أنظم لمتآبعينا بتويتر... تابِع @Ask__Education
آو أنظم لمعجبينا في الفيس بوك...
توزيع و تحضير المواد
للإعلان في الموقع
مكتبة التوزيع والتحضير
منتدى التعليم توزيع وتحضير المواد الدراسية
> منتدى المرحلة الثانوية
> الأحياء المرحلة الثانوية
هنا كل مايخص الأحياء النظام الفصلي + المقررات ( مكتبة شاملة)ف2 عام 1438 هـ متجدد
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التعليمـــات
التقويم
مشاركات اليوم
البحث
الملاحظات
تم فتح إمكانية
تحميل الملفات المرفقة من قبل الزوار الغير مسجلين ، لذلك
نرجو أن لا يتم التسجيل في المنتدى إلا إذا أراد العضو المشاركة الفعلية ، والتفاعل فيما يُـطرح.
مطويات احياء اول ثانوي الفصل الاول
الخلاصة لدرس مستويات بناء جسم حيوان
مدارس التعاون
منصة سهل التعليمية الموقع المتخصص في المنهج السعودي والمصري الذي يوفر محتوى مكتمل
ومتميز
وسهل بطرق حديثه وسهله
اتصل بنا
نسعد كثيرا في حال تواصلكم معنا ، يمكنكم التواصل معنا عن طريق وسائل التواصل
الاجتماعي
أو
البريد الالكتروني أدناه. اخرى
من نحن
سياسة الخصوصية
إتفاقية الإستخدام
ملفات الإرتباط
سهل - جميع الحقوق محفوظة © 2022
هذا هو الحق، وهذه مسألة مهمة عظيمة يجب على من كان عنده شيء من إشكال أن يعتني بهذا المقام، وأن يعرف حقيقة مذهب أهل السنة والجماعة، وأن يحذر قول الخوارج والمعتزلة ومن سار على منهجهم من أهل الباطل الذين يقولون: إن العاصي كافر كالزاني ونحوه، أو يقولون: إنه مخلد في النار كل هذا باطل. فالعاصي المسلم الموحد ليس بكافر، وليس مخلدًا في النار، ولكن إن دخلها يعذب على قدر جريمته، ثم يخرج منها إلى الجنة، كما تواترت بذلك الأحاديث عن رسول الله ﷺ وأجمع عليه أهل السنة والجماعة، وثبت عنه ﷺ في الصحيحين وغيرهما: أنه يشفع في العصاة عدة شفاعات، فيخرج الله من النار أقوامًا كثيرين قد امتحشوا، قد احترقوا، يخرجهم الله بشفاعته عليه الصلاة والسلام، ويخرج الله أيضًا من النار بشفاعة الملائكة والأنبياء الآخرين والرسل، والمؤمنين والأفراط، يخرج الله جمًا غفيرًا من النار بالشفاعة، ولا يبقى في النار موحد. وبعد الشفاعات يقول جل وعلا: شفعت الأنبياء، وشفعت الملائكة، وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا رحمة أرحم الراحمين ، فيخرج الله من النار أقوامًا بغير شفاعة أحد، يخرجهم من النار سبحانه؛ لأنهم كانوا يقولون: لا إله إلا الله، كانوا موحدين مسلمين، دخلوا النار بمعاصيهم، فلما عوقبوا بقدر معاصيهم أخرجهم الله من النار بتوحيدهم، وإسلامهم، وسلامتهم من الشرك، هذا قول أهل الحق من أهل السنة والجماعة، وهم أصحاب النبي ﷺ وأتباعهم بإحسان وأرضاهم، وجعلنا من أتباعهم بإحسان.
يستفاد من قوله تعالى ان الله لايغفر ان يشرك به الوطن
والموضع الثاني تقدم فيه قوله تعالى: { ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا} (النساء:115)، والمراد أن من عادى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما ظهرت آياته، وتظاهرت دلالاته، وتبع سبيل الكفار، فإن الله تعالى يوليه ما تولى من الأصنام التي عبدها، بأن يكله إليها ليستنصر بها، ولا نصر عندها، وهؤلاء مشركو العرب، فدل على أن من تقدم ذكرهم في الآية السابقة، وإن كانوا أوتوا الكتاب، كهؤلاء المشركين الذين لا كتاب لهم، كفرهم ككفرهم، وسبيلهم كسبيلهم، فأعاد الآية؛ ليُعلم أن المشركين وإن خالفوا اليهود ديناً، فقد وافقوهم كفراً، فهذه فائدة التكرار. وقد ذكر الإمام الرازي هنا أنه لا فائدة في التكرير إلا التأكيد، فهذا يدل على أنه تعالى خص جانب الوعد والرحمة بمزيد التأكيد، وذلك يقتضي ترجيح الوعد على الوعيد. أما الجواب عن السؤال الثاني فقد أجابوا عنه بما حاصله: إن تعقيب الآية الأولى بقوله سبحانه: { فقد افترى إثما عظيما} لأن المراد بالآية قوم عرفوا صحة نبوة النبي عليه الصلاة والسلام من الكتاب الذي معهم، فكذبوا، وافتروا ما لم يكن عندهم، فكان كفرهم من هذا الوجه الذي أضلوا به أتباعهم.
يستفاد من قوله تعالى ان الله لايغفر ان يشرك به الهزيمة الثالثة على
وأما تعقيب الآية الثانية بقوله تعالى: { فقد ضل ضلالا بعيدا} فلأن المراد هنا المشركون العرب، وهم لم يتعلقوا بما يهديهم، ولا كتاب في أيديهم فيرجعوا إليه فيما يتشككون فيه، فقد بعدوا عن الرشد، وضلوا أتم الضلالات، فاقتضى المعنيون في الآية الأولى ما ذكره الله تعالى، واقتضى المعنيون في الآية الثانية ما أتبعه إياه، وإن كان الفريقان مفترين إثماً عظيماً، وضالين ضلالاً بعيداً. وقريب من هذا الجواب جواب ابن عاشور عن اختلاف التعقيب في الآيتين مع اتفاق البدايتين، قال: إنما ختم الآية الأولى بقوله عز وجل: { فقد افترى إثما عظيما}؛ لأن المخاطب فيها أهل الكتاب بقوله: { يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم}، فنُبِّهوا على أن الشرك من قبيل الافتراء؛ تحذيراً لهم من الافتراء، وتفظيعاً لجنسه. يستفاد من قوله تعالى ان الله لايغفر ان يشرك به الوطن. وأما في الآية الثانية فالكلام فيها موجه إلى المسلمين، فنُبِّهوا على أن الشرك من الضلال؛ تحذيراً لهم من مشاقة الرسول، وأحوال المنافقين؛ فإنها من جنس الضلال. هذا حاصل ما ذُكر في توجيه اختلاف ختام كلٍّ من الآيتين، وهو كما تبين اختلاف مرده إلى السياق، فالسياق في الآية الأولى استدعى أن يكون ختامها { فقد افترى إثما عظيما}؛ وذلك أن اليهود هم الذين افتروا على الله ما ليس في كتابهم.
والسياق أيضاً في الآية الثانية هو الذي استدعى أن يكون ختامها { فقد ضل ضلالا بعيدا}؛ وذلك أن الكفار لم يكن لهم كتاب، فكان ضلالهم أشد.