الجنةُ اثنتان جنة النعيم وجنة المعرفة، فجنة المعرفة أبدية وجنة النعيم مؤقتة. وفاة أبو يزيد البسطامي مرض في آخر عمره وضعف جسده ضعفًا شديدًا، ويُقال لم يبقَ منه إلا الجلد والعظم، حتى توفي عن عمر يناهز 73 عامًا سنة 261 للهجرة ودفن في مسقط رأسه بسطام، وله قبر يُزار وبُني ضريحٌ فوق قبره سنة 713 هجري 1313 ميلادي. الإنجازات كانت بدايات أبو يزيد من خلال مُجاهدة النفس وتلقي العلوم، حيث قال عملت في المجاهدة ثلاثين عامًا، ولولا اختلاف العلماء لبقيت. حيث بقي زمنًا يطرق أبواب العلماء بصحبة المتعلمين، وقد تلقى العديد من أنواع العلوم سواء الفقهية أو علم الكلام والأمور الشرعية. فيما بعد لم يجد أبو يزيد نفسه معهم فانصرف عنهم باحثًا عن الحقيقة الروحية ساعيًا نحو الله بقلبه وروحه، بالرغم من أن بعض الروايات تقول أن أبو يزيد البسطامي لم يتلقَّ علومه على يد الشيوخ بالصورة التي كانت معروفة. حفظ أبو يزيد البسطامي القرآن الكريم عن ظهر قلب، لكنه لم يكن مهتمًا بعلم التفسير ولم يُعرف عنه أنه فسّر جزءًا من القرآن إلا فيما سُئل عن تفسيره. كما أنّه كان عارفًا بالآداب النبوية. ولم يكن مهتمًا بالبحث عن الخلافات الفرعية الفقهية أو الكلامية.
- أبو يزيد البسطامي - د.محمد خير الشعال - YouTube
- فصل: • أبو يزيد البسطامي، اسمه: طيفور (4020).|نداء الإيمان
أبو يزيد البسطامي - د.محمد خير الشعال - Youtube
قال ابن عَدِي: نقل عثمان بن سعيد الدارمي أن يحيى بن مَعِين سئل عنه فقال: لا أعرفه.. • أبو يزيد البسطامي، اسمه: طيفور [4020].. • أبو يزيد الأيلي: خالد بن نزار [... ].. 9149- أبو يزيد الأعور. عن عمرو بن مرة: في المهدي. وعنه يوسف بن حوشب. لا يعرف. ذكره ابن عَدِي وقال: يقال: إنه عمرو بن قيس.. -[مَنْ كُنْيَتُهُ أبو اليسر وأبو اليسع وأبو يعقوب].. 9150- ص- أبو اليسر القاضي. حدث عن الأوزاعي. قال الحاكم: ذاهب الحديث بمرة.. 9151- ص- أبو اليسع. عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ آخر القيامة والتين قال: بلى. فأبو اليسع لا يدرى من هو والسند بذلك مضطرب.. • أبو اليسع، اسمه: طلحة [4014].. 9152- ص- أبو يعقوب [هو إسحاق بن عبد الله المدني الدمشقي]. شيخ حدث عن هشام بن عروة. قال يحيى بن مَعِين: كذاب. انتهى. ولعله إسحاق بن إدريس الأسواري الماضي ذكره [998].. • أبو يعقوب النخعي: هو إسحاق بن محمد الأحمر [1061].. *- أبو يعقوب، مولى بني هاشم: هو إسحاق بن كعب [1058].. • أبو يعقوب الأسواري: إسحاق بن إدريس.
فصل: • أبو يزيد البسطامي، اسمه: طيفور (4020).|نداء الإيمان
الاسم الكامل طيفور بن عيسى الاسم باللغة الانجليزية Ṭayfūr Ibn Īsā مكان الولادة بلاد فارس، بسطام المجلة شخصيات فارسية متصوف إسلامي وروحاني وقد لُقب بسلطان العارفين، ترك بصمةً كبيرةً في عالم التصوف، على الرغم أنه لم يترك أي كتب أو مؤلفات لكن اتبعه العديد من التلامذة والمقلدين. السيرة الذاتية لـ أبو يزيد البسطامي أبو يزيد البسطامي عالم وصوفي مسلم ترك أثرًا كبيرًا في عالم التصوف، ويُعتبر قطب من أقطاب المتصوفة ولُقّب بسلطان العارفين. خطَّ لنفسه طريقة في التصوف عُرفت بالبسطامية، وتبعه العديد من التلاميذ منهم أبو سعيد الراعي، وخطاب الطرزي، وأبو منصور الجويني وغيرهم. تنسك البسطامي زمنًا طويلًا بادئًا حياته الروحية بالزهد والعبادة إلى جانب تمسكه بالشريعة الإسلامية، اتصل مع العديد من علماء عصره بالرغم من أنه لم يستعن بهم لفهم العلوم الإسلامية أو تلقيها، كان يسأل الله ألا يجعله لا عالمًا ولا زاهدًا وإنما أن يجعله الله من أصحاب فناء عن وجود سواه. لم يترك أبو يزيد البسطامي أي أثر مكتوب إنما نُقلت أقواله وتعاليمه شفاهًا، نُسبت للبسطامي العديد من الكرامات، وقد توفي 261 هجري بحسب بعض الروايات. البدايات وُلِدَ أبو يزيد طيفور بن عيسى في بسطام في إيران سنة 188 هجري.
لكن تارة يكون ذلك في ذات الحقّ سبحانه وتعالى ، فيتدلّى له من قدس اللاهوت من بعض أسراره فيضا يقتضي منه أنّه يشهد ذاته عين ذات الحقّ لمحقه فيها واستهلاكه فيها ، ويصرّح في هذا الميدان بقوله: " سبحاني لا اله إلاّ أنا وحدي " الخ من التسبيحات كقوله: " جلّتْ عظمتي وتقدّس كبريائي " ، وهو في ذلك معذور لأنّ العقل الذي يميّز به الشواهد والعوائد ، ويعطيه تفصيل المراتب بمعرفة كلّ بما يستحقّه من الصفات ، غاب عنه وانحمق وتلاشى واضمحلّ. وعند فَقْدِ هذا العقل وذهابه ، وفيض ذلك السرّ القدسيّ عليه ، تكلّم بما تكلّم به. فالكلام الذي وقع فيه خلقه الخلق فيه نيابة عنه ، فهو يتكلّم بلسان الحقّ لا بلسانه ومعربا عن ذات الحقّ لا عن ذاته ، ومن هذا الميدان قول أبي يزيد البسطامي: " سبحاني ما أعظم شأني " ، وقول الحلاّج: " أنا الحقّ ، وما في الجبّة إلاّ الله " ، وكقول بعضهم: " فالأرض أرضي والسماء سمائي " ، وكقول التستريّ رضي الله تعالى عنه:
أنظر أنا شيء عجيب لمن يراني أنا المحبّ والحبيب ما ثَمّ ثاني
، وكقوله أيضا: " أنا من أهوى ومن أهوى أنا... " البيت. وأقوال ابن الفارض مثل هذه كثيرة. وهذا ممّا يعطيه الفناء والاستغراق في ذات الحقّ ، وهذا أمر خارج عن المقال ، يُدرَك بالذوق وصفاء الأحوال ، فلا يعلم حقيقته إلاّ من ذاقه.