وعندما جاء وقت السفر
حزم كل منهما أمتعته، وقبل أن ينطلقا صوب المطار، بذل أحد أصدقائهما مجهودًا؛ كي يصلح بينهما، ولكنّ أحدًا لم يهتم للأمر، ومضى كلٌ في طريقه، حتى تبيَّن أنهما سيستقلان الطائرة نفسها، وحالما أقلعت الطائرة، وقطعت بعض المسافة، وكل من الصديقين يحمل في قلبه حقدًا دفينًا. وكانا يظنان أنه لم يعدْ هناك مجالٌ للعودة، حينها خرج عليهم مشرف الرحلة؛ ليطلب منهم شدّ الأحزمة؛ وذلك بسبب خلل فني حدث في الطائرة، وما هي إلا لحظات، حتى بدأت الطائرة تتأرجح في السماء، وبدأت تتعالى أصوات الركاب، وقلوبهم تمتلئ رعبًا. قصة قصيرة عن التسامح للاطفال. ركَضَ الأمنُ نحو شابٍ خلع حزام الأمان
محاولًا النهوض من مقعده؛ حاولوا السيطرة عليه، ولكنهم لم يفلحوا بخاصّة أنّ ذلك الشاب بدأ يصرخ ويقول: أين أنت يا صديقي أحمد؟ أين أنت؟ كان أحمد خائفًا، لكن خوفه زال عندما أيقن أن ذلك الصوت؛ يعود لصديقه فراس، الذي لطالما اشتاق إليه، وصل فراسُ عند أحمد، وجلس بجانبه، واحتضنه وأخبره: أنه لا يبالي بالمخاطر. إذ يكفي جلوسهما معًا، ظلّت الطائرة تتأرجح في السماء بينما، يحاول التقنيين: إصلاح الخلل، حتى أعلن قائد الطائرة: أن الخطر قد زال، وأنه بإمكان كل فرد خلع حزام الأمان، وتوجه نحو الصديقين وطلب منهما: أن يجلسا مكانهما، لكنهما رفضا ذلك وقالا بصوتٍ واحد: أنا حيث يكون صاحبي لا مناص!!!
- قصة عن التسامح - مقال
- قصة عن التسامح - الاخر هو انا
- قصة قصيرة عن التسامح - موضوع
قصة عن التسامح - مقال
التسامح صفة جميلة حثنا عليها ديننا الحنيف، فالتسامح يجعل حياة الانسان مليئة بالمحبة والسعادة، التسامح مع الناس يطهر القلب والروح ويبعد عنها الكراهية والحقد والحسد، وقد كان رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم اشد الناس تسامحاً فكان يحسن الي جيرانه من الكفار علي الرغم من محاولاتهم الدائمة لإيذاءه هو والمسلمين، فقد كان خير إمام للدعوات السلمية بالرغم مما لاقاه من ظلم وأذى واضطهاد، ويسعدنا ان نحكي لكم اليوم في هذه المقالة عبر موقع قصص واقعية قصة جديدة رائعة من موضوع قصص من الواقع عن التسامح نتمني ان تنال إعجابكم. قصة الصديقان
يحكي أن في يوم من الايام كان هناك صديقان تجمعهما صداقة طويلة تقوم علي الحب والاخلاص والمودة، وقد خرج الصديقان في رحلة طويلة في الصحراء، وخلال الرحلة تجادلان معاً فصفع احدهما الآخر علي وجهه صفعة قوية، تألم الصديق الذي انضرب علي وجهه بشدة وشعر بالحزن والالم لهذه الفعلة من صديقه ولكنه لم ينطق بكلمة واحدة، ولكنه كتب علي الرمال: اليوم صفعني اعز اصدقائي علي وجهي! واستمر الصديقان في رحلتهما حتي عثروا علي واحة فقرروا أن يغسلوا اجسامهم بالماء للتخلص من الحر والتعب طوال الطريق، ولكن فجاة الرجل الذي انضرب علي وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة وبدأ في الغرق، إلا ان صديقه اسرع يمسك يديه في اصرار ويرفض أن يتركه مجازفاً بحياته وبسلامته حتي تمكن من انقاذه وبعد ان نجا الصديق من الموت قام وكتب علي قطعة من الصخر: اليوم انقذني اعز اصدقائي من الموت.
قصة عن التسامح - الاخر هو انا
آخر تحديث: يناير 24, 2022
قصة عن التسامح
قصة عن التسامح هي التي يجب روايتها للأطفال لكي يعرفون معنى التسامح ويسعون دائمًا من أجل تحقيقه في حياتهم، فالتسامح من السمات الحميدة التي يجب أن يتصف بها الجميع لكي يعيشون الحياة في سلام. ينبغي سرد أكبر عدد من القصص التي تحث على التسامح للأطفال سواء كانوا كبار أو صغار، وهذه القصة دارت أحداثها كما يلي:
بدأت القصة بطالب يدعى أحمد كان من أنجب الطلاب في فصله، فقد رباه والديه على حب الآخرين ومسامحتهم دائمًا. قصة عن التسامح - مقال. وفي أحد الأيام طلب مدرس العلوم من طلاب الفصل أن يقوموا بزراعة بعض الحبوب داخل علب صغيرة والاهتمام بها إلى أن تنضج. اهتم أحمد بالأمر وذهب على الفور لتحضير جميع أدوات الزراعة حيث قام بوضع قطن داخل العلبة ووضع بها بذور العدس وقام بتسجيل اسمه على العلبة من الخارج وتركها إلى جانب النافذة في الفصل. اقرأ أيضًا: قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
غيرة الأصدقاء من أحمد
اهتم أحمد بالأمر كثيرًا وذلك لكي يحصل على الدرجات كاملة فقد قام بما يلي:
داوم أحمد على سقي الزرعة الخاصة به بشكل يومي واهتم بأن يصل إليها الشمس لكي تنمو بشكل طبيعي. كانت علبة أحمد مميزة وسط باقي العلب التي لم ينمو بها العدس بشكل كلي.
قصة قصيرة عن التسامح - موضوع
كيس البطاطا
قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة
أسبوع واحد.! فطلبت من كل طفل أن يحضر كيس به عدد من ثمار البطاطا. وعليه إن يطلق
على كل بطاطايه اسم شخص يكرهه.!! وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا موسومة بأسماء
الأشخاص الذين يكرهونهم ( بالطبع لم تكن مديرة المدرسة من ضمن قائمة الأسماء!! )., العجيب أن بعضهم حصل على بطاطا واحدة وآخر بطاطتين وآخر 3 بطاطات وآخر على 5 بطاطات
وهكذا......
عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي: أن يحمل كل طفل
كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط. بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة تخرج من كيس البطاطا، وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل
الكيس أيضا. وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل. قصه قصيره عن التسامح للاطفال. بعد مرور أسبوع فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت. سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا
لمدة أسبوع، فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل
ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون، بعد ذلك بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة. قالت المدرسة: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص
ما في قلبك.
ومن الأحاديث النبوية الشريفة التي تدعونا للتسامح حديث النبي عليه الصلاة والسلام" ما زاد الله تعالى عبدًا بعفوًا إلا عزا"، فمن أثر التسامح على الفرد والمجتمع أن الله يرفع من قدره بين الناس. قصه قصيره للاطفال عن التسامح. كما قال النبي عليه الصلاة والسلام للصحابي عقبة بن عامر" ياعقبة صل من قطعك وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك". وقال صلى الله عليه وسلم " من كظم غيظًا وهو قادر أن ينفذه دعاه الله عز وجل على رؤؤس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور ما شاء" وهذا الحديث يدلنا على أهمية التسامح في الآخرة أيضًا. قصة النبي عليه الصلاة والسلام في غزوة أحد
قصص التسامح في حياة النبي عليه الصلاة والسلام كثيرة، منها نه في غزوة أحد وبعد أن مالت كفة المعركة باتجاه الكفار، سقط النبي عليه الصلاة والسلام في حفرة في أرض المعركة، فرآه رجل من الكفار يدعى ابن قئمة، فهرول نحو النبي وضرب رأس النبي بسيفه، فسال دمه الشريف عليه الصلاة والسلام، ودخل حديد قناع النبي في خده، وتكسرت مقدمة أسنانه. فلما رآه الصحابة النبي عليه الصلاة والسلام، أسرعوا إليه فأخرجوه من الحفرة، وأخذ أبو بكر الصديق رضي الله عنه يمسح الدماء من وجهه الكريم، وحاول أن يخرج الحديد من وجهه فلم يستطيع.
تعانق الصديقان معًا، وانطلقا في رحلتهما نحو المستقبل؛ مُتسامحين متكاتفين. إن العبرة المستفادة من هذه القصة تقول إنه مهما زاد الفراق وباعدت بين الأصدقاء الخلافات والمشاكل، لابدّ وأن تعود يومًا تلك العلاقة، وشمسُ المحبة تنير ظلمة الليالي الحالكة.