قَالَ: وَمَنْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ، فَأبْعَدَهُ الله، قُلْ: آمِينُ، فَقُلْتُ: آمِينْ" (١). (١) إسناده ضعيف، عمران بن أبان ترجمه البخاري في الكبير ٦/ ٤٠٩ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٩٣: سمعت أبي يقول: "هو ضعيف الحديث". وقال النسائي في الضعفاء ص (٨٥) برقم (٤٧٧): "واسطي، ضعيف". وقال ابن معين في "معرفة الرجال" ١/ ٥٣ برقم (٢٩): "واسطي، ليس بشيء". وقال أيضاً فيه ١/ ٥٩ برقم (٧٧): "واسطي، كان أمياً، ليس بشيء". نشيد | صلى عليك الله في عليائه | #AbuFahad - YouTube. وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (٣٧٢): "ليس بثقة". وقال العقيلي في "الضعفاء الكبير" ٣/ ٢٩٧: "لا يتابع عليه -يعني الحديث الذي رواه له- ولا غير شيء من حديثه". وذكره ابن حبان في الثقات ٨/ ٤٩٧. وقال ابن عدي في كامله ٥/ ١٧٤٤: "وعمران هذا له أحاديث غرائب، ويروي "عن محمد بن مسلم الطائفي خاصة، ولا أرى بحديثه بأساً، ولم أر في حديثه شيئاً منكراً فأذكره". وقال أيضاً فيه ٦/ ٢٣٧٨: "وعمران بن أبان لا بأس به". وانظر "ميزان الاعتدال" ٣/ ٢٣٣، والمغني في الضعفاء ٢/ ٤٧٧. ومالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث ترجمه ابن حبان في الثقات ٧/ ٤٦١ وقال: "روى عنه عمران بن أبان الواسطي حديث آمين، آمين، آمين".
- نشيد | صلى عليك الله في عليائه | #AbuFahad - YouTube
- حكم الاضحية عن الميت عند
- حكم الاضحية عن الميت بدون رفع الصوت
نشيد | صلى عليك الله في عليائه | #Abufahad - Youtube
لا شك أن الظلم عاقبته وخيمة، ونهايته أليمة، والمجتمعات في هذا الزمن تعج بأنواع الظلم، وهذا ليس مقتصراً على عامة الناس، بل قد يصل الأمر إلى الأقرباء والإخوان والأشقاء الذين هم من أبٍ واحد وأم واحدة، ومن أراد الاستزادة فعليه بزيارة أروقة المحاكم. والظلم ليس مقتصراً على قطعة أرض أو مبلغ عالٍ من المال، بل إن الظلم الشرك والكبائر والصغائر والذنوب، وما نراه في هذه الأزمنة من غفلة العباد، وقحط البلاد، والكوارث والحروب، والأمراض التي لم تكن في أسلافنا، ما هو إلا آثار الظلم، يقول الله -تعالى-: ﴿ وَمَا اللهُ يُرِيدُ ظُلْمَاً لِلْعِبَادِ ﴾ [غافر:31]، ويقول -تعالى- في موضع آخر: ﴿ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ﴾ [الطلاق:1]. ويقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الحديث القدسي: "يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا"، فكان أبو إدريس الخولاني كلما حدّث بهذا الحديث جثا على ركبتيه. ولما بعث الرسول -صلى الله عليه وسلم- معاذاً إلى اليمن قال: "واتق دعوة المظلوم؛ فإنها ليس بينها وبين الله حجاب"، وعن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: قال -صلى الله عليه وسلم-: "مَن اقتطع حق أمريء مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرّم عليه الجنة"، فقال رجلٌ: وإن كان يسيراً يا رسول الله؟ قال: "وإن كان قضيباً من أراك" رواه مسلم.
وهذه أسرة البرامكة التي عاثت في الأرض فساداً في عهد هارون الرشيد فظلموا الناس وعاشوا حياة البذخ والترف حتى قيل إن بعضهم كان يطلي بيته من الذهب والفضة، فسلّط الله عليهم هارون الرشيد فسجن من سجن وقتل من قتل ونفى من نفى، فكان ممن سجن خالد البرمكي، فزاره ولده في السجن فقال: ما فعل الله بك يا والدي؟ فقال خالد لولده: دعوة مظلوم سرت بليل، نمنا عنها والله عنها ليس بنائم. لذلك؛ كان من دعائه -صلى الله عليه وسلم-: "اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة، وأعوذ بك من أن أظلِم أو أُظلم"، وكذلك من دعائه -صلى الله عليه وسلم- إذا خرج من بيته: "اللهم إني أعوذ بك أن أزِل أو أُزَل، أو أضِل أو أضَل، أو أظلِم أو أظلَم، أو اجهل أو يُجهل عليّ". الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة -رحمه الله- سُجن، وكان السبب في سجنه رجل يقال له أحمد بن أبي داود، كان يوشي به إلى الخليفة المعتصم، فرفع الإمام أحمد بن حنبل يديه وقال: "اللهم إنه ظلمني فاحبسه في جسمه، وعذّبه، وشرّده"، فوالله! ما مات هذا الرجل حتى أصابه الفالج في نصفه، فأصبح نصفه قد مات لو قرض بالمقاريض لا يشعر به، ويبس، وبقي نصفه حياً لو وقع عليه الذباب فكأن جبال الدنيا عليه، ثم أخذ يخور كما يخور الثور، ثم مات.
هل يجوز الأضحية عن الميت ؟ من الأحكام الشرعية التي يرغب المسلمون بوجهٍ عامّ، ومن لديهم مُتوفّى في معرفتها؛ وذلك لتحديد ما إذا كان ثواب تلك الأضحية يصل إلى المُتوفّى أم أنه لا يصل؛ فيقدُمون إلى عملٍ آخر يفيد الميّت، فابن آدم إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولدٌ صالحٌ يدع له، وفيما يلي سنتعرّف على حكم ذبح الأضحية عن الميّت.
حكم الاضحية عن الميت عند
ونرى أيضاً من الخطأ ما يفعله بعض من الناس يضحون عن الميت أول سنة يموت أضحية يسمونها (أضحية الحفرة) ويعتقدون أنه لا يجوز أن يشرك معه في ثوابها أحد ، أو يضحون عن أمواتهم تبرعاً ، أو بمقتضى وصاياهم ولا يضحون عن أنفسهم وأهليهم ، ولو علموا أن الرجل إذا ضحى من ماله عن نفسه وأهله شمل أهله الأحياء والأموات لما عدلوا عنه إلى عملهم ذلك. " رسالة أحكام الأضحية والذكاة
وسؤلت اللجنة الدائمة للإفتاء بسؤال هذا نصة: هل تجوز الأضحية للميت ؟. فأجابت:
أجمع المسلمون مشروعيتها ( أي: الأضحية) من حيث الأصل ، ويجوز أن يضحى عن الميت ؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: « إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له » رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي والبخاري في الأدب المفرد عن أبي هريرة ، وذبح الأضحية عنه من الصدقة الجارية ؛ لما يترتب عليها من نفع المضحي والميت وغيرهما. وبالله التوفيق. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
ولقد سألت شيخنا: د. عمر المبطي...
فقال: نعم يجوز أن تضحي عن الميت ، وهذا الذي عليه الفتوى. والله أعلم
وأخوكم ومحبكم/ عبدالملك الثابتي 2008-12-02, 03:01 PM #2 رد: حكم الأضحية عن الأموات (بحيث مختصر)
شكرا لك... حكم الاضحية عن الميت عند. بارك الله فيك...
2008-12-02, 03:05 PM #3 رد: حكم الأضحية عن الأموات (بحيث مختصر)
وفيك بارك... أخي أسامة..
شكر الله لك مرورك وتعليقك... الذي أسعدني كثيراً
2010-11-12, 10:56 AM #4 رد: حكم الأضحية عن الأموات (بحيث مختصر)
هل التضحية عن الميت مستقلا عليه العمل من السلف ؟
2010-11-16, 05:12 PM #5 رد: حكم الأضحية عن الأموات (بحيث مختصر)
بارك الله بك أخي الحبيب,
وهذه فتاوى وليست بحثا, ويجوز أن تضحي عن الميت ولكن تبعاً وليس استقلالاً.
حكم الاضحية عن الميت بدون رفع الصوت
الشّافعية: قالوا بعدم جواز أن يُضحَّى عن الميَت من دون وصيّة أو وقف. وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض العلماء قالوا بتفضيل الدُّعاء للميت على التّضحية عنه؛ وعلَّلوا ذلك بأنَّ الأُضحية إنّما شُرعت للأحياء لا للأموات، ولو كانت مُستحبّة لضحّى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن زوجته خديجة -رضي الله عنها-، أو عن عمّه حمزة -رضي الله عنه-، [٢] ولو أنّ شخصاً اشترى أُضحية ومات قبل أن يذبحها؛ فعند الإمام أحمد وأبو ثور يجوز ذبحها ولا تكون من الورثة، وقيّد الأوزاعي جواز ذبحها بعدم كون الميّت مَديناً، أمَّا إن كان الميت غارماً ولا مال له غيرها لتسديد دُيونه؛ فعندها تُباع الأضحية لتسديد دَينه، في حين يرى الإمام مالك أنّه يجوز للورثة بيع الأضحية إن كانوا في حاجة. [٣]
المقصود بالأضحية ومشروعيتها
تُعرّف الأضحية في اللّغة على أنّها اسم للشّاة أو ما يُذبح يوم عيد الأضحى، وفي الاصطلاح هي كلّ ما يُذكّى من بهيمة الأنعام في أيام النّحر تقرّباً لله -سبحانه وتعالى- بشرائط مخصوصة، وفيما يتعلّق بمشروعيتها؛ فقد أجمع علماء الأمّة على مشروعيتها لورود الأدلّة الكثيرة الثّابتة من القرآن الكريم والسنّة النّبوية، ومنها: [٤]
قول الله -تعالى-: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) ، [٥] وفي الآية دلالة على أنّ الأضحية هي أحد شعائر الإسلام التي يجب تعظيمها والعمل بها.
2017-08-28, 05:32 PM #6 الأضحية عن الأموات هل أضحي عن والدي المتوفيان ؟. الحمد لله قال الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله: " الأصل في الأضحية أنها مشروعة في حق الأحياء كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأصحابه يضحون عن أنفسهم وأهليهم ، وأما ما يظنه بعض العامة من اختصاص الأضحية بالأموات فلا أصل له. والأضحية عن الأموات ثلاثة أقسام: الأول: أن يضحي عنهم تبعاً للأحياء مثل أن يضحي الرجل عنه وعن أهل بيته وينوي بهم الأحياء والأموات ، ( وهذا جائز) وأصل هذا تضحية النبي صلى الله عليه وسلّم عنه وعن أهل بيته وفيهم من قد مات من قبل. ص8 - كتاب شرح عمدة الأحكام لابن جبرين - حكم الأضحية عن الميت - المكتبة الشاملة. الثاني: أن يضحي عن الأموات بمقتضى وصاياهم تنفيذاً لها ( وهذا واجب إلا إن عجز عن ذلك) وأصل هذا قوله تعالى: ( فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَآ إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ). الثالث: أن يضحي عن الأموات تبرعاً مستقلين عن الأحياء ( بأن يذبح لأبيه أضحية مستقلة أو لأمه أضحية مستقلة) فهذه جائزة ، وقد نص فقهاء الحنابلة على أن ثوابها يصل إلى الميت وينتفع به قياساً على الصدقة عنه. ولكن لا نرى أن تخصيص الميت بالأضحية من السنة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلّم لم يضح عن أحد من أمواته بخصوصه ، فلم يضح عن عمه حمزة وهو من أعز أقاربه عنده ، ولا عن أولاده الذين ماتوا في حياته ، وهم ثلاث بنات متزوجات ، وثلاثة أبناء صغار ، ولا عن زوجته خديجة وهي من أحب نسائه إليه ، ولم يرد عن أصحابه في عهده أن أحداً منهم ضحى عن أحد من أمواته.