وهناك مجموعة من المثيرات للغضب التي تؤدي إلى ظهوره مثل الصراع في أماكن العمل أو الضغوط المعيشية أو نقص المهارات الشخصية بين الأفراد أو ضعف الوازع الديني أو الجوع وإهمال الغذاء أو الدخول في نقاشات طويلة ولا سيما على خلو المعدة من الطعام أو الإفراط في المزح والهزل أو الشعور بالتهميش وعدم الاحترام. مؤلفة كتاب (احتفظ بهدوئك) المؤلفة جيل لندنفيلد حددت مجموعة من الخطوات للتخلص من الغضب وامتلاك الشخصية الهادئة إذ تقول، أولاً: رصد المواقف التي يظهر غضبك فيها، ثانياً: تخزين ردود أفعال جديدة، ثالثاً: تطبيق تلك الاستجابات بغض النظر عن المشاعر، رابعاً: تكرار تلك الممارسات مع المواقف الأخرى حتى يرسخ السلوك الجديد. ويكفي أن الاحتفاظ بالهدوء يحقق ثلاثة أمور: كسب الآخرين والمواقف، تطور حياتك للأفضل في محيط أسرتك وعملك ومجتمعك، والمحافظة على صحة جيدة وطاقة أفضل.
كبح جماح الغضب وعدم التسرع خير للمرء في الدنيا والآخرة وسلامة له - إدراك
والسبب في ذلك أن في «الغدَّتين الكظريتين هرمون «الأدرينالين» الذي يؤثر على الكبد ويجعله أقدر على بذل المجهود العضلي للدفاع عن النفس، وإن زيادة الطاقة في الجسم أثناء انفعال الغضب يجعل الإنسان أكثر استعداداً وتهيؤاً للاعتداء البدني على من يثير غضبه»(2). وأود التأكيد على أن سرعة الغضب رذيلة شريرة إذا استشرت في مجتمع قوضت بنيانه، وهدمت أركانه، وأصبح المجتمع في بلاء جسيم، وإلا فبماذا نفسر تفكك المجتمعات المسلمة، واندثار آدابها وأخلاقها، وانتشار العداوة، وفشو الشقاق، وتقطع العلاقات على كافة الأصعدة
الأردن محمود عبد الحميد - بكالوريوس صيدلة ،مدرب فب إدارة الغضب
أخي الحبيب
للغضب أسباب كثيرة منها ماهو محمود ومنها ماهو مذموم،أما الغضب المحمود يعطي النفس راحة وطمأنينة ،والغضب
المذموم يورث الندم بعد حدوثه
والعلاج موجود في داخلنا ونستطيع السيطرة عليه ولكنه بحاجة الى جهد
وفقنا الله جميعا للخير
جريدة الرياض | مهدئات الغضب
والغضب لا يذم ولا يمدح، إلا بآثاره، فمن غضب وكظم غيظه مدح، ومن قاده غضبه إلى غضب الله عليه فقد خسر، وهو لا شك مذموم بقدر ما وقع منه من تصرف، والغضب يؤدي بصاحبه إلى الثورة والانفعال، وعدم القدرة على التحكم في أقواله وأفعاله غالباً، وكما قيل فإن الغضب مجمع كل شر، حيث يفقد الإنسان صوابه، ويسلبه عقله، ويدفعه إلى السب والشتم والسخرية، والتلفظ بالألفاظ البذيئة التي قد تسبب له الحسرة والندامة فيما بعد، وقد تسقطه من أعين الناس، إضافة إلى ما قد يقوم به الإنسان حين غضبه من التصرفات الطائشة البعيدة عن الحكمة، والمجانبة للصواب. جريدة الرياض | مهدئات الغضب. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من دعاء: «اللهم إني أسألك كلمة الحق في الغضب والرضا»، لأن الغضب إذا اعترى العبد، فإنه قد يمنعه من قول الحق أو قبوله، ويرتب الكثير من المضار التي تمتد لتشمل جميع جوانب الحياة. مخاطر اجتماعية ومن مضار الغضب أيضاً أنه يولد الحقد في القلوب، وإضمار السوء للناس، وهذا ربما أدى إلى إيذاء المسلمين وهجرهم، ومزيد من الشماتة بهم عند المصيبة، وهكذا تثور العداوة والبغضاء بين الأصدقاء، وتنقطع الصلة بين الأقرباء، فتفسد الحياة، وتفسد العلاقات. وللغضب العديد من المضار على صحة الإنسان منها التعرض لارتفاع ضغط الدم، واحتمال الإصابة بأزمة قلبية نتيجة التوتر الشديد الذي يصاب به الإنسان الغاضب الذي يتعرض لتغير لونه، وطفح دمه، وانتفاخ أوداجه، وارتعاد أطرافه، واضطراب حركته، وتلجلج كلامه، ويمكن أن تؤدي شدة الغضب والانفعال إلى سرعة خفقان القلب، أو انفجار شرايين المخ، أو الإصابة بالجلطة إذا كان الغاضب يشكو من ضعف في القلب.
الغضب ولحظات الندم ......
18 - 10 - 2010, 12:16 AM
المشاركة رقم: 1 المعلومات الكاتب: اللقب: الصورة الرمزية
البيانات التسجيل: 2 - 8 - 2010 العضوية: 422 المشاركات: 1, 714 بمعدل: 0.
حقيقة العلاج النبوي في المقام الأول أروع أنواع العلاج السلوكي حين تستشعر ببدايات الغضب، والتي تكون في شكل متغيرات فسيولوجية، مثل التسارع البسيط في ضرابات القلب أو الانشداد العضلية المختلفة، هنا يا أخي غيّر مكانك، غير وضعك، اتفل على شقك الأيسر ثلاث، استغفر الله وتوضأ وصل ركعتين، أخي أرجو أن تجرب هذا العلاج ولو مرة، وسوف تجد ناتجا رائعة جداً، وقد أخبرني الكثير الذين جربوه بأن الفوائد التي وجدوها من هذه العلاج كانت عظيمة جداً. ثانياً: أرجو أن تعبر بذاتك، وحاول أن تفرغ عن نفسك، لا تكتم، وكتمان الأمور البسيطة يؤدي إلى احتقانات كثيرة. ثالثاً: عليك بممارسة الرياضة فهي مفيدة وجيدة. رابعاً: عليك بممارسة تمارين الاسترخاء، وهي ذات نفع كبير، ولا تطبيق هذه التمارين يمكن أن تتحصل على كتيب أو شريط يوضح كيفية هذه التمارين، أو يمكنك الاستعانة بأحد الأخصائيين النفسيين ليدربك عليها، والآن يوجد نوع من الكراسي استرخائية موجودة في المحلات الكبيرة، وهي ذات فائدة وجدوى كبيرة. بالنسبة للعلاج الدوائي: أؤكد لك أن الأدوية سوف تساعدك، ولكن لابد أن تلحق الأدوية بما ذكرناه لك من نصائح سابقة، والسبرالكس من الأدوية الجيدة، وخاصة إذا كان لديك شيء من عكر المزاج، وأنا أنصح بتناوله بجرعة 10 مليجرام تناوله ليلاً بعد الأكل لمدة ستة أشهر، وبعد ذلك اجعلها نصف حبة أي 5 مليجرام لمدة شهر، ثم توقف عن تناولها.