التعليم ومبادئ الإسلام: وهنا قام الرسول بتعليم الأنصار والمهاجرين معا تزكية النفس، والأخلاق الكريمة والعبادة المخلصة، حيث قال الرسول (يا أيها الناسُ أَفشُوا السلامَ، وأطعِموا الطعامَ، وصَلُّوا بالليلِ والناسُ نيامٌ؛ تدخُلوا الجنَّةَ بسلامٍ). المهاجرين والأنصار في القرآن
من هم الانصار والمهاجرين وما هي الآيات القرآنية التي نزلت فيهم، حيث أثنى الله عز وجل على المهاجرون والأنصار، وودعهم الجنة، ووعده حق، وقال فيهم التالي:
للمهاجرين والأنصار الكثير من المواقف النبيلة، والطيبة التي رضى الله عز وجل عنهم من خلالها، فقال الله عز وجل (لَّقَد تَّابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ). كما أن الأنصار بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم، في بيعة العقبة، ونصرته في دخول المدينة، كما استشارهم قبل غزوة بدر، وقال له لو استعرضت البحر لخضناه معك يا رسول الله. آيات عن المهاجرون والأنصار – آيات قرآنية. وقال الله تعالى فيهم (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).
- من هم المهاجرون والأنصار
- آيات عن المهاجرون والأنصار – آيات قرآنية
من هم المهاجرون والأنصار
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [سورة التوبة: 100]، والمهاجرون هم، أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب ، وعلي بن أبي طالب، وعثمان بن عفان ، عبدالرحمن بن عوف، وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص وغيرهم من المسلمون الأوائل. من هم الأنصار ؟
لما اشتد إيذاء المشركون برسول الله قرر رسول الله الهجرة ولكن لم تكن وجهته محددة، فعرض نفسه على القبائل، ولكنهم رفضوا نصرته وإيوائه، وبينما هو في منى عند العقبة وجد ستة رجال من يثرب هم (أسعد بن زرارة، وعوف بن الحارث، ورافع بن مالك، وقطبة بن عامر، وجابر بن عبد الله، وعقبة بن عامر) فدعاهم إلى الإسلام فأسلموا. وفي العام التالي أتوا رسول الله ومعهم اثنى عشر رجلًا من يثرب ليعلنوا إسلامهم ويبلغوه ان جميع بيوت يثرب قد أعلنت إسلامها، فبعث رسول الله صل الله عليه وسلم معهم مصعب ابن عمير يعلمهم دينهم، ويقرأ عليهم ما نزل من القرآن، وفي السنة التالية خرج ثلاثة وسبعون رجلًا وامرأتان لمبايعة رسول الله فكانت بيعة العقبة الثانية.
آيات عن المهاجرون والأنصار – آيات قرآنية
وأضافت ميرزا: «أحد الأقوال التي تقولها والدتي دائماً بعد هذا النوع من التصرفات المعارضة للمهاجرين، هو: (سنتسلق إلى قمة الجبل، ونكون أحسن قدوة، بدلاً من أن نبقى في أسفل الوادي، يلطخوننا بالوحل، ونلطخهم بالوحل». وكتب باسم عثماني (من تركيا) عما حدث له وهو في طريق عودته إلى الولايات المتحدة عبر شلالات نياغرا الكندية. سأله شرطي الأمن الكندي: «ما درجة إسلامك؟»، فعلق عثماني: «كأنما الإسلام يمكن أن يقاس من واحد إلى عشرة». وأضاف: «أخاف من رموز من أشخاص يطبقونها عليّ وهم لا يعرفونني». من هم المهاجرون والأنصار. اختيارات المحرر
فيديو
Your browser does not support the video tag. أشجار «الكرز» تعيد الحياة للسويد
حصر إشعاعت "تشيرنوبيل" النووية
زعيم كوريا الشمالية يهدد بـ"النووي"
بوتين يتوعد حلفاء أوكرانيا برد «صاعق»
[3]
قصة سعد بن الربيع
وردت قصة سعد بن الرّبيع في الحديث الذي رواه عبد الرّحمن بن عوف -رضي الله عنه- حين قال: "لَمَّا قَدِمْنا المَدِينَةَ آخَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيْنِي وبيْنَ سَعْدِ بنِ الرَّبِيعِ، فقالَ سَعْدُ بنُ الرَّبِيعِ: إنِّي أكْثَرُ الأنْصارِ مالًا، فأَقْسِمُ لكَ نِصْفَ مالِي، وانْظُرْ أيَّ زَوْجَتَيَّ هَوِيتَ نَزَلْتُ لكَ عَنْها، فإذا حَلَّتْ تَزَوَّجْتَها. قالَ: فقالَ له عبدُ الرَّحْمَنِ: لا حاجَةَ لي في ذلكَ". [4] وهذا الحديث يبيّن كرم سعد بن الربيع مع الصّحابي المهاجر عبد الرّحمن بن عوف، والذي قد آخى بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلّم. من قصص المهاجرين
أذن الله -سبحانه وتعالى للمسلمين أن يهاجروا من مكّة المكرّمة إلى المدينة، لكنّ النّبي -صلى الله عليه وسلّم- لم يأذن لأبي بكر أن يهاجر، حتّى نزل الأمين جبريل -عليه السّلام- على النّبي ليخبره أن قريش تخطّط لقتله، وأنّ الله -سبحانه أذن له ولأبي بكر بالهجرة، فخرجا برحمة الله ورعايته، ولاحقتهما قريش حتّى أويا إلى الغار، ورد عن أبي بكر رضي الله عنه قوله: "كُنْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الغَارِ فَرَأَيْتُ آثَارَ المُشْرِكِينَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، لو أنَّ أحَدَهُمْ رَفَعَ قَدَمَهُ رَآنَا، قالَ: ما ظَنُّكَ باثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا".