الكرم الأحمر في آرل (نوفمبر 1888):
رسم فان جوخ اللوحة الوحيدة التي باعا أثناء حياته ، وقد رسمها بعد شهرين من قطع شحمة أذنه خلال أحد الأزمات النفسية الكبيرة التي تعرض لها ، وقد جمع فان جوخ في هذه اللوحة ألوان حقول الكروم النابضة بالحياة في جنوب فرنسا في أوائل شهر نوفمبر. ليلة النجوم (يونيه 1889):
كان فان جوخ يفضل الرسم في الهواء الطلق ولكنه رسم هذه اللوحة من الخيال والذاكرة ، فقد كان يحدق في النافذة وأضاف شجرة السرو والكنيسة من مخيلته ، وعلى الرغم من أن فان جوخ رسم العديد من المشاهد الليلية خلال حياته إلا أن هذه اللوحة أصبحت أشهر أعماله. «الرسالة الأخيرة» مبدعون يخاطبون العالم قبل الانتحار | مبتدا. حقل القمح وشجرة السرو في هوت جالين بالقرب من إيجاليريرز (يوليو 1889):
كان فان جوخ يرى أن هذه اللوحة هي أحد أفضل أعماله الصيفية ، وقد رسمها أثناء إقامته بالملجأ في فرنسا ، حيث كانت أشجار السرو الشاهقة التي تحيط بالملجأ وزهور دوار الشمس الموجودة بآرل مهمة جدًا له ، وقد رسم فان جوخ الأشجار والمناظر الطبيعية المحيطة بها بألوان ديناميكية. لوحة بورتريه الطبيب غاشيه(يونية 1890):
بعد أن غادر فان جوخ الملجأ تلقى علاج عقلي على يد الدكتور غاشيه ، وقد رسم فان جوخ صورتين متشابهتين للطبيب غاشيه وهو يجلس متكئًا على يده اليسرى على غصن من نبات قفاز الثعلب ، وهو نبات كان يستخدم في علاج القلب والأمراض النفسية ، وهذه النسخة تحتوي على كتاب أصفر وعدة تفاصيل أخرى.
«الرسالة الأخيرة» مبدعون يخاطبون العالم قبل الانتحار | مبتدا
متى سَنمضي، نحنُ أبناء الأرض، حاملينَ مناديلنا المدّماة؟
– ولكن إلى أين؟
– إلى الحُلمِ طبعًا!. أمسُ، رسمتُ زهورًا بلونِ الطّين، بعدما زرعتُ نفسي في التُراب، وكانت السنابل خضراء وصفراء تنمو على مساحة رأسي وغربان الذَاكرة تطيرُ بلا هواء. سنابُل قمحٍ وغربان. غربانٌ وقمح، الغِربان تنقر في دماغي: غاق.. غاق!.. كلّ شيءٍ حلم. هباء أحلامٍ، وريشةُ التُرابِ تخدعُنا في كلّ حين.. قريبًا، سأعيدُ أمانة التراب، وأُطلق العُصفورَ من صدري نحو بلادِ الشّمس.. آه، أيّتها السنُونُو، سأفتحُ لكِ القفصَ بهذا المسدس: القُرمزيّ يسيل، دمٌ أم النار؟
غليوني يَشتعل: الأسوَد والأبيض يلوّنانِ الحياةَ بالرّمادي، للرّمادي احتمالاتٌ لا تنتهي: رماديٌ أحمر، رماديٌ أزرق، رماديٌ أخضر!. التِبغُ يحتَرق، والحياةُ تنسَرب. للرّماد طعمٌ مرٌ بالعادة نألفَه، ثم نُدمِنه، كالحياة تمامًا: كلّما تقدم العُمر بنا غدَونا أكثَر تعلقًا بها!. لأَجل ذلكَ أغادرُها في أوجِ اشتعالي! رسالة فان جوخ الاخيرة. ولكن لماذا؟! إنّه الإخفاقُ مَرّةً أخرى. لن ينتهي البؤسُ أبدًا! وداعًا يا ثيو،
"سأغادر نحو الربيع"
وفي الرسائل التي تضمنت بعض
الرسوم لفان كوخ تبادل الفنانان النقاش بشأن أعمال كل منهما وأعمال أدبية
وفنية أخرى. وضعّفت عرى الصداقة بين فان كوخ ورابارد بعد أن انتقد الأخير
بشكل غير مألوف لوحة فان كوخ آكلو البطاطس وتوقفت الرسائل فيما بينهما فيما
بعد. اعتاد الفنان فنسنت فان كوخ-1853-1890- على مكاتبة أخيه ''ثيو'' طيلة
اشتغاله على غمر أيامه ولياليه بالبياض المتجاسر على موهبة اللون
واندفاعه، طيلة تلك السنوات كاد يبوح وهو يكتب ما يأسره، كاد يفشي ما
لا يعرفه. واليكم الرسالة الأخيرة التي كتبها فنسنت فان جوخ إلى أخيه
" ثيو" والتي وجدت في جيبه في اليوم الذي مات فيه هو اليوم التاسع والعشرون
من يوليو/ تموز عام 1890م. عزيزي ثيو: إلى أين تمضي الحياة بي؟ ما الذي يصنعه العقل بنا؟ أنه يفقد الأشياء بهجتها
ويقودنا نحو االكآبة... أنني أتعفن مللاً لولا ريشتي وألواني هذه، أعيد
بها خلق الأشياء من جديد.. كل الأشياء تغدو باردة وباهتة بعدما يطؤها
الزمن.. ماذا أصنع؟ أريد أن أبتكر خطوطاً وألواناً جديدة، غير تلك التي
يتعثر بصرنا بها كل يوم. كل الألوان القديمة لها بريق حزين في قلبي. رسالة انتحار فان جوخ. هل هي
كذلك في الطبيعة أم أن عيني مريضتان؟ ها أنا أعيد رسمها كما أقدح النار
الكامنة فيها.
تعليم الأحساء يبرم مذكرات تفاهم مع مركز التأهيل واتحاد الصم والزراعة
الأحساء - "الأحساء اليوم"
تمشيًا مع رؤية المملكة 2030 وتحقيقًا لمستهدفاتها الطموحة، التي تؤكد على الشراكة والتعاون مع المؤسسات والهيئات الرسمية، وقّع المدير العام لتعليم في الأحساء أحمد بن محمد بالغنيم، اليوم الخميس، ثلاث مذكرات تفاهم مع…
“التأهيل الشامل” بالأحساء يفعّل اليوم العالمي للإسعافات الأولية | صحيفة الأحساء نيوز
وصلة دائمة لهذا المحتوى:
مركز التأهيل الشامل بالأحساء يستقبل بنك التنمية الاجتماعية بالأحساء - صحيفة أخر خبر الالكترونية
روابط ذات صلة
عام 27 Apr 2022
مائدة إفطار تربوية اجتماعية كشفية بمنزل "الشهري"
سواعد كشافة مكة من الزمن الجميل يعيدون ذكراهم على مائدة إفطار رمضانية
رباعيات رمضان ٥
عام 26 Apr 2022
نخو كشاف سعودي تلم شمل أم و ابنتها في البيت العتيق
التعليقات (٠)
أضف تعليق
أضف تعليق بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة * التعليق You may use these HTML tags and attributes: الاسم *
البريد الإلكتروني *
0
195
06-10-1441 10:20 صباحًا