من أقوال السلف في الحياء فهد بن عبد العزيز الشويرخ
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين... أما بعد: فالحياء من مكارم الأخلاق بل أنه رأس مكارم الأخلاق, قالت أم المؤمنين عائشة بنت أبي الصديق رضي الله عنهما: إن مكارم الأخلاق عشرة: صدق الحديث, وصدقّ البأس في طاعة الله, وإعطاء السائل, ومُكافأة الصنيع, وصلة الرحم, وأداء الأمانة, والتذمم للجار, والتذمم للصاحب, وقِرى الضيف, ورأسهن الحياء.
- الحياء شعبة من الإيمان
الحياء شعبة من الإيمان
الحياء من صفات النفس المحمودة، وهو من خلق الكرام، وسمة أهل المرؤة والفضل وقد قيل فيه "من كساه الحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه". الحياء شعبة من الإيمان. فالحياء يعد من الإيمان وذلك أنّ كلّ منهما داعٍ إلى الخير مقرّب منه، صارف عن الشرّ مبعد عنه؛ فمن لم يوجد فيه الحياء فذلك من ضعف الإيمان ومن اتباع الشيطان فمن لم يكترث ولم يبالي فيما يبدر منه من مظهره أو قوله وحركاته ذلك بسبب قلة الحياء. فالإيمان يبعث على فعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات والحياء يمنع صاحبه من التفريط في حق الله والتقصير في شكره فهو كالظل ملازم لصاحبه ذلك أنّه جزء من عقيدته وإيمانه ولا يأتي إلا بالخير، ويكون يالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وليس العكس فذلك ليس من الحياء في شيء. المصدر:
•ثمرة الحياء حسنة في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا محبة المؤمنين و معاملتهم بالحسنى ،وفي الآخرة كثرة الحسنات ورفعة الدرجات. مما يعينك على التخلّق يخلق الحياء التأدب بآداّب الإسلام و سننه حفظ جوارحك عما لا يحل لها صحبة اهل الحياء مراقبة الله في السر و العلانية تطبيقات سلوكية: • أستحيي من الله فلا أعصيه. • أتخلق بخلق الحياء في تعاملي مع الناس.