اقرأ أيضًا:
سؤال وجواب في الدين الإسلامي
أنواع الفروض
بعد أن تعرفنا على الفرق بين الواجب والفرض هناك أكثر من نوع للفروض وبالتالي يجب على المرء التعرف عليها، وتشمل هذه الأنواع الآتي:
فرض العين
هو الفرض الذي يجب على كل مسلم القيام به دون أي خلاف على ذلك، وهو الذي جاء فيه نص صريح من القرآن والسنة. إنه لا يسقط بأي حال من الأحوال على كل فرد مسلم مكلف، إلا في بعض الحالات التي تتمثل في السفر والمرض. لا يسقط هذا الفرض في حالة إن قام به أحد المسلمين عن البقية، بل يجب على كل فرد بعينه أن يؤدي هذا الفرض. من أمثلة تلك الفروض هي الصلاة، الزكاة، صيام رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً. كافة تلك الفروض لا يمكن أن لا يؤديها المسلم بدون رخصة يمنحها الله إياه، ولا يمكن أن يؤديها شخص عن الآخر. فرض العين تاركه آثم ويستحق أن يتم وقوع عقاب الله سبحانه وتعالى عليه، أما من يؤديه فإنه يؤجر عليه خير الجزاء. الفرق بين فرض العين والواجب - سطور. فرض الكفاية
يعني أنه يكتفي بقيام بعض المسلمين أو أحدهم بهذا الفرض ليكفي به البقية. وهناك العديد من أمثلة فروض الكفاية التي ينطبق عليها، مثل الجهاد في سبيل الله نصرة لله ورسوله. فإن جاهد في سبيله كل من استطاع الجهاد يسقط الجهاد عن الأشخاص المسلمين البقية الذين لم يحالفهم الجهاد.
الفرق بين فرض العين والواجب - سطور
نعم. فتاوى ذات صلة
فرض - ويكيبيديا
– العقل: فالمجنون رفع الله عنه الصلاة ، لأنه لا يمتلك العقل ليدرك ما يقوم به. – التمميز: وهو التفرقة بين الخطأ والصواب ، فأمر الله تعليم الأطفال الصلاة في عمر 7 سنوات والضرب عليها في سن 10 سنوات. – الطهارة "رفع الحدث": وهي والوضوء والطهارة ، بالإضافة إلى إزالة النجاسة من البدن ، الثوب أو المكان الذي تصلي فيه. – ستر العورة: فعورة الرجل ما بين الركبة والسرة ، أما المرأة فكل جسدها عورة عادا الوجه والكفين. – وقت الصلاة: فلا يجوز البدء في الصلاة في غير وقتها ، فلا يصح تأدية صلاة الظهر وقت المغرب. – استقبال القبلة: يجب تحديد القبلة قبل الشروع في الصلاة. فرض - ويكيبيديا. – النية: التي تكمن في القلب ، فيجب أن ينوي المسلم قبل الإقبال على الصلاة. أما أركان الصلاة تكون كالتالي:
– القيام مع القدرة
– تأدية تكبيرة الإحرام
– قراءة سورة الفاتحة
– الركوع
– الرفع مع الركوع
– السجود على السبع أعضاء المحددة
– الاعتدال في السجود
– الجلوس بين السجدتين
– الطمأنينة في الصلاة
– ترتيب أركان الصلاة
– قراءة التشهد
– الجلوي التشهد الأخير
– قراءة الصلاة الإبراهيمية
– التسليم عن اليمين وعن الشمال
والمسالة وان كانت تحتاج إلى استقراء تام ومثله يحتاج إلى سعة في الوقت ، إلا أن محاولة الخروج بنتيجة في هذه المسالة ولو بالاطلاع على بعض المسائل ذات علاقة بذلك قد يوصل إلى النتيجة الصحيحة ،والبحث يتكون من الآتي: مقدمة ومطلبان ، ومن الله نستمد العون والتوفيق
والحمـــد لله رب العـــالمين
المطلب الأول
ماهية الفرض والواجب
الفرض لغةً: يستعمل لمعنيين:
أحدهما: التقدير، قال تعالى: (فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُم)، ويقال فرض القاضي النفقة أي قَدَّرَ. والثاني:القطع، يقال: قرضت الفأرةُ الثوبَ، أي قطعته. أما في الاصطلاح الشرعي: هو اسم لمقدر شرعاً لا يحتمل الزيادة والنقصان، وهو مقطوع به لكونه ثابتاً بدليل موجب للعلم قطعاً من الكتاب أو السنة المتواترة أو بالإجماع، وفي الاسم ما يدل على ذلك كله. الواجب ، لغةً فيستعمل في شيئين:
أحدهما: في الساقط، ويقال: وجب الميت أي سقط، ومنه سمي القتيل واجباً، قال الله تعالى: (فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا)، أي سقطت. والثاني: في اللازم، يقال: وجب عليه الدين، ووجب عليه الصوم والصلاة أي لزم المكلف أداؤه لا يخرج عن عهدته دونه – كأنه لازمه وجاوره. وقيل: مأخوذ من الوجبة وهي الاضطراب سمي به لاضطراب في دليل ثبوته.