وقال الإمام الزركشي: "وهو دليل قطعي على أن السنة كانت تنزل كما ينزل القرآن". وقد نفت الآية الخامسة والستون من سورة النساء الإيمان عن كل من لا يعمل بحديث رسول الله وسنته وما جاء فيها من أحكام شرعية لأن الأمر يقتضي الوجوب، وقد أمرنا بطاعة الرسول، فما علينا إلا أن نعمل بكل ما ورد إلينا عنه عليه الصلاة والسلام من سنة صحيحة، يقول تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}. السنة المصدر الثاني للتشريع. ومن هنا أكد علماء الأمة أن السنة النبوية المطهرة هي المصدر الثاني للتشريع، وأن إنكار حجية السنة النبوية المطهرة وأنها المصدر الثاني من مصادر التشريع يعد بمثابة قدح في هوية الإسلام وتكذيب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأنه يتصل برفض أحقيته صلى الله عليه وآله وسلم في التبليغ عن الله تعالى، مما يقتضي إنكار رسالته بأبي هو وأمي صلى الله عليه وآله وسلم. محتوي مدفوع
إعلان
- مصادر الثقافة الإسلامية
- السنة المصدر الثاني للتشريع
- تعتبر السنة النبوية المصدر الأول للشريعة الاسلامية
مصادر الثقافة الإسلامية
السنة النبوية هي المصدر الاول للتشريع اهلا وسهلا بكم أعزائي طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية بكل ود واحترام يسعدنا أن نقدم لكم من خلال موقعنا موقع الشامل الذكي لحلول جميع المناهج الدراسية وذالك نقدم لكم حل السؤال التالي: صح أم خطأ السنة النبوية هي المصدر الاول للتشريع إجابة السؤال هي: خطأ.
السنة المصدر الثاني للتشريع
المصدر: مواقع
تعتبر السنة النبوية المصدر الأول للشريعة الاسلامية
[٤]
أقسامها وحكم الاقتداء بها: ليست كل أفعال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تشريعاً يجب علينا الالتزام بها، بل هي تختلف حسب وصفها، وتنقسم إلى ما يأتي: [٤] القسم الأول: أفعال تصدر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بمقتضى طبيعته البشرية ، مثل: أكله وشربه ونومه، كحبّه أكل الثريد وذراع الشاة، فلا يجب على الأُمّة أن تقتدي به في هذه الأمور إذا لم يقصد بها التشريع؛ لأن مصدرها إنسانيته -صلى الله عليه وسلم- وليست رسالته، لكن فعل هذه الأمور حسن وجميل لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يفعلها. القسم الثاني: أفعال النبي -صلى الله عليه وسلم- بمقتضى خبرته وتجاربه في الشؤون الدنيوية؛ مثل تنظيمه للجيوش، وإدارته المعارك، وتجارته، فهذه أيضاً ليست من التشريع، وهذا مثل نزوله -صلى الله عليه وسلم- في مكان ما في غزوة بدر، فأشار عليه أحد صحابته بتغيير المكان لمكان أفضل؛ فغيَّره -صلى الله عليه وسلم-، فلو كان وحياً ما غيره -صلى الله عليه وسلم-. القسم الثالث: أفعال النبي -صلى الله عليه وسلم- الخاصة به؛ كزواجه بأكثر من أربع، وصيامه أياماً صياماً متواصلاً بدون إفطار بينهما، وهذه لا يجوز لأحد أن يقتدي فيها بالنبي -صلى الله عليه وسلم-؛ لأن هذه الأفعال خاصة به.
والسنة التركية هي التي يتركها الرسول.. وذلك مثل ترك الرسول الأذان عند صلاة العيدين مع إمكانية فعله، أو عدم الغسل عند كل صلاة مع عدم وجود مانع من فعله وغير هذا من المتروكات. الإلهام والاجتهاد والسنة الفعلية بشكل عام بعضها جاء بوحي جلي نزل به جبريل عليه السلام.. وقد ورد أكثر من حديث يؤكد أن ما فعله الرسول أو قاله جاء بالوحي. وبعض السنة جاء بالإلهام، حيث قذف الله في قلبه كذا.. من ذلك ما جاء في حديث: إن روح القدس نفث في روعي: لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب. وبعض السنة جاء بالاجتهاد، حيث اجتهد الرسول برأيه، ثم أقره الخالق بوحيه.. وهذا ما فهمه العلماء من معنى قوله تعالى في سورة النجم والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم وما غوى، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى. والسنة قد تبين ما شرعه الخالق في قرآنه الكريم.. فعندما يأمر القرآن بحد السرقة مثلاً تأتي السنة وتبين كيفية تطبيقه.. وعندما يفرض القرآن الصلاة تأتي السنة وتبين عدد الصلوات وكيفية أدائها وتوقيتاتها. والسنة قد تستقل بحكم شرعي لم يرد في القرآن الكريم.. مثال تحريم الجمع بين المرأة وعمتها، أو تحريم أكل كل ذي ناب من السباع، أو تحليل أكل ميتة البحر.. مصادر الثقافة الإسلامية. وهكذا في سياق حكم القرآن وهديه: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.