وأيضا العودة للعمل مع المخرج عمرو عرفة، فأغلب وأفضل أعمالي الفنية كانت معه، وأحب العمل معه لأنه مخرج متميز وسلس في التعامل، ويساعدك في الدخول في الشخصية باحترافية شديدة، وأنا سعيدة بعودته مرة أخرى إلى الدراما التلفزيونية بعد فترة من الغياب، وأنني موجودة في العمل الذي يعود به مرة أخرى. دوافع الرئيس السرية. أما مي كساب فهي حبيبتي الجميلة وممثلة شاطرة، والحقيقة بعد مسلسل "قصر عابدين" فالعمل مع الثلاثي مرة أخرى جاء بالصدفة، ولم نخطط لذلك، فالعمل مع الأصدقاء يضيف أجواء المحبة على الجو العام. المرة الأولي التي تعملين فيها مع المخرجة هالة خليل ولكن هذه المرة كمؤلفة.. فكيف كانت التجربة؟ سعادتي لا توصف بهذا التعاون، وكانت أحد أسباب قبولي للعمل، فقد كتبت الموضوع بطريقة قوية ونسائية بحتة وناقشت مشكلات مهمة بشكل صادق وإنساني، وأتمنى العمل معها كمخرجة أيضا، فهي لها مذاق مختلف دائما. كيف وجدت ردود الفعل علي العمل ودورك؟ الحقيقة سعدت جدا بردود الفعل من الجمهور، وقد تفاعل مع "شيرين" بصورة أكبر مع تطور الأحداث عن ردود الفعل الأولى في بداية العرض، فقد تفاعلوا مع تفاصيلها بشكل كبير، وهناك كثير من المفاجآت على مدار الأيام القليلة القادمة.
دوافع الرئيس السرية
وبشكل شخصي أنا أريد فقط أن أقدم عملي جيدًا، وأن يصل ما يشغلنا من هموم إلى الناس، وصحيح ردود الآفعال تهمني كثيرًا لكنها لا تضايقني اذا لم تكن موجودة لدرجة تجعلني ألوم نفسي على تقديم المشروع من الأساس. - كيف تم التوصل للغة الخاصة بهذه الفئة العمرية؟
مجدي أمين: عملت بالتدريس كمدرس رياضيات لجميع المراحل التعليمية لذلك تعايشت مع الشخصيات وأعي جيدًا بتفاصيل العالم بتاعهم وقادر أعيش الشخصيات وعارف لسانهم وتباعا مع تطويرالشخصيات انتشرت الحالة في كل الورشة وبدأنا نكون لسان الشخصيات يكون مثل المراهقين. مريم ناعوم مع ورشة سرد مريم ناعوم مع ورشة سرد
كل هذا الكلام خطير جدا، وسواء كنا مع رئيس الحكومة أو ضده، نريد استمراره، أو ترحيله، فإن الموقف الذي أعلنه، ليس موقفا شخصيا، فهذا موقع رئيس الحكومة يمثل الدولة في هذا الظرف وفي هذه التصريحات، ولا يعقل ان يستغل الرئيس الازمة في القدس، لغايات تحسين السمعة، أو بنية الخروج كبطل إذا حدث تغيير عليه في الأردن، وهذا يعني اننا لسنا أمام مشهد شخصي، يتعلق بكيفية تفكير رئيس الحكومة، بل أمام مشهد رسمي، عليه توافق، بما يعني ان الموقف كان باسم حكومة الأردن، وليس بصفة الرئيس الشخصية، أو خدمة لدوافعه السرية. علينا أن لا ننوب عن إسرائيل في إفساد طبيعة التصريحات وقوتها، وعلينا أن نتذكر أن للخصومة قواعد اخلاقية، مثلما أن حساسية ملف القدس والأقصى للأردن، حساسية كبيرة، تفرض علينا أن نطلب من الدولة إجراءات ضد الاحتلال، وقطع التشبيك الاقتصادي. بقي الرئيس أو غادر. لا يهم. فلسنا من بطانته ولا من المبشرين بجنته، وما هو أهم أن لا نخرب بحسن نية مشهدا مهما، ونلتقي مع الاحتلال بقصد أو دون قصد في افساد دوافع التصريحات. يقال للرئيس شكرا على هذه التصريحات، دون أن نوفر نقده في قضايا ثانية، فهذه هي مهمتنا. (الغد الأردنية) جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"