[6] المهاجرون والأنصار في الكتاب والسنة وقد حدد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة من هم المغتربون والأنصار ، وبفضل فضائل الصحابة الكرام ذكروا العديد من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة ، نذكر منها: قال تعالى: {إنَّ الذين آمنوا والذين هاجروا وقاتلوا في سبيل الله ، والذين ينتظرون رحمة الله ، والله رحيم}. [7] قال تعالى: أول من قدماء المهاجرين والمتعاطفين أن أطباؤهم في الحق رضي الله عنهم ، وهم معه وأعدوا لهم جنات تجري تحتها الأنهار أبدًا بهذا النصر العظيم}. [8] بسلطة البراء بن عازب – رضي الله عنه – بسلطة رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأنصار لا يحب إلا مؤمن ، ولا أحد إلا المنافق يكرههم. [9] ما هي حقوق الوالدين والأقارب والأيتام؟ بهذا نصل إلى ختام المقال الذي أجاب على سؤال من هم المهاجرين والأنصار وشرح كيف نشأت الأخوة بين المهاجرين والأنصار ، وتطرق إلى بعض قصصهم وشرح فضلهم في القرآن. المهاجرين والانصار من هم – نبض الخليج. والسنة. المصدر:
- المهاجرين والانصار من هم – نبض الخليج
المهاجرين والانصار من هم – نبض الخليج
([7]) ينظر: إمتاع الأسماع للمقريزي (8/ 388). ([8]) ينظر: سيرة ابن هشام (2/ 412)، والسيرة النبوية وأخبار الخلفاء لابن حبان (1/ 337). ([9]) ينظر: النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير (3/ 136). ([10]) ينظر: عون المعبود لشمس الحق آبادي (8/ 99-100). ([11]) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر: {عَاقَدَتْ} بألف، وقرأ عاصم وحمزة والكسائي: {عَقَدَتْ} بغير ألف. ينظر: السبعة في القراءات لابن مجاهد (ص: 233). ([12]) أخرجه البخاري (2292). ([13]) أخرجه أحمد (11167)، وابن أبي شيبة (7/ 407)، والطبراني في الكبير (4/ 286)، من طريق أبي البختري الطائي، عن أبي سعيد الخدري به، قال الألباني: "إسناده صحيح على شرط الشيخين". وأعله الوادعي بالانقطاع فقال: "هذا الحديث إذا نظرت في سنده وجدتهم رجال الصحيح، ولكن أبا البختري -وهو سعيد بن فيروز- لم يسمع من أبي سعيد، حكاه في جامع التحصيل عن أبي حاتم". ينظر: إرواء الغليل (5/ 11)، وأحاديث معلة ظاهرها الصحة (ص: 150). وفي موقع "مركز سلف للبحوث والدراسات" مناقشة للاستدلال بهذا الحديث على قَصر معنى الصحبة على من أسلم قبل الفتح. ([14]) ينظر: الصحابة بين الصحبة اللغوية والصحبة الشرعية لحسن المالكي (ص: 50).
([15]) ينظر: تفسير ابن كثير (4/ 95). ([16]) أخرجه البخاري (2897). ([17]) صحيح مسلم (2532). ([18]) ينظر: مجموع الفتاوى (20/ 298). ([19]) ينظر: تفسير البغوي (4/ 72). ([20]) ينظر: التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي (2/ 345).