تاريخ النشر: الإثنين 3 ذو الحجة 1429 هـ - 1-12-2008 م
التقييم:
رقم الفتوى: 115526
30716
0
399
السؤال
شعار أي مذهب (إن الحياة عقيدة وجهاد)؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذه الجملة شطر بيت في قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي ، وأول البيت هو قوله:
قف دون رأيك في الحياة مجاهداً * إن الحياة عقيدة وجهاد
وقد ذكرها عدد من أهل العلم في كتبهم، فقد ذكرها الشيخ عبد العزيز السلمان في كتابه موارد الطمآن، كما ذكرها الشيخ علي القرني في إحدى مقاماته. والله أعلم.
قف دون رأيك في الحياة مجاهداً // إن الحياة عقيدة وجها
شهدت الساحة العربية خلال الأسابيع الماضية قصتين لسيدتين ضربتا أروع المثل في الكرامة والشجاعة وجهاد النفس، الذي هو الجهاد الأكبر، والتمسك بقول الحق أمام سلطان جائر. السيدة الأولى الأردنية ريما خلف التي أصرت على صحة تقريرها الأممي باعتبار (إسرائيل) كيانا عنصريا، وكلفها موقفها الشجاع منصبها كمساعد للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بعد أن أبت وبشمم، الانحناء أمام سلطان أمين عام المنظمة الذي طالبها بسحب التقرير، أو أمام ضغوط الدول الكبرى أعضاء مجلس الأمن. في لحظات إنسانية نادرة كهذه يسجل التاريخ أفضل ما في الإنسان، مناهضة الظلم ونشدان العدل، وتلك لعمري من مكارم الأخلاق. رفضت المرأة ريما خلف، معتبرة التضحية بالمنصب ثمنا لنصاعة موقفها، وقبل الرجل أنطونيو غوتيريش معتبرا المنصب ثمنا لنضاله السابق، وأحجم عن المزيد، كي لا يسقط الرجل أكثر من أعين خدعت فيه. السيدة الأخرى سيدة الأعمال منى الخطيب، فلسطينية الأصل كندية الجنسية، تروي أنها ذهبت وزوجها إلى فلسطين المحتلة في زيارة عمل ولقاء بالأهل، اجتمعت وزوجها بشخصية مهمة في السلطة الفلسطينية ترافقه زوجته على غداء عمل، بهدف بيع برامج كمبيوتر للسلطة تنتجها شركتهما الكندية، واتفقا على سعر محدد.
الخيل و الليل والبيداء.. كُنَّ معا! فهل أبو الطَّيِّبِ الكِندِيِّ من ركعا ؟! ترجل الحُرُّ عنها وهي مُسرَجةٌ فاهتز منها غمام الليل وانصدعا! وانسلَّ منه عَنانٌ وهي قائمةٌ تأخرت عنه في ذُلٍّ وقد خضعا ياليت لي فضل شعر أستعين به على جلال بهذا المشهد انطبعا! _سليمان الحميدي*
883 ألف بطاقة لكل 100 ألف مواطن، فيما بلغ عدد محافظ الهاتف 38. 505 ألف محفظة لكل 100 ألف مواطن. وتشير المؤشرات إلى تطور عدد نقاط الإتاحة المالية - والتي تضم كل من فروع البنوك والبريد المصري ومؤسسات التمويل متناهي الصغر بالإضافة إلى ماكينات الصراف الآلي، ونقاط البيع الإلكترونية ومقدمي خدمات الدفع - ليصل إلى 1037 نقطة لكل 100 ألف مواطن. وجدير بالذكر أن اصدار المؤشرات الرئيسية للشمول المالي من قبل البنك المركزي يساهم بشكل فعال في الفهم الجيد للسوق المصري وسلوك المواطنين مما يساعد على وضع السياسات الداعمة لتمكينهم اقتصاديا.
البنك المركزي المصري وسعر صرف العملات
أصدر البنك المركزي المصري المؤشرات الرئيسية للشمول المالي، والتي تساهم في متابعة تطور استخدام الخدمات والمنتجات المالية لكافة فئات المجتمع بما يدعم تحقيق النمو المستدام والاستقرار الاقتصادي، وذلك في إطار الجهود المبذولة على مستوي الدولة لتحقيق التمكين الاقتصادي للمواطنين. وقد أظهرت المؤشرات زيادة كبيرة في معدلات الشمول المالي خلال الست سنوات الماضية محققة معدل نمو بلغ 115% ليصل إجمالي المواطنين الذين لديهم حسابات تمكنهم من إجراء معاملات مالية– والتي تشمل الحسابات في البنوك أو البريد المصري، أو محافظ الهاتف المحمول أو البطاقات مسبقة الدفع - إلى 36. 8 مليون مواطن بما يعادل 56. 2% من إجمالي المواطنين 16 سنة فأكثر والبالغ عددهم 65. 4 مليون مواطن. وعلى صعيد الشمول المالي للمرأة، أظهرت المؤشرات قفزة في عدد السيدات اللاتي يمتلكن حسابات مالية، حيث بلغ عددهن 16 مليون سيدة في نهاية 2021، بمعدل نمو بلغ 171% مقارنة بعام 2016. كما قفز عدد البطاقات مسبقة الدفع إلى39. 883 ألف بطاقة لكل 100 ألف مواطن، فيما بلغ عدد محافظ الهاتف 38. 505 ألف محفظة لكل 100 ألف مواطن. وتشير المؤشرات إلى تطور عدد نقاط الإتاحة المالية - والتي تضم كل من فروع البنوك والبريد المصري ومؤسسات التمويل متناهي الصغر بالإضافة إلى ماكينات الصراف الآلي، ونقاط البيع الإلكترونية ومقدمي خدمات الدفع - ليصل إلى 1037 نقطة لكل 100 ألف مواطن.
البنك المركزي المصري-اسعار العملات
وبشأن شكوى المستوردين من ارتفاع تكلفة الاعتمادات المستندية، أوضح أبو الفتوح في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أن عمولة فتح الاعتمادات المستندية بدلا من مستندات التحصيل "ضعيفة" جدًا نتيجة المنافسة بين البنوك للتيسير على المستوردين، مضيفا أن عمولات الاعتمادات المستندية ستنخفض خلال الفترة المقبلة لتعادل مستندات التحصيل. ونصت مبادرة البنك المركزي الجديدة لضمان تيسير الاستيراد بالاعتمادات المستندية، على إعفاء البنوك من عمولة الضمان لمدة 6 أشهر من تاريخ تفعيل المبادرة. وأكد يحيي أبو الفتوح أهمية مبادرة البنك المركزي الجديدة في التيسير على البنوك إصدار الاعتمادات المستندية للمستوردين بعد وقف العمل بمستندات التحصيل لأنها ستمنح البنوك الثقة في فتح الاعتمادات المستندية، وقيام شركة ضمان مخاطر الائتمان بضمان تغطية المخاطر المصاحبة لإصدار الاعتمادات حتى يقم المستورد باستكمال أوراقه. وسبق أن أصدر اتحاد بنوك مصر، بيانا أكد أن قرار البنك المركزي بتعديل إجراءات الاستيراد هو إجراء تنظيمي مصرفي يأتي اتساقا مع قرارات مجلس الوزراء الأخيرة بشأن حوكمة الإجراءات الاستيرادية واستكمالًا لمنظومة التسجيل المسبق للشحنات، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى البضائع الواردة من الخارج لحماية صحة وأموال المواطنين وكذا حوكمة منظومة التجارة الخارجية وحماية الصناعة لوطنية والحفاظ على موارد الدولة السيادية.
البنك المركزي المصري الصفحه الرئيسيه
وتشير المؤشرات إلى تطور عدد نقاط الإتاحة المالية - والتي تضم كل من فروع البنوك والبريد المصري ومؤسسات التمويل متناهي الصغر بالإضافة إلى ماكينات الصراف الآلي، ونقاط البيع الإلكترونية ومقدمي خدمات الدفع - ليصل إلى 1037 نقطة لكل 100 ألف مواطن. وجدير بالذكر أن إصدار المؤشرات الرئيسية للشمول المالي من قبل البنك المركزي يساهم بشكل فعال في الفهم الجيد للسوق المصري وسلوك المواطنين مما يساعد على وضع السياسات الداعمة لتمكينهم اقتصاديا.
ولفت محافظ البنك المركزي إلى أنه في النصف الثاني من العام 2021جاءت أزمة البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الذي بدأ وقتها في سحب سيولة الدولار من الأسواق العالمية، الأمر الذي تسبب في سياسة انكماشية، وبالتالي بدأت السيولة تهرب من الأسواق الناشئة، ومن ضمنها مصر، ونظراً للاحتياطيات القوية نجحنا في سداد جميع التزاماتنا الدولية في توقيتاتها، وتوفير كل احتياجات السوق المصري، خلال أزمة التضييق النقدي الذي قام به البنك المركزي الفيدرالي، وفعلا حافظنا على استقرار المؤشرات النقدية. أزمة أوكرانيا وقال عامر خلال المؤتمر الصحفي إن الأزمة الروسية الأوكرانية كانت مفاجئة وفرضت ظلالها على عدم استقرار الاقتصاد العالمي، وبالتالي أثرت أيضاً على مصر باعتبارها جزءاً من السوق الدولي، "حيث نتعامل مع السوق الدولي كل عام في حدود ما بين 100 الى 150 مليار دولار، من واردات وصادرات واستثمار وغيرها ". وأكد أن ما يتم اتخاذه من إجراءات تستهدف الحفاظ على ثقة الاستثمار الاجنبي، وثقة أسواق المال الدولية في مصر، هذا إلى جانب المحافظة على موارد مصر من النقد الأجنبي من خلال استمرار تحويلات المصريين المقيمين بالخارج. وأوضح محافظ البنك المركزي أن ما حدث من إجراءات تصحيحية فيما يتعلق بسوق النقد الاجنبي، إنما يأتي انعكاساً لتطور الأوضاع والأحداث في الأسواق الاقتصادية العالمية والمصرية، مشيراً إلى تقارير المؤسسات الدولية الإيجابية، فيما يتعلق بتصحيح مستويات أسعار الصرف في مصر، حيث أصبحت تنافسية بالمقارنة بالدول الأخرى، وكذا تنافسية بالنسبة للصادرات، وأيضاً فيما يتعلق بتسعير الواردات بالأسعار المناسبة.