ومن الآداب التي ذكرها "النهي عن السؤال عن الأشياء التي إذا عَلِم بها الشخص ساءتْه، فالأَولى الإعراضُ عنها وتركُها" [8] ، وكذلك الشيء الذي ليس في ذكره فائدة ولا مقصد شرعي، فلا يتعين معرفته، يقول ابن كثير عند تفسير الآية: ﴿ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ ﴾ [الكهف: 17]: "وقد أخبر الله تعالى بذلك وأراد منا فهمه وتدبُّره، ولم يخبرنا بمكان هذا الكهف في أي البلاد من الأرض؛ إذ لا فائدة لنا فيه ولا مقصد شرعي... ولو كان لنا فيه مصلحة دينية لَأرشَدَنا الله ورسوله إليه" [9]. وغيرها من الآداب والأخلاق التي ينبغي أن يتحلى بها الداعية العالم وطالب العلم [10]. [1] انظر مستلزمات الدعوة في العصر الحاصر للشيخ علي بن صالح المرشد ص 212 طبعة مكتبة لينه للنشر والتوزيع بدمنهور. الحث على طلب العلم (1) للشيخ موسى الدخيلة حفظه الله - بيان آدابه وعوائقه - #الحث_على_طلب_العلم - YouTube. الطبعة الأولى 1409هـ. [2] للاستزادة انظر كتاب منهج الحياة الإسلام، للأستاذ الدكتور محمد زين الهادي ص 81 -125 بعنوان الإسلام والعلم، طبعة دار العاصمة بالرياض، الطبعة الأولى 1409هـ. [3] انظر تفسير القرآن العظيم 4/ 630. [4] انظر تفسير القرآن العظيم 3/ 682، والحديث أخرجه أبو داود، كتاب العلم، باب فضل العلم رقم (3641)، والترمذي كتاب العلم، باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة رقم (2682)، وابن ماجه، باب فضل العلماء والحث على طلب العلم رقم (223).
- الحث على طلب العلم (1) للشيخ موسى الدخيلة حفظه الله - بيان آدابه وعوائقه - #الحث_على_طلب_العلم - YouTube
- الحث على العلم والعمل به
- ميلاد - ويكاموس
الحث على طلب العلم (1) للشيخ موسى الدخيلة حفظه الله - بيان آدابه وعوائقه - #الحث_على_طلب_العلم - Youtube
والمفاجأة الكبرى عند بإحصاء عدد المرات التي جاءت فيها كلمة (العلم) بمشتقاتها المختلفة في كتاب الله ؛ تجد-بلا مبالغة- قد بلغت 779 مرَّة، أي بمعدَّل سبع مرَّاتٍ -تقريبًا- في كل سورة! وهذا عن كلمة (العلم) بمادَّتها الثلاثية (ع ل م)، إلا أن هناك كلمات أخرى كثيرة تشير إلى معنى العلم ولكن لم تُذكر بلفظه؛ وذلك مثل: اليقين، والهدى، والعقل، والفكر، والنظر، والحكمة، والفقه، والبرهان، والدليل، والحجة، والآية، والبينة، وغير ذلك من معانٍ تندرج تحت معنى العلم وتحثُّ عليه. أمّا السُّنَّة النبويَّة فإحصاء هذه الكلمة فيها يكاد يكون مستحيلاً.
الحث على العلم والعمل به
ت + ت - الحجم الطبيعي
إن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم لم يستمد علمه من البيئة الجاهلية ولا النصرانية ولا اليهودية إنما كان يتلقاه من الوحي سواء كان قرآناً أم أحاديث قدسية أم عبادات مفروضة بالإضافة إلى كل ما حدث به الرسول صلى الله عليه وسلم مما لا يعلم بالعقل كأخبار الآخرة ووصف الجنة والنار وغيرها أو ما أقره عليه الوحي من الأمور الاجتهادية. فالمصدر الوحيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في كل ما يتعلق بالعقيدة والعبادة والأحكام وآداب السلوك وقصص الأولين وقوانين الطبيعة هو الوحي ليس له مصدر سواه. ولذلك لما نزل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في غار حراء.. حتى جاء الحق وهو في الغار فجاءه الملك فقال اقرأ قال: ما أنا بقارئ.. إلى أن قال: (اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم) العلق.
( رواه مسلم عن أبي هريرة برقم 2699). وقال عليه الصلاة والسلام: "إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًى بما يَصنع". (هو جزء من حديث أبي الدرداء الذي رواه أحمد وأصحاب السنن وابن حبان، كما في صحيح الجامع الصغير 6297). ومعنى وضع أجنحتها له: التواضع والخشوع توقيرًا له وتعظيمًا لحقه، أو أنها تفرشها وتبسطها له، لتحمله عليها حيث يريد، تيسيرًا ومعونة من الله، أو أنها تكف عن الطيران؛ لأنها تحفه في مجلس العلم، كما ورد في الصحيح. وقد ورد: أن طلب العلم بمنزلة الجهاد في سبيل الله، روى الترمذي عن أنس مرفوعًا: "من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع". (رواه الترمذي في العلم برقم 2649 وقال: حسن غريب ورواه بعضهم فلم يرفعه قال في فيض القدير: فيه خالد بن يزيد اللؤلؤى، قال العقيلي: لا يتابع على كثير من حديثه، ثم ذكر له هذا الخبر. و قال الذهبي: رواه مقارب 6/124 وقال الحافظ في "التقريب": صدوق يهم)
كما تكاثرت النصوص من القرآن والسنة في التنويه بقدر العلم ومكانة العلماء، وفضل التعلم، قال تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) (الزمر: 9) وقال سبحانه: (شَهِدَ اللهُ أنه لا إلهَ إلا هو والملائكةُ وأولوا العلمِ قائمًا بالقسطِ) [آل عمران: 18].
أيتها العرب احذري... ودعي المفاوضة بينك وبين بريطانيا حتى ترد إليك كل حقوقك كاملة غير منقوصة ولا متهضَّمة، فإذا فعلتْ فانظري في مراشدك. أما إذا قال لك هؤلاء: وماذا تفعلين أيتها العرب إذا لم تفاوضي إنجلترا وتعاهديها؟ إذا ألقوا إليك هذا السؤال العاقل الحكيم الذي يفرض عليك أن تتركي نصيباً من الحرية من أجل كواذب الآمال والوعود، فأعلمي أن هذا التعاقل (الشديد) فسادٌ في الطبائع التي تلقيه عليك: يرى الجبناءُ أن العجزَ عقلٌ... وتلك خديعةُ الطبع اللئيمِ
وأنتم أيها الكتاب العرب: هذه أمانة القلم تعرض اليوم عليكم، وهي أثقل الأمانات، فاحملوها بحقها أو دعوها بحقها، فإن الأيام أسرع مُضياً من البرق في حواشي الغمام. ومن حمل امانته فعليه أن ينذر قومه قبل أن يأتي يوم لا تغني فيه النُّذر، وقبل أن يأتي يوم لا يردّ فيه البكاء على فائت!. ميلاد - ويكاموس. محمود محمد شاكر
ميلاد - ويكاموس
محمد شريف (المترجم العربي): لماذا؟ لم كل هذا التحامل على (مايا)؟ لماذا لم يفهمك أحدٌ إلى الآن؟! الحلقة الحادية عشرة والأخيرة:
مايا أكُوتسُو: قوموا بالأشياء التي تستطيعون فعلها وأنتم في الثانية عشرة من العمر. مايا أكُوتسُو: توقفوا عن الشغف بما يحضره المستقبل وعن إهمال ما يوجد في الحاضر! ، إن لم تفعلوا ذلك فإنكم لن تدركوا شيئاً. المعلم ناميكي: لماذا.. لماذا يتم طرد معلمة رائعة مثلها؟
المعلم ناميكي: المعلمة (أكوتسو)... جعلت من نفسها جداراً، وطلبت من الأطفال أن يتسلقوه. المعلم ناميكي: في هذه الأيام، الأطفال لا يأخذون الكبار على محمل الجد لأن الكبار لا يحاولون بناء جدارٍ خاصٍ بهم. المعلم ناميكي: الأطفال سينسونني بسرعة، ولكنهم لن ينسوا المعلمة (أكوتسو) أبداً. المعلم ناميكي: الأطفال يصبحون مهملين، وذلك لأن الكبار ليسوا برائعين. مايا أكُوتسُو: مهما يحصل، فلن أتنازل عن كوني معلمة. مايا أكُوتسُو: التعليم يصنع المعجزات. هيكارُو شيندو: أنا سعيدة جداً لكونك.. معلمة الفصل الخاصة بنا. مايا أكُوتسُو: لماذا تتفوهون بهذه التفاهات الغريبة؟
مايا أكُوتسُو: إلى متى ستظلون تغرقون أنفسكم بالدموع؟ أنتم لا تنتمون إلى هذا المكان بعد الآن، فلتسرعوا بالذهاب إلى المدرسة المتوسطة!
فاحذري أيتها العرب... احذري. إن السياسة البريطانية هي السياسة البريطانية، أي هي الجشَعُ المحتالُ المخادعُ الذي يستَلُّ منك أعزَّ ما تحرصُ علَيه بالشدّ والإرخاء والترغيب والترهيب والظهور والاختفاء، حتى تنهارَ النفوسُ وتسكُنَ من جَهْدِ أو إعياء. انظري ماذا فعلت، أو ماذا كانت تريد أن تفعلَ بمصر. شهرٌ بعد شَهْرٍ بعد شَهْرٍ والدُّنيا كلُّها من حولنا تعج عجيجاً بالمفاوضة والمعاهدة وبالأخذ والردّ، وبالموافقة والمعارضة، وباللين والشدة، وبالسكينة والصخب، حتى دارت الرؤوس على أعناقها، وتحّيرت العيون في حَمَاليقها، وتشتَّت منارُ الهُدَى وخيفَ على صاحب الرأْي أن يزول عن رأْيه، وما زالت إنجلترا تمدُّ للطامعين مدّاً وهُمْ يسعَوْن وراءَ ألفاظها الخلاَّبة حتى أعيتهم، وكادت لهم كيداً شديداً حتى أطغَتْهم فطغوا، وأرادوا أن يضربوا علة عقول هذه الأمة وألسنتِها بالقهر والعنف والاستبدادِ حتى تدَعَ العقلَ واللسانَ، وتقبل منهم ما أرادوا هم أن يفرضوه علينا فرضاً. ولكن يأبى الله أن يكونَ لهذا الكيد له قرارٌ، فهذه الفئة التي ظنَّت أنها سوف تخدعُ إنجلترا عن نيتها الملفَّقة في الألفاظ الكاذبة، قد جاءها البرهان الساطعُ القاطعُ، بأن هذه الدولة (المفاوِضة) تضع الألفاظَ على قدرِ ما تريدُ، لا على ما يريدُ مفوضها أن يفهم.