آخر تحديث: سبتمبر 1, 2021
هل الاستفراغ يبطل الصيام
هل الاستفراغ يبطل الصيام؟ من الأسئلة التي يبحث الكثيرين عن إجابتها، ينتظر المسلمين شهر رمضان للتقرب من الله بالصلاة والصوم والأعمال الحسنة. ولكن أحيانًا يصيب الإنسان بالتعب والقيء وفي هذه الحالة يشعر المسلم بالإثم وأن ذلك يبطل صيامه، سنقوم في هذا المقال بتوضيح آراء الفقهاء ودار الإفتاء في هذا الموضوع. هل الاستفراغ يبطل الصيام؟
يعرف الاستفراغ بأنه ألقاء الشخص ما تم أكله أو شربه من المعدة وذلك من خلال المريء ثم إلى الفم وأحيانًا للأنف، سنقوم بالإجابة على هذا السؤال في السطور التالية:
أكدت دار الإفتاء أنه في حالة قيام الصائم بالاستفراغ متعمدًا. حيث قام بإدخال أصابعه لنهاية الحلق لإرجاع ما في بطنه فإنه بذلك يعتبر مفطرًا ويبطل صومه
هذا الرأي باتفاق الأئمة الأربعة. ماهو حكم الاستفراغ عمدا في شهر رمضان ومبطلات الصيام | بوابة عرب خمسة الشاملة. أما الاستفراغ دون قصد أو عند شعور الصائم بالاشمئزاز، فقد أجمع الأئمة الأربعة. كما أكدت دار الإفتاء أن صيامه صحيح وبذلك لا يفطر ويكمل صيامه وليس عليه شيء. وذلك استنادًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه قضاء، ومن استقاء فليقض". شاهد أيضًا: هل يجوز تقبيل الزوجة من الفم في رمضان؟
حكم الاستفراغ في صيام القضاء أو صيام النوافل
صيام القضاء هو قيام المسلم بصوم الأيام التي أفطرها في شهر رمضان أما صيام النوافل هو الصوم التطوعي، في هذه الحالة إذا قام الشخص بالاستفراغ عمدًا فيعد صيامه باطل، أما إذا كان الاستفراغ عن غير عمد فصيامه صحيح حتى إذا ابتلع شيء منه بإجماع الفقهاء.
- ماهو حكم الاستفراغ عمدا في شهر رمضان ومبطلات الصيام | بوابة عرب خمسة الشاملة
- ما هو حكم الاستفراغ عمدا في غير رمضان – تريندات 2022
ماهو حكم الاستفراغ عمدا في شهر رمضان ومبطلات الصيام | بوابة عرب خمسة الشاملة
اهـ. وعليه؛ فلا يجوز لكِ الإسراف في الأكْل ثم إهداره بتقيُّئِه،، والله أعلم. 5
0
42, 312
ما هو حكم الاستفراغ عمدا في غير رمضان – تريندات 2022
حكم القيء في رمضان عند المالكية هو ما يتمّ البحث عنه في بلاد الحرمين الشريفين التي تنهج مذهب الإمام مالك في أحكامها الشرعية، فالصوم في رمضان من أعظم الفرائض والعبادات على المسلمين، والتي خصصها الله سبحانه وتعالى في شهر رمضان المبارك، فالصوم ركنٌ من أركان الإسلام الخمسة، ولا يكتمل إسلام العبد إلا معه، ومن خلال موقع المرجع سيتم بيان حكم القيء في الصيام ومذاهب العلماء في رجوع القيء من الصائم، والتطرق إلى إجابة هل الاستفراغ يبطل الصيام. حكم القيء في رمضان عند المالكية
ذهب أصحاب المذهب المالكي من أهل العلم أنّ القيء في رمضان لا يفطر إن لم يكن متعمدًا، أما من قاء متعمدًا فقد فسد صومه وأفطر ويلزمه القضاء ولا كفارة عليه ، وقد وافقهم في ذلك أهل العلم في المذاهب الفقهية الأربعة من الأحناف والشافعية والحنابلة، وهو قول أهل العلم بالإجماع، وقد استدلوا بذلك على الأثر الوارد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه حين قال: " مَن ذرعَهُ قَيءٌ وَهوَ صائمٌ، فلَيسَ علَيهِ قضاءٌ، وإن استَقاءَ فليقضِ ". [1] فكل مسلم غلبه القيء فلا حرج عليه ويكمل صومه فهو لم يفسد أما لو استقاء واستفرغ عن عمدٍ وتقصد باختلاف الطريقة وبأي أسلوب، فإن صيامه فسد ويلزمه التوبة والقضاء ولا تجب عليه الكفارة، وقد ورد في الفواكه الدواني للنفراوي المالكي: "وإن استقاء بالمد أي استدعى خروج القيء فقاء أي خرج منه القيء فعليه القضاء بمجرد خروجه، وظاهره ولو تيقن عدم رجوع شيء منه إلى حلقه، والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: من ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه قضاء، وإن استقاء عمدا فعليه القضاء.
أو تجذبه ؟ لا. لكن نقول: قف موقفا حياديا ، لا تستقئ ولا تمنع ، لأنك إن استقيت أفطرت ، وإن منعت تضررت. فدعه إذا خرج بغير فعل منك ، فإنه لا يضرك ولا تفطر بذلك اهـ. ثانيا:
إذا رجع شيء من القيء إلى المعدة بدون قصد من الإنسان فصومه صحيح ، لأنه رجع بدون اختياره. سئلت اللجنة الدائمة (10/254): عن صائم تقيأ ثم ابتلع قيئه بغير عمد فما حكمه ؟
فأجابت:
إذا تقيأ عمدا فسد صومه ، وإن غلبه القيء فلا يفسد صومه ، وكذلك لا يفسد ببلعه ما دام غير متعمد اهـ.