*علم يختص بالنظر للخط وتوقع الصفات
ظهر الجرافولوجي قبل 400 عام تقريباً على يد الإيطالي كاميلو بالدي لم تكن محاولته هي المحاولة الأولى ولم يكن الوحيد الذي تحدث عن إرتباط الخط الذي يخطه الإنسان بالشخصية فقيل إن سقراط تكلم عن أن الخط لابد له أن يظهر شيئاً من معالم الشخصية ولم يكتب في ذلك سقراط شيئا. وظهر أيضا الشاعر الين أدجار في قرون الظلام في أوربا وأخرج علما أسماه بالأوتوجرافي. وكان هذا العلم يختص بالنظر للخط وتوقع الصفات إضافة إلى أنه أدخل فيه قراءة المستقبل والطالع والخرافات والذي منه وما لبث هذا العلم ان اندثر لعدم إقبال الناس عليه. حتى جاء كاميلو بالدي عام 1622م وأخرج خبراته في تحليل خطوط المجانين والعاقلين وجمع ما يقرب من 16000 عينة من الخطوط وقارن بين الحالات النفسية المتقاربة، وأخرج بعض القواعد العامة في تحليل الأشكال بالخط وفتح المجال لمن بعده بالبحث فخرج وودلينج كليج الذي درس الخط من عدة أمور منها الهوامش والمسافات بين الحروف إلخ. البداية كانت موثقة علميا وخصوصاً أن بعض الدراسات كانت اسقاطية ومعتمدة على العديد من فروع علم النفس، وقبل 104 أعوام بدأ لويس رايس باقناع الجامعات بمصداقية هذا العلم وبعده الكامل عن التنظير والحدس.
تحليل الشخصية عن طريق خط اليد ( جرافولوجي ) | اختبار تحليل الشخصية
انتهى، من مقال بعنوان " أنواع تحليل الشخصية [ شرك ، علم ، جهل] " من موقعها
وسئلت – حفظها الله -:
ما قولكم بخصوص دورات تحليل الشخصية بناء على الخط ؟. فأجابت:
قد غزت دورات " تحليل الشخصية " ساحة التدريب في الآونة الأخيرة ، وكثر إقبال الناس عليها ، أحياناً بدعوى هدف دعوة الأشخاص ، وأحيانا بدعوى معرفة مناسبة هذا الشخص أو ذاك لصداقة ، أو شراكة ، أو زواج ، أو أي أعمال مشتركة ، أو غير ذلك من الأسباب. والحقيقة: أن الرغبة في اكتشاف المغيبات ، ومعرفة دخائل النفوس: قد تكون في أصلها فطرية ، تغذيها رغبة حب الاستطلاع ، والاستكشاف لدى الإنسان ، إلا أنها رغبة ينبغي أن تضبط بضوابط الشرع ، وينظر إلى ما يفيد منها. والشرع قد وجهنا بالنسبة للأشخاص والرغبة في معرفة حقيقتهم بتوجيهات عامة ، منها: الحكم على الظواهر بالقرائن الظاهرة ، وترك السرائر إلى الله عز وجل ، وأعطانا قرائن للصلاح ، والفساد كما في دلالة االصدق ، والمحافظة على الصلاة ، على الإيمان. وجهنا للجوء إلى العليم بالسرائر عبر صلاة الاستخارة الذي يعلم ولا نعلم ، ويقدر ، ولا نقدر متضرعين متذللين. ولم يثبت في سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم ، ولا صحابته الكرام ، ولا أحد من السلف المعتد بأقوالهم أنه حاول تحليل شخصية مَن أمامه ، أو معرفة ماضيه ، أو التكهن بمستقبله ، إلا ما كان من ملاحظة قرائن ظاهر الحال.
تحليل الشخصية عن طريق الخط - موضوع
و قد يعتقد البعض ان ذالك العلم حديث و لكن الحقيقة ان هذا العلم قديم جداً عرف منذ اكثر من الف سنة ، عرف عند الصينين كبداية ثم انتشر فى اوروبا ومن بعد امريكا. إعداد: ياسمين جمال
المصدر: كتاب تحليل الشخصية عن طريق خط اليد
للأستاذ: كامل بدوى
هنالك مقولة تقول (Handwriting is the fingerprint of the mind) أي إنّ خط اليد هو بصمة العقل، فيستحيل تطابقها، ومعلوم بأنّه مهما بلغت درجة تقليد الخط فإنّ لا أحد يستطيع تقليد خط أحد آخر بشكلٍ تام، وأيضاً هنالك مقولة تقول بأنّ خطك هو عقلك على ورق، أي إنّ خط يديك يترجم ما يحتويه عقلك من أفكار وكلمات ومشاعر. تحاليل لخطوط اليد
مثال على هذا العلم نورد هنا بعض التحاليل لخطوط اليد من خلال هذا العلم:
الخط الواضح والمقروء بشكل تام: ويشير على أنّ الشخص منظّم هادئ ومخلص يرى الأمور بوضوح ولا يمكن خداعه. الخط غير المقروء: ويشير غالباً إلى أن صاحب هذا الخط مهمل ولا يهتم بالتفاصيل وربّما يحب الغموض والمراوغة. لون الخط خفيف: يدل على حساسية وروحانية ولكن عدم وثوق من منهج الحياة وخط سيرها. لون الخط غامق: يدلّ على قوة الشخصية والعزيمة والثقة في النفس، ولربّما يكون ميالاً إلى الاستبداد والاحتكار أحياناً. ويبقى أن نقول إنّ هذا العلم ككل العلوم الأخرى هنالك من يؤيده وهنالك من يرفضه ويتّهمه بشتى الاتهامات، ولكننا بحاجة إلى أن نستفيض أكثر حول هذا العلم قبل الحكم عليه، والابتعاد عن رفضه لأنّه نشأ في الغرب.