هذه المشاريع وغيرها ستمحو أكثر من 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، وهو رقم ضخم قياساً إلى حجم اقتصاد المملكة وعدد سكانها. مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وإلى جانب الأهداف المحلية، تقود السعودية جهداً إقليمياً طموحاً من خلال مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، لتذهب دول المنطقة بصوت وازن ومسموع إلى قمة المناخ. قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في الرياض.. أول تحالف إقليمي لمواجهة التغيُّر المناخي. من خلال هذه المبادرة، ستقدم السعودية خبرتها وتجربتها لدول المنطقة لمساعدتها في تخفيض انبعاثات الكربون الناتجة عن إنتاج النفط بأكثر من 60%، ما سيساعد دول المنطقة على تحقيق خفض للانبعاثات الكربونية بأكثر من 10% من المستهدف العالمي. هاتان المبادرتان تأتيان بعد مبادرات أخرى اتخذتها المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين العام الماضي، نتج عنها تبني المجموعة لمفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، وتأسيس أول مجموعة عمل خاصة للبيئة، وإطلاق مبادرتين دوليتين للحد من تدهور الأراضي وحماية الشعب المرجانية.
قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر - Youtube
حدث غير مسبوق تشهده السعودية، يتمثل بالإطلاق الرسمي لمبادرة السعودية الخضراء يوم السبت، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر يوم الاثنين المقبل. المبادرتان سبق أن أعلن عنهما ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مارس الماضي. لكن يكتسب موعد الكشف عن تفاصيلهما أهمية مضاعفة، لكونه يأتي قبل أيام قليلة من انعقاد قمة المناخ العالمية COP26 في غلاسكو مطلع الشهر المقبل، والتي ستكون أهمَ ملتقى دولي يناقش قضايا المناخ منذ مؤتمر باريس 2015 حيث من المفترض أن تقوم الدول الموقعة على تحديث مستهدفاتها المناخية. مبادرة السعودية الخضراء ستضع المملكة في موقع المبادرة على الساحة الدولية للتصدي للتحديات المناخية، من موقعها كأحد أكبر منتجي النفط في العالم. قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر - YouTube. وستعمل السعودية على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4% من الإسهامات العالمية المطلوبة للوصول إلى الأهداف المحددة في اتفاقية باريس للمناخ. وسيتحقق ذلك من خلال عدد من البرامج، من أهمها مشاريع الطاقة المتجددة التي ستوفر 50% من إنتاج الكهرباء داخل المملكة بحلول 2030، إضافة إلى مشاريع التقنيات الهيدروجينية النظيفة، منها أكبر مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم، في مدينة نيوم، باستثمارات تصل إلى 5 مليارات دولار.
قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في الرياض.. أول تحالف إقليمي لمواجهة التغيُّر المناخي
ويأتي ذلك من خلال عمل المملكة مع دول الجوار بمنطقة الشرق الأوسط لمكافحة التغير المناخي في إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، الذي يشمل زراعة 50 مليار شجرة في الشرق الأوسط، واستعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة أي ما يمثل 5 في المائة من الهدف العالمي. قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر...الفرص والتحديات | IFPMC. وهذا الأمر يحقق تخفيضا بنسبة 5. 2 في المائة من معدلات الكربون العالمية، إلى جانب تخفيض 60 في المائة من معدلات الانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاج النفط في المنطقة، فضلا عما ستحققه الجهود المشتركة من تخفيض في الانبعاثات ذاتها بنسبة تتجاوز 10 في المائة من المساهمات العالمية. وفي هذا السياق، عقدت المملكة اتفاقيات تعاون ثنائية ومتعددة الأطراف مع حلفائها الاستراتيجيين في إطار مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، واتفاقيات أخرى ذات صلة مع جهات دولية مثل منتدى الدول المنتجة بصافي انبعاثات صفرية. وتتطلع المملكة عبر هذه المبادرة والمبادرات الأخرى ذات العلاقة، إلى الريادة العالمية في مجال المناخ، حيث تتمسك المملكة بالتزاماتها تجاه التصدي للتغير المناخي في الداخل والخارج، الأمر الذي يشكل مصدر فخر وطني ويجسد طموحاتنا في بناء مستقبل أفضل لحماية كوكب الأرض.
قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر...الفرص والتحديات | Ifpmc
كما تطرقت رئيسة الوزراء إلى أهمية التكنولوجيا الرقمية لتحقيق انتقال، وقالت: «باتت اليوم ضرورة ملحّة في منطقتنا العربية من أجل تحقيق الهدف 13 من أهداف التنمية المستدامة، وتبادل المعارف والخبرات والمعلومات بين الدول المتقدمة والدول النامية، مع مراعاة الاحتياجات الخاصة بالدول الأقل نمواً، وتعزيز التعاون بما يساعد على سياسات الاقتصاد الأخضر على جميع المستويات الإقليمية والعالمية». الأردن
أكد الأمير حسين بن عبد الله الثاني، ولي عهد الأردن، أهمية قمة «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»، متطلعاً أن تحقق القمة الأهداف المنشودة، وإيجاد حلول من شأنها تحقيق التعاون بين الجميع؛ لمواجهة تحديات تغيير المناخ، التي لا تعترف بالحدود بين دول وأقاليم العالم، بوصفها باتت تهديدات لكوكب الأرض بصورة عامة. وأفصح عن امتلاك الأردن خطة وطنية تعنى بالنمو الأخضر، ستشارك بها قطاعات عديدة منها الزراعة والطاقة والمياه وإدارة النفايات، مضيفاً بالقول: «آمل أن يستطيع جميع المشاركين اليوم الوصول إلى اتفاق تبني سياسات على مستوى الحكومات لمواجهة أثر التغير المناخي من خلال اعتماد أساليب الزراعة الحديثة، التي توفر الموارد المائية، واستدامة التحول نحو الطاقة المتجددة، والتشجيع على اعتماد المركبات الكهربائية، وتحويل النفايات إلى مصدر للطاقة، ووضع سياسات من شأنها توفير التمويل المستدام للنهوض ومواجهة التغير المناخي».
ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الاستثمار م. خالد بن عبدالعزيز الفالح. كلمة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
ولي عهد البحرين حاضراً في قمة «الشرق الأوسط الأخضر»
الأمير محمد بن سلمان مرحباً بولي عهد مملكة الأردن
ولي العهد مرحباً بالشيخ مشعل الصباح ولي عهد الكويت
ولي العهد مرحباً بدولة رئيس وزراء باكستان
الأمير محمد بن سلمان مرحباً بأمير دولة قطر