث شهد خلالها الإنسان تحولا في بعض جوانب الحياة مثل الحياة البدائية البسيطة والانتقال منها إلى التحضر والعادات والتقاليد والعمارة والعلوم والأدب وإقامة العلاقات والروابط الشخصية بحيث تشكل كل مجموعة من الناس مجتمعًا بدائيًا يتطور تدريجياً. كما تحولت العديد من الأماكن البشرية الموجودة في العالم القديم إلى سيناريو حضاري قبل الميلاد، وامتد نطاق الحضارات إلى أجزاء مختلفة من البلاد، ولا تزال الآثار والآثار قائمة حتى يومنا هذا لسرد الأحداث والتفاصيل من الإنسان القديم.
وما يميز تلك الديانة عن الهندوسية، الصوم والزهد للخلاص والالحاد، وهي تعد مع ذلك جزءًا من الحضارة الهندية العريقة إذ لها تاريخ طويل من التقاليد الفلسفية، ولكنها ليست من الديانات (الفيدية) أي أنها لاتقبل سلطة الفيدا وهى مجموعة من الكتب الهندوسية المقدسة، ولاتقبل آلهتها ولا سلطة إلهها المطلق (براهمان)، لأنه كل شخص بحسب التعاليم الجاينية يستطيع أن يصل الى حالة الكمال المطلق بعد عدد من التناسخات الجيدة.