اماني
2
477 يوم
هل الرز بالحليب يسمن ؟
من الأطعمة الشهية التي تقدمها الكثير من الشعوب كطبق حلويات تتم صناعته خاصة في فصل الشتاء لأنه يحتوي على سعرات حرارية فيقوم بزيادة حرارة الجسم حتى يصل لدرجة الحرارة الطبيعية. يعد الرز بالحليب من الأطعمة الغنية بالكثير من الفوائد والفيتامينات والكالسيوم على وجه الخصوص ، فأصبح العديد من الاشخاص يتساءلون ما إذا كان الأرز بالحليب من الطعمة التي تعمل على السمنة وزيادة الوزن ام لا ، حيث ان الدراسات تقول بأن اضافة الحليب قليل الدسم إلى الأرز اثناء طهوه لن يشكل خطرا على زيادة الوزن ، بالطبع هذه الوجبة تحتاج الى السكر أيضا ، فلو تم التقليل من نسبة السكر به سوف يصبح مفيد ولن يزيد الوزن بنفس الوقت. الأرز المطبوخ المتبقي.. هل تناوله يمثل خطراً على الصحة؟. فالأرز الأبيض اثناء طهوه مع الحليب لن يزيد من الوزن لأنه يحتوي على سعرات حرارية اقل من غيره من الأطعمة التي تزيد السعرات الحرارية فيها عن 60% كالخبز الأبيض والمعكرونة. لذا فإن الأرز بالحليب اذا اردت ان يكون من ضمن وجبتك المفضلة فعليك ان تحذر وأنت تقوم بصنعه حتى يتناسب مع الروتين الغذائي الصحي لك ، فتجد المطاعم تقوم بصنعه على عكس ما ذكرنا في هذه المقالة بنسبة سكر عالية وحليب كامل الدسم واضافات منكهات ومحليات جميعها تزيد الوزن بنسبة 100%.
الأرز المطبوخ المتبقي.. هل تناوله يمثل خطراً على الصحة؟
ولهذا، فإنه وفقًا لتوصيات ServSafe، وهو برنامج التدريب والشهادة على سلامة الأطعمة والمشروبات، الذي تديره جمعية المطاعم الوطنية والمعتمد من قبل معهد المعايير الوطنية الأميركية ومؤتمر حماية الغذاء الأميركي، يجب عدم تناول أي أرز مطبوخ تم تركه لأكثر من 4 ساعات في درجات حرارة 4 إلى 60 درجة مئوية وأن يتم التخلص منه على الفور. الطريقة الصحيحة ومدة الصلاحية
ويحدد الخبراء عددا من الطرق المناسبة لتبريد وحفظ أي طعام مطبوخ من أجل الحفاظ على سلامة وصحة من يتناولونه. ففي البداية، يجب عدم ترك أي طعام مطبوخ بين 4 إلى 60 درجة مئوية لمدة تزيد عن أربع ساعات. ينبغي تبريد جميع الأطعمة الساخنة إلى درجة حرارة الغرفة، أو حوالي 30 درجة مئوية، ثم يتم نقله إلى البراد ليبرد تمامًا. بالنسبة للأرز، ولأن قوامه يكون كثيفا ويمكن أن يحتفظ بالحرارة لفترة طويلة، فإن أفضل طريقة لتحضير بقايا الطعام هي نشر الأرز على صينية لإطلاق البخار والتبريد بسرعة قبل نقله إلى وعاء محكم الإغلاق وتخزينه في البراد. ويستمر الأرز المطبوخ، بمجرد تبريده وتخزينه بشكل صحيح في وعاء محكم الغلق، لمدة تصل إلى ثلاثة أيام في البراد أو حتى ثلاثة أشهر في الفريزر.
في حين أن الأرز هو أحد أكثر الأطعمة استهلاكًا حول العالم، لكن لا يعرف الكثيرون الطريقة الصحيحة لتبريد وحفظ وإعادة تسخين الأرز المتبقي من أجل تجنب الأمراض المنقولة بالغذاء. وفي هذا الشأن، نشر موقع "إيتنغ ويل" Eating Well بعض الأساليب السريعة والسهلة لمواصلة تقديم الأرز وحفظه بأمان في المطبخ. فالأرز هو غذاء أساسي في جميع أنحاء العالم، لأنه مغذ ومشبع وغير مكلف، بالإضافة إلى أنه متعدد الاستخدامات ويمكن أن يكون مصاحبًا رائعًا للعديد من الأطباق. لكن السؤال الذي يتردد دائما هو هل تناول بقايا الأرز يمكن أن تصيب بالمرض؟ وهل يجب أن يتم إعداده طازجًا في كل مرة؟
مخاطر بقايا الأرز المطبوخ
تصيب بقايا الأرز المطبوخ بالمرض إذا لم يتم طهيه أو حفظه بشكل صحيح، لأن الأرز يحتوي على بكتيريا طبيعية تسمى "باسيلس سيريس" Bacillus cereus (أو العصوية الشمعية). ويتم تحويل العصوية الشمعية إلى بكتيريا حميدة باستخدام تقنيات الطهي المناسبة، وهي غلي الأرز لدرجة حرارة 100 درجة مئوية، ثم خفض الحرارة بحيث يغلي الأرز على ما يتراوح ما بين 30 إلى 96 درجة مئوية حتى ينضج، فيحول أي بكتيريا إلى غير ضارة بسهولة. وبمجرد الطهي، إذا تم الاحتفاظ بالأرز لأكثر من أربع ساعات في منطقة تتراوح درجة حرارتها ما بين 4 و60 درجة مئوية، يمكن للبكتيريا أن تتكاثر ومن ثم يصبح الأرز المتبقي ملوثًا ويمكن أن يصيب من يتناوله بأعراض تشمل القيء الخفيف أو الإسهال لمدة 24 ساعة تقريبًا.