المراجع:
الامام العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ، بقلم حفيده الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ
العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ، محمد زياد التكلة. جهود الإمام ابن إبراهيم في مسألة الحكم بما أنزل الله، د. عبدالقادر بن محمد الغامدي. سيرة سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، إعداد الشيخ: ناصر بن حمد الفهد. رسالة تحكيم القوانين ص: 5-8. اقرأ أيضا.. تراجم لأعلام معاصرين:
من أعلام الأمة المعاصرين.. الشيخ أحمد محمد شاكر
من أعلام الأمة المعاصرين.. محمد رشيد رضا
أعلام معاصرون.. الشيخ عبد الله بن حميد
لمحات من سيرة الشيخ "فهد بن سليمان القاضي"
فتاوى الشيخ محمد بن ابراهيم
بعد هذا الأساس الأول لمن يريد طلب العلم الشرعي بحق ـ أعني حفظ القرآن ـ شرع يقرأ على مشايخه فكان أولهم والده الشيخ إبراهيم، وعمه علامة نجد الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف، والعلامة محدِّث نجد الشيخ سعد بن حمد بن عتيق، والعلامة الشيخ حمد بن فارس وغيرهم كثير. أعماله ومناشطه وإنجازاته
عاصَر سماحته التطور الحضاري الذي عاشته هذه البلاد، فكان بفضل الله وما هيّأه له مواكباً لهذا التغيير، فلم يكتفِ بالانطلاق من المسجد عبر التدريس والفتوى، بل امتدت آفاقه وجهوده ليؤسِّس مرحلة علمية جديدة، ويرتقي وينظّم الشؤون الدينية. ففي سنة (1370هـ) قام سماحتُه بتأسيس معهد الرياض العلمي، ليكونَ أول معهد شرعي في نجد بمناهجَ قوية تؤسِّس طالب العلم الجيد، ثم تلتْه معاهد متعددة في المملكة. وفي سنة (1373هـ) أُسِّست كلية الشريعة في الرياض، تلتْها كلية اللغة العربية في السنة التالية، وكان سماحته رئيسَ الكليات والمعاهد العلمية، التي تحوَّلت فيما بعد إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وفي سنة (1374هـ) أسَّس معهد "إمام الدعوة" في الرياض، وباشر التدريسَ فيه بنفسه، وكان مستوى التدريس قويّاً؛ كما أخبرنا شيخُنا عبد الله بن جبرين.
محمد بن ابراهيم شاعر الحمراء
(٣٠٠٠- وهو المفتى به من عهد إمام الدعوة إلى يومنا هذا) من محمد بن إبراهيم إلى فضيلة رئيس محكمة نجران سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد: فقد وصلنا خطابكم رقم ١٣٧٨ مشفوعاً به خطاب مساعدكم رقم ٥٠٧ وتاريخ ٢٦/٥/١٣٨٦ وبرفقهما ورقتا الطلاق الصادر من المدعو محمد بن.......... لزوجته......... ثلاثاً بلفظ واحد، وفهمنا ما ذكرتم من أن المذكور أكد طلاقه المكتوب بقلمه لدى مساعدكم، وأنه بعد هذا كله ذهب إلى شخص يدعى إسماعيل هاشم الزيدي فأفتاه بالرجوع إلى زوجته معتبراً ذلك اللفظ الصادر منه طلقة واحدة، ورغبتكم إطلاعنا على ما حصل في القضية، وتنويركم بما لدينا نحو الموضوع. وجواباً على ما تقدم ذكره نقول: مذهب جمهور العلماء من أهل الحديث والفقهاء وغيرهم من المالكية والشافعية والحنفية والحنابلة من المتقدمين والمتأخرين أن الرجل إذا طلق زوجته ثلاثاً بكلمة واحدة بانت منه فصارت محرمة عليه ولا تحل له بعد حتى تنكح زوجاً غيره، وهذا هو المفتى به منذ عهد إمام الدعوة - رحمه الله - إلى يومنا هذا. إذا علم هذا فالمطلق المذكور قد بانت منه زوجته، ولا تحل له إلا بعد زوج آخر في نكاح صحيح، هذا والسلام عليكم. (ص/ف ٣٥١٢/١ في ٢٤/١١/١٣٨٦) مفتي الديار السعودية.
محمد بن ابراهيم بن ضياف
وهو كتاب في الحديث. أيامه الأخيرة، ووفاته
نسوق في ذلك ما أملاه أكبر تلامذته، وهو سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، فقال في كتابه تحفة الأعيان:
"في شعبان من عام (89 هـ) ألَمَّ به رحمه الله مرض في المعدة، ولم يزل به حتى أُدخل المستشفى المركزي بالرياض للفحص والعلاج في أول رمضان، ثم في (4) منه سافر إلى لندن للعلاج، واشتدَّ به المرض هناك، ورأىٰ الأطباء أنه لا مصلحه في إجراء العملية، فرجع إلى الرياض في ليلة الجمعة الموافق (19/9/89هـ) وهو ثقيل جداً وضعيف الشعور، ولم يزل في غيبوبة إلى أن وافته المنية في ضحوة يوم الأربعاء الموافق (24/9/89)، رحمه الله رحمة واسعة. وكان لمرضه ثم موته رحمه الله الأثر العظيم في نفوس المسلمين في المملكة وغيرها، وقد حزِن المسلمون عليه حزناً عظيماً، وصُلِّيَ عليه رحمه الله بعد صلاة الظهر من اليوم المذكور في الجامع الكبير، وكنت أنا الذي أممتهم في الصلاة عليه، وحضر الصلاة عليه الملك فيصل، والأعيان من الأمراء والعلماء وغيرهم، وامتلأ المسجد الجامع بالناس على سَعَته، وصَلَّى الناس عليه من خارج المسجد، وتبع جنازته إلى المقبرة الجمُّ الغفير". رحمه الله وغفر له، وجعل في الأمة رموزا للخير يدلونهم على الحق ويستخرجون ينابيعه..
……………………………….
أما الأدلة من الكتاب فستة:
الدليل الأول:
قال تعالى: { وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ
الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون} وجه الدلالة أنه لما حصل اختلاط بين إمرأة
عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كاان كامناً فطلبت منه أن ويافقها ، ولكن
أدركه الله برحمته فعصمه منها ، وذلك في قوله تعالى: { فاستجاب له ربه فصرف عنه
كيدهن إنه هو السميع العليم} وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء اختار كل من النوعين من
يهواه من النوع الآخر ، وبذلك بعد ذلك الوسائل للحصول عليه. الدليل الثاني:
أمر الله الرجال بغض البصر ، وأمر النساء بذلك فقال تعالى: { قل للمؤمنين يغضوا من
أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن
من أبصارهن}. وجه الدلالة من الآيتين: أنه أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر ،
وأمره يقتضي الوجوب ، ثم بين تعالى أن هذا أزكى وأطهر. ولم يعف الشارع إلا عن نظر
الفجأة، فقد روى الحاكم في المستدرك عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال له " يا علي ، لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة " قال الحاكم بعد
إخراجه: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي في تلخيصه ، وبمعناه عدة
أحاديث.