3- البروكلي
يعتبر البروكلي من الأطعمة المليئة بالفيتامينات والمعادن، فيحتوي على فيتامين AوCوE، وكغيره من مضادات الأكسدة والألياف، يعد البروكلي من أفضل وأصح الخضروات التي يمكن وضعها على المائدة، ويُفضل طهيه بأقل قدر ممكن من الحراراة، أو عدم طهيه نهائيًا. 4- الثوم
يُضيف الثوم القليل من الحيوية للطعام، ما يعد أمر ضروري للصحة، وتكمن قيمته في محاربة تلقي العدوى، ووفقًا للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية، قد يساعد الثوم أيضا على خفض ضغط الدم وإبطاء عملية تصلب الشرايين، وغالبًا ما تأتي خصائص الثوم المحسنة للمناعة عن طريق تركيزات مُكثفة من المركبات التي تحتوي على الكبريت مثل «Allicin»، ويتم الحصول عليه من الثوم بعد فرمة أو تكسيره. 5- الزنجبيل
الزنجبيل من المواد التي يلجأ إليها كثير من الناس بعد تلقي العدوى، ويساعد على تقليل التهاب الحلق وغيرها من الأمراض الالتهابية، وتقليل الغثيان، وتقليل الآلام المزمنة، كما أثبتت إحدى الدراسات التي أُجريت أخيرًا أنه يحتوي على خصائص خافضة لنسبة الكوليسترول، ويمكن استخدامه في تحضير كثير من الحلويات. علاقة القلق والتوتر بإضطرابات المعدة | المرسال. 6- السبانخ
تحتوي السبانخ على عدد كبير من مضادات الأكسدة والبيتا كاروتين، التي قد تزيد من قدرة جهاز المناعة على محاربة العدوى أو الإصابة، ويُنصح أيضا بطهيه قليلاً أو عدم طهيه نهائيًا حتى لا يفقد قيمته الغذائية، ومع ذلك، فطهيه خفيفًا يعزز من فيتامينA.
- علاقة القلق والتوتر بإضطرابات المعدة | المرسال
علاقة القلق والتوتر بإضطرابات المعدة | المرسال
جزاكم الله خيرا
عمر
5 2012/03/02
(أفضل إجابة) لم يتوصل الطب لمعرفة أسباب القولون العصبي على وجه التحديد. ولكن النظرية الأرجح تقول أن القولون عندما يكون حساساً للضغط النفسي وبعض أنواع الأطعمة يختلّ عمله مسبباً ما يسمى بالقولون العصبي. وتقول بعض النظريات الأخرى أن الجهاز المناعي الذي يقوم بحماية الجسم من الجراثيم ربما يكون له تأثير في حالات القولون العصبي. أما ما يحدث فهو:
قد لا توجد حركة القولون الطبيعية السلسة عند من يعانون من القولون العصبي. وقد تكون الحركة على شكل تقلصات متشنجة تدفع الطعام بسرعة وتسبب الألم، أو سكون تام يتيح فرصة لتخمر الطعام والانتفاخ، وكثرة الغازات. يتحكم الغشاء المخاطي المبطن للقولون في كمية السوائل التي يمتصها إلى الجسم. فعندما تكون حركة الطعام سريعة في حالات القولون العصبي، فإنها تمنع امتصاص السوائل بشكل جيد، مما يسبب الإسهال. بينما تكون هذه الحركة بطيئة في أحيان أخرى، أو عند بعض الناس، مما يؤدي إلى امتصاص كمية أكبر من السوائل من القولون وحدوث الإمساك. وجدت بعض الدراسات الحديثة أن مادة سيروتونين (Serotonin) - وهي إحدى السيالات العصبية التي تفرز في المشابك العصبية وتجعل خلايا الدماغ والجهاز العصبي تتفاهم فيما بينها- يساهم كثيراً في وظيفة القولون الطبيعية.
وهذا ما يلاحظه الكثير من الأشخاص ويعترفون به. لكنها تتساءل إنْ كانت هذه الأبحاث العلمية ستجعل من الطعام طريقةً تُضاف يوماً إلى قائمة الطرق المتّبعة لعلاج الاكتئاب. من جهةٍ ثانية، يوصي الكثير من الإرشادات والنصائح الطبية الحديثة بضرورة أخذ الحمية الغذائية بعين الاعتبار للتعامل مع الاكتئاب والقلق وغيرها من الاضطرابات النفسية. وهو ما أكّد عليه يحيى في مداخلته؛ أنّ هناك العديد من الأنظمة الغذائية الصحية التي تُسهم في التخفيف من أعراض الاكتئاب وغيره من الأمراض من خلال نشاط البكتيريا المتواجدة في الأمعاء، مثل حمية البحر المتوسط أو الأطعمة المتخمّرة كالألبان والمخللّات وغيرها. وبالفعل، أثبتت العديد من الأبحاث أنّ النظام الغذائي المتّبع في دول البحر الأبيض المتوسط، والذي يحتوي بشكلٍ عامٍ على الحبوب الكاملة والخضار والفواكه والسّمك وزيت الزيتون واللحم الأحمر والأجبان ونسبة قليلة من السكريّات والدهون، يساهم في تنوّع بكتيريا الأمعاء ويحمي من التغيرات الفسيولوجية المرَضية مثل التهابات المعدة التي قد ترتبط بالاكتئاب والمزاج السيئ. في حين أنّ النظام الغذائي الغربي التقليدي الغنيّ بالدهون والسكريات يؤدّي إلى ارتفاع في نشاط الجهاز العصبيّ مما قد يؤدي للقلق والتوتر.